الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
 الخروج الى الحياة … لا من الحياة  .. هلموا ننفتح على روح الرجاء والإيمان و المحبة Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

 الخروج الى الحياة … لا من الحياة  .. هلموا ننفتح على روح الرجاء والإيمان و المحبة Empty الخروج الى الحياة … لا من الحياة .. هلموا ننفتح على روح الرجاء والإيمان و المحبة

الثلاثاء يوليو 07, 2020 1:37 am
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في غالبية حالات الانتحار نكون أمام نتيجة محزنة لخلل عاطفي ونفسي قد نستطيع توصيفه بسرطان عاطفي أو سكتة وجدانية أو حساسية غير مضبوطة جرّدت الإنسان من المرونة اللازمة لإستمرارية العيش. لذلك تجاه تلك النفوس الإستثنائية لا يجب أبداً ان نقف موقف المعادي… ولكن استطراداً، دعونا نفهم حساسية “المريض – الضحية” دون أن نجعله بطلاً، ولندرك انه ليس من الصحي توزيع المسؤولية عن موته جزافاً ولنضع حبنا لل”النكديات” جانباً!
الإقدام على الانتحار يبقى مرضاً تتشعب مسبباته الى ميادين عدة منها الإجتماعية – الإقتصادية والأهم عائلية، بيولوجية و نفسية – عاطفية وصولاً الى الروحية منها. و معالجته كظاهرة تقتضي أخذ كل هذه بعين الإهتمام.
في هذه الأثناء:
علينا التنبّه من النفس الإكتئابي – الإنتحاري العام الذي ننتهجه والذي يساهم من حيث لا ندري بتقليص مقاومة سليمة لرداءة الوضع الذي نحن في وسطه.
هل هنا دعوة الى الهروب من الواقع الى أحضان الأوهام؟
طبعاً لا! لكن هنا دعوة أن نميّز موقعنا من هذا الواقع :
هل نحن يائسين إنتحاريين أم مؤمنين قياميين؟
فإن القيامة تبقى التحدي الأساسي ل” حقنا في اليأس”.
نعم، الوضع غاية في الصعوبة لدرجة أنه من السهل أن نعاين أنفسنا وجهاً لوجه مع أسوأ الشياطين … من يدعى اليأس : ذاك الذي يقضي على إحساسنا بالدهشة ، ويدفعنا للاعتقاد بأن لا شيء جديد يمكن أن يحدث لنا. يشلنا وفي حالة استقالة من الحياة ،نجد أنفسنا و نحن نعلن – عن وعي أو عدم وعي – أن : “هكذا كانت الأمور دائمًا بالنسبة لنا ، وهكذا ستكون دائمًا! لقد فات الأوان … وانطوت صفحة الأمل ” . فتضحي ايامنا قبورنا فيها يتجدد موتنا … الى ان نصل الى خاتمة مميتة ” لا داعي لحياة تشبه حياتنا ” !
في المقابل روح القيامة هي دائمًا ، كما كانت في المرة الأولى ، مفاجأة غير متوقعة تمامًا… استحالة حدثت لتتحدى كل حكمة المنطق البشري المقفل. القيامة هي اسطورة براءتنا التي تتحقق. فوق واقعنا المنكوب و “المحسوب” وفوق كل ” محتم” غير مرغوب ، هي الجديد الذي بالخير يفاجئنا. روح القيامة :
هي تبَلور الإيمان بالله وتجسُد النعمة . تقف لتحذرنا من تصغيرنا لله ونعمته لتناسب عقولنا… تتحدى يأسنا وإحباطنا على جميع المستويات في يومياتنا.
تدعونا أن نخرج من قبورنا العميقة وندع الله يدحرج لنا الحجر الذي يسد باب القبر.
نعم، واقعنا ” جلجلي” (نسبة الى الجلجلة) . و لكن حذارِ من ” نبواتنا” التعيسة التي نسعى الى تحقيقها ذاتيا لأن – من حيث ندري أو لا ندري – حين تصبح رؤيتنا إنهزامية تعود لتهزمنا في النهاية! في هذا المنطق والمنطلق : نصبح جميعنا “إنتحاريين”!
و لكن…
من قلب الجلجلة: هلم نرفع الرؤوس ليدهشنا الحجرالمدحرج و يبهرنا نور القيامة.
و حين – كتلاميذ المسيح بعد الصلب – نهم للعودة الى “صيد الخيبات” فلنقاوم و نتحدى صلباننا بمنطق القبر الفارغ و لنخلع أغطية الكتان التي تلفنا كالموتى.
هلموا نتشجع ونخرج من قبورنا لنتيقن ان من كنا نظن أنه منطق “غريب ” قد يتبين أنه منطق المسيح؛ هلموا ننفتح على روح الرجاء والإيمان و المحبة ولندع رياحها تكون رياح التغيير الحقيقي في فعلنا وردة فعلنا…
فهذه الرياح هي الوحيدة القادرة أن تقود سفينتنا للخروج الى الحياة … لا من الحياة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى