- vivianعضو جديد
ما اروع ان نسعد الاخرين
السبت يونيو 07, 2008 12:37 am
فى احدى المستشفيات كان هناك مريضان فى غرفة واحدة,وكلاهما معه مرض عضال.احدهما كان مسموحا له بالجلوس فى سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر.ولحسن حظه كان سريره بجوار النافذة الوحيدة فى الغرفة.اما الاخر فكان عليه ان يبقى مستلقيا على ظهره.
كان المريضان يقضيان وقتهما فى الكلام.ودون ان يرى احدهما الاخر,لان كل منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف وفى كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس فى سريره حسب اوامر الطبيب وينظر فى النافذة ويشرح لصاحبه العالم الخارجى وكان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول, لانها تجعل حياتهما مفعمة بالحيوية و فيما يقوم الاول بعملية الوصف هذه ينصت الاخر فى ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع, ثم يغمض عينيه ويبدا فى تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفى احد الايام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما ,فوجدت المريض الذى بجانب النافذة قد فارق الحياة. ولم يعلم الاخر بوفاته الا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهى تطلب المساعدة لاخراجة من الغرفة
فحزن على صاحبه اشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة ان تنقل سريره الى جانب النافذة
فاجابت طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذى كان يمتعه به صاحبه
فقرر ان يحاول الجلوس ليعوض ما فاته فى هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع راسه رويدا رويدا وادار وجهه تجاه النافذة لينظر العالم الخارجى.وهنا كانت المفاجاة!! لم يرى امامه الا جدار اصم من جدران المستشفى
فنادى الممرضة وسالها ان كانت هذه هى النافذة التى كان صاحبه ينظر من خلالها
فاجابت انها هى!! ثم سالته عن سبب تعجبه
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة اكبر اذ قالت له ولكن
المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم!! ولعله اراد ان يصف لك ما فى خياله, فيجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب بالياس فتتمنى الموت.
الست تسعد اذا جعلت الناس سعداء اذا جعلت الناس سعداء فستضاعف من سعادتك ولكن اذا وزعت الاسى عليهم فسيزداد حزنك
كان المريضان يقضيان وقتهما فى الكلام.ودون ان يرى احدهما الاخر,لان كل منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا الى السقف وفى كل يوم بعد العصر كان الاول يجلس فى سريره حسب اوامر الطبيب وينظر فى النافذة ويشرح لصاحبه العالم الخارجى وكان الاخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الاول, لانها تجعل حياتهما مفعمة بالحيوية و فيما يقوم الاول بعملية الوصف هذه ينصت الاخر فى ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع, ثم يغمض عينيه ويبدا فى تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
وفى احد الايام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما ,فوجدت المريض الذى بجانب النافذة قد فارق الحياة. ولم يعلم الاخر بوفاته الا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهى تطلب المساعدة لاخراجة من الغرفة
فحزن على صاحبه اشد الحزن.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة ان تنقل سريره الى جانب النافذة
فاجابت طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذى كان يمتعه به صاحبه
فقرر ان يحاول الجلوس ليعوض ما فاته فى هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتالم ورفع راسه رويدا رويدا وادار وجهه تجاه النافذة لينظر العالم الخارجى.وهنا كانت المفاجاة!! لم يرى امامه الا جدار اصم من جدران المستشفى
فنادى الممرضة وسالها ان كانت هذه هى النافذة التى كان صاحبه ينظر من خلالها
فاجابت انها هى!! ثم سالته عن سبب تعجبه
فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له
كان تعجب الممرضة اكبر اذ قالت له ولكن
المتوفى كان اعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الاصم!! ولعله اراد ان يصف لك ما فى خياله, فيجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب بالياس فتتمنى الموت.
الست تسعد اذا جعلت الناس سعداء اذا جعلت الناس سعداء فستضاعف من سعادتك ولكن اذا وزعت الاسى عليهم فسيزداد حزنك
- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
شكرا فيفيان
الإثنين يونيو 09, 2008 10:40 pm
:study:
كلامك بسيط قوووووووووى لكنه مليان حكمة وبركة بجد
شكرا على التامل الرائع ده
وبحب اقول اننا لازن نسعى كلنا لسعادة الاخر حتى وان كان عدوى لان المحبة هى اساس مسيحيتنا وبدونها لا فائدة للبناء
كلامك بسيط قوووووووووى لكنه مليان حكمة وبركة بجد
شكرا على التامل الرائع ده
وبحب اقول اننا لازن نسعى كلنا لسعادة الاخر حتى وان كان عدوى لان المحبة هى اساس مسيحيتنا وبدونها لا فائدة للبناء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى