الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
العرائس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
vivian
عضو جديد
عضو جديد

العرائس Empty العرائس

السبت يونيو 07, 2008 12:44 am
>تعيش عرائس خشبية كثيرة فى مدينة، و كل عروسه تختلف عن الأخرى، فبعضها
كبير الأنف، و الأخر ذو عيون صغيرة... بعضها كان طويلاً و الآخر قصيراً...
منهم الرفيع و منهم السمين،... منهم الأحمر و الأخضر و الأزرق و الأصفر. و
لكنهم كلهم يشتركون فى شىء واحد، و هو أنهم جميعاً كانوا صنعة يد إيلى
النجار، الذى ورشته على أعلى الجبل الذى يطل على مدينة العرائس.
>أما العرائس فكانت لها هواية غريبة تستمتع بها، و هى لصق علامات على
بعضهن البعض ... فكل عروسة كانت تحمل معها علبتين أينما ذهبت...واحدة
بها نجوم ذهبية و الأخرى بها دوائر رمادية.
>و كانت العرائس الجميلة ذات الطلاء الامع الزاهى تحصل دائما على النجوم
الذهبية، و كذلك من كان يستطيع القفز مسافات طويلة، أو ذوو الأصوات
الجميلة، و كان من له موهبة مشابهة.
>أما الدوائر الرمادية فكانت من نصيب الأقل موهبة أو من لم يكن شكله جميلاً
و طلاءه باهتاً. و العرائس التى يُلصق عليها نجوم ذهبية كانت تتحمس أكثر
لتقوم بإنجازات أعظم، و هكذا تحصل على نجوم أخرى. أما العرائس المسكينة
التى من نصيبها الدوائر الرمادية، فتصاب بإحباط و كآبة لا تقدر معها أن
تقوم بأى عمل جيد... و هكذا يزداد نصيب الدوائر الرمادية لديها.
>و من هؤلاء العرائس... المسكين توتى...حاول كثيرا أن يقوم بأعمال تجلب
له النجوم الذهبية... حاول أن يقفز عالياً فسقط، و تقشرت أجزاء من طلائه،
و أخذ دائرة رمادية أخرى. و هكذا باءت كل محاولاته الأخرى بالفشل، لم يجنى
منها سوى دوائر رمادية غطت كل جسمه الخشبى. و عندما كان يتشمى فى
الشوارع، كانت العرائس الأخرى تصرخ فى وجهه : "لابد أنك عروسه شريرة، حتى
يكون عليك كل هذه الدوائر". و البعض منهم كان يلصق له دائرة رمادية
أخرى، فقط لأنه لا يملك نجوم ذهبية.
>اكتأب توتى، و ساءت حالته، فاعتزل باقى العرائس و قال فى نفسه :"لن
أخرج من بيتى بعد الآن فأنا لا أريد دوائر رمادية أخرى". و هكذا كان يجلس
فى شرفة منزله يراقب العرائس، و هم يلصقون علامات لبعضهم البعض طوال
اليوم. إلى أن جاء اليوم الذى رأى فيه توتى منظراً غريباً... رأى عروسه لا
تحمل عليها أية ملصقات فلا دوائر رمادية و لا نجوم ذهبية. شد هذا المنظر
توتى و قال: "ما أجمل هذه العروسة أتمنى أن أصبح مثلها فأنا لا أريد نجوم
ذهبيية، و لكنى أيضا لا أريد دوائر رمادية".
>نزل توتى سلالم منزله مسرعا و نادى: "لو سمحتِ..."
>تلفتت العروسة الخالية من الملصقات: "نعم"
>"أريد أن أعرف كيف أنه ليست عليكِِ نجوم أو دوائر؟"
>"إنى أذهب كل يوم إلى إيلى النجار و هو يعتنى بهذا الأمر... إذا كنت
تريد التخلص من الدوائر الرمادية فعليك بالذهاب إليه"
>"و لكن لا أظن أنه سيُريد رؤيتى و أنا مُغطى بكل هذه الدوائر"
>"عليك بالذهاب و التجربة"
>تردد توتى كثيراً فى الذهاب لإيلى و لكن حالته كانت سيئة جداً فقرر أن يُجرب
>صعد توتى الجبل و وصل حيث ورشة إيلى. طرق الباب و دخل... و ما أن رأه
إيلى حتى قال له :"أهلاً يا توتى...إزيك يا حبيبى، وحشتنى قوى".
>"هل تعرفنى؟"
>"أعرفك؟ أنا من صنعك و أعطاك أسمك"
>"إذن هل أنت غضبان منى بسبب كل هذه الدوائر التى على".
>"لا بالعكس فأنا أحبك جداً، و لا تستطيع قوة فى الوجود أن تنقص من هذا
الحب أبداً ... أنا أُحبك كما أنت، لأنى صنعتك"
>"و لكنى أُريد التخلص من كل هذه الدوائر، و لست أعلم ماذا أفعل؟"
>"عليك أن تثق فى محبتى فقط، و هذا سيساعدك أن لا تهتم بهذه الدوائر. و
إذا لم تهتم بها، فستسقط من تلقاء نفسها، كما يجب عليك أن تصعد إلى هنا
يومياً حتى أجدد حبى لك"
>"صحيح؟!! إذن أنا أثق أنك تحبنى، و أنا أيضاً أحبك بقلبى الصغير، و لا
يهمنى شىء فى الوجود سوى حبك"
>و هنا سقطت أول دائرة
>أحبائى:
>هل نحن مثل هذه العرائس لا هم لنا سوى تقييم أخوتنا. فلنحذر لأنه
بالدينونة التى نُدين بها نُدان"
>أم نحن مثل العروسة توتى، نعانى من صغر النفس و رأى الناس فينا ..
لننظر فقط إلى شخص الرب يسوع، و نهتم برضاه هو وحده.
>"قد أشتريتم بثمن فلا تصيروا عبيداً للناس"
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى