الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مدخل إلى الكتاب المقدس 2 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

مدخل إلى الكتاب المقدس 2 Empty مدخل إلى الكتاب المقدس 2

الإثنين مايو 26, 2008 3:45 pm
باقي مقال مدخل للكتاب المقدس
ثانياً - الوحي والإلهام
1-الوحي
أ- ما هو الوحي: إن كلمة أوحى تعني كشف عن شيء خفي، أبان ،أظهر. والوحي في الكتاب المقدس هو ظهور الله للإنسان ضمن التاريخ .وهو الله نفسه الذي كشف عن ذاته وعرف الإنسان خليقته عن العلاقة التي تربطه به.
ب- مراحل الوحي: كشف الله ذاته للإنسان عبر تاريخ البشرية كلها لاسيما تاريخ الخلاص .فلقد أوحى الله ذاته في طرق ثلاث:
1- بواسطة الخلق: الخليقة هي وحي الله، وهي تكلم الإنسان الذي يقرأ فيها صنائع الله وأعماله عن الخالق . فالخليقة هي أول ماأوحى به الله ذاته.
2- بواسطة التاريخ: في التاريخ يظهر حضور الله وعمله، فيد الله الخفية تعمل في التاريخ وفي أحداثه بشكل يتخطّى نطاق البشرية، وهذا الوحي يحتاج إلى الكلمة لتوضيح معناه.
3- بواسطة الكلمة: الكلمة هي الواسطة الكاملة للشركة بين البشر وقد اختارها الله أيضاً ليشرك البشر بذاته ويوحي لهم ذاته. فلقد كلمنا الله كشخص حي بواسطة شخصيّات حيّة، كإبراهيم وموسى والأنبياء وغيرهم من مؤرخين وحكماء،ورسل ومبشرين، اختارهم الله وخصهم بنعمة مجانية، فكشف لهم حقيقته الأزلية، وأشركهم في حياته الحميمة، وملأهم من معرفته،فأنار عقولهم وكل نشاطهم الفكري النظري ليدركوا حقيقة الله، وحقيقة الوجود كله على ضوء الله، ففهموا إرادته القدوسة وحملوا الرسالة المقدسة ومضوا فبشروا إخوتهم البشر.
وفي ملء الزمن كلمنا الله في شخص ابنه الوحيد، الكلمة المتجسد، "الذي إن رآه أحد فقد رأى الآب" (يو14/9). والذي بحضوره الذاتي الكامل وبظهوره، بأعماله وأقواله، بآياته ومعجزاته، وخاصة بموته وقيامته المجيدة من بين الأموات، وأخيراً بإرساله روح الحق، يتمم الوحي ويكمله ويثبته، اذ يشهد شهادة الإله أن الله معنا لينشلنا من ظلمات الخطيئة والموت ويقيمنا للحياة الأبدية. وبالتالي فأن التدبير المسيحي الذي هو العهد الجديد والنهائي لن يزول أبداً، ولن يرجى أي وحي جديد علني قبل الظهور المجيد لسيدنا يسوع المسيح" (دستور في الوحي الإلهي 4).
ج- غاية الوحي: إن غاية الوحي هي دعوة الإنسان إلى مشاركة الله الحياة. فالوحي يبين للإنسان نوعية العلاقة التي تربطه بالله، كما يبين له أن حياته ليست منعزلة تؤول إلى الفناء، إنما هي مرتبطة بالله الذي يضفي عليها معنى أبدياً ويرفعها ويخلصها لتشاركه حياة السعادة، حياة حب لا تنتهي.
عندما نتعرف إلى إنسان ما ويظهر لنا محبته ونختبر إخلاصه لنا، تتكون بيننا وبينه روابط متينة تشدنا إلى بعضنا. وعندئذ نتعرف أيضاً إلى تفكير هذا الإنسان ونعرف إرادته. فإن كنا نحبه حقاً، نتحاشى ما يجرحه ونقوم بما يرضيه لا تزلفا أو خوفا بل بدافع المحبة الناتجة عن المعرفة المتبادلة. هكذا نحن أيضاً قد عرفنا الله بالوحي: لقد أبان الله لنا من هو فعرفنا من نحن. أبان لنا من هو فعرفنا عنه حقائق وأسرار لم نكن لنتوصل إلى معرفتها بواسطة قوانا العقلية المحدودة.
فبالوحي عرفنا أن الله ثالوث وأن سره هو سر المحبة ولذلك تجسد ليفتدي الإنسان فظهر له بالجسد بشخص الابن، يسوع المسيح، الذي هو ملء الوحي لأن محبة الله تجلت فيه إلى أقصى حدودها.
فالوحي إذا لا يعطينا فقط مجموعة من الحقائق عن الله والإنسان بل يدخلنا إلى سر الله وإلى سر محبته.
2- الإلهام:
أ- تعريف الإلهام: إن الله الذي أظهر ذاته للإنسان لكي يخلصه ويشركه في حياته الإلهية، أراد أن يعرف جميع الناس تصميمه الخلاصي هذا، وأن يبلغ الوحي إلى جميعهم. لذلك اختار الله أشخاصاً خصهم بموهبة فائقة الطبيعة من الروح القدس، لكي يفهموا الوحي وينقلوه بأمانة، دون تحريف أو زيادة، بالكلام أو بالأعمال أو كتابة.
فالإلهام إذا هو تلك الموهبة الروحقدسيّة التي تقوم بتوجيه النشاط الفكري العملي ليعبر عن الحقائق الإلهي التي أوحاها الله إلينا وأشركنا فيها تعبيراً صحيحاً كاملاً، بصورة مطابقة تماماً للوحي وبالأسلوب الأنسب والأكمل.
ب- أنواع الإلهام: قلنا أن الشخص الملهم يقوم بنقل الوحي بأمانة إلى إخوته البشر بالكلام أو بالأعمال أو بالكتابة.
وبالتالي فهناك ثلاثة أنواع من الإلهام تتنوع بتنوع هبة الله:
1- الإلهام التاريخي أو العملي أو الرعائي: هو حث من الله لأشخاص معينين ليكونوا رعاة ساهرين على شعب الله ليوصلوه إلى الخلاص .فالذين قادوا الشعب وفقاً لإرادة الله،كانوا ملهمين كرعاة له.
2- الإلهام النبوي أو الرسولي: هو هبة نطق وكلمة ( نحن نؤمن بالروح القدس الناطق بالأنبياء والرسل).
فالذين حضوا الشعب على الأمانة للعهد والتمسك بتعاليم الله، كانوا ملهمين كمتكلمين باسم الله وبكلمته.
3- الإلهام الكتابي: هو هبة الكتابة وهو الخاص بالكتاب المقدس. فلكي يضمن الله صحة التعبير عن تلك الحقائق التي أوحى بها، خصّ الذين كتبوا أسفار الكتاب المقدس، بما فيها من كلام وأعمال، بنعمة الإلهام، فكانوا ملهمين ككتاب لكي يشركوا إخوتهم البشر في الحقيقة التي أشركهم الله فيها، فيعبروا بالكتابة تعبيراً صادقاً، صحيحاً وكاملاً عن حقيقية الوحي.
فالإلهام بالنسبة لمؤلفي الكتاب المقدس هو معونة إلهية ساعدتهم ليدونوا الكتاب الذي تسجل فيه للأجيال كلها جوهر ما قام به الله ليظهر للناس ذاته أي حبه الإلهي الفائق وذلك من خلال أعماله وكلامه ومخططه الخلاصي للبشر.
ج-كيف يلهم الله الإنسان ؟
إن الكاتب يكتب تأثير الروح القدس ولكنه غالباً يجهل أنه ملهم . فالله هو الذي يحركه وينيره ويدفعه إلى الكتابة لذلك يمكننا القول بأن الله هو مؤلف الكتاب المقدس كعلة أساسية وأولى . غير أن هذا الكتاب لم يكتب إلاّ بواسطة الإنسان .فالإنسان هو مؤلفه أيضاً .من هذا التعاون بين الله والإنسان نتج كتاب لامثيل له بين الكتب :إنه الكتاب المقدس.
د-صدق الكتاب المقدس:
بما أن الله هو مؤلف الكتاب المقدس الرئيسي والأول، والصدق هو صفات الله، فكلامه منزّه عن كل خطأ والكتاب المقدس صادق ولا ضلال فيه. ولكن إذا كان الكتاب المقدس ملهماً، فهذا لا يعني أن كل سطر من سطوره ينقل إلينا حقيقة إلهية يريد الله أن يلقننا إياها. فأمام بعض المعلومات والحقائق التي تتنافى مع العلم والاكتشافات وتتعارض مع الأخلاقيات، علينا أن نعتبر أنه لا يمكن أن يكون هدف الكتاب المقدس تعليم الضلال لأن الله هو الذي ألهمه. بل علينا أن نفهم هذه الحقائق من خلال خلفيتها التاريخية ومن خلال الفنون الأدبية السائدة آنذاك. وعلينا أن ننطلق من هدف الكتاب المقدس نفسه: فهذا الهدف هو ديني خلاصي لذلك يجب أن نعترف بأن الكتاب المقدس يعلم الحقيقة التي أراد الله أن تدرج فيه لخلاصنا بقوة وأمانة وبدون خطأ.
خاتمة
إن الله لم يكتف للتعريف عن ذاته بأحداث الكون والتاريخ بل أراد أن يكشف لنا سر محبته الفائقة بواسطة بشر مثلنا كتبوا لنا بإلهام منه الكتاب المقدس. لذلك اختار الله هؤلاء الناس – الأنبياء والرسل والإنجيليين وتلاميذهم - ورفعهم إلى أسمى مما هم عليه وملأهم من روحه ومكنهم من أن يعيشوا لقاءه معهم ويعبروا عنه بكلامهم ويدونوه كتابة ليبلغ إلينا على مرّ الأجيال فنعرفه كما عرفوه ويكون لنا به الإيمان والخلاص. إن سرّ التجسد يفهمنا حقيقة الكتاب المقدس أنه كلام الله وكلام البشر في آن معا كحقيقة الرب يسوع الذي كان إنسانا وإلها معا. فكما صار ابن الله إنسانا ليكون في متناول الناس، هكذا تجسدت كلمة الله بكلمة الإنسان لتكون في متناول كل إنسان. هذه الكلمة هي نور وحياة. إنها مضمونة وأهل للثقة لأنها بإلهام الروح القدس كتبت ووصلت إلينا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى