الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مدخل إلى الكتاب المقدس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

مدخل إلى الكتاب المقدس Empty مدخل إلى الكتاب المقدس

الإثنين مايو 26, 2008 3:42 pm

مدخل إلى الكتاب المقدس


بقلم: الأب عبدو رحال
مقدمة
ينتسب المؤمن بالمعمودية إلى الكنيسة ويصبح عضوا فيها. فالمعمودية هي الباب الرحب الذي منه يدخل المؤمن إلى حظيرة الخراف ويصبح ابنا لله بالتبني وعضوا في شركة القديسين. هذا الانتساب بالمعمودية الى الكنيسة يعني الالتزام بتعاليمها المستقاة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد، لذلك يجب علينا أن نتعرف أكثر إلى الكتاب المقدس الذي هو كلمة الله التي تنير حياتنا.
كثيرون هم المسيحيون الذين يتساءلون بلهفة عن قيمة العهد القديم وعن صحة ما ورد فيه، وكثيرون هم الذين يرفضون العهد القديم وما جاء فيه من تعابير وأحداث ويرغبون في محو ذكره من الكنيسة ومن النصوص الطقسية، والحجة في ذلك أنه إذا فتحنا العهد القديم، أخذنا الدهش لأننا نجد فيه قصصا من الماضي لا فائدة لها، وروايات من أخلاقية قديمة قد تخطاها الزمن، وحروبا واعتداءات وقصائد وأشعار غريبة، وكل ذلك ليس له علاقة لا بالمسيح ولا بالمسيحية.
في الحقيقة، الإنسان عدو ما يجهل. لذلك فالعودة إلى ينابيع إيماننا اليوم هي ضمانة لعيش هذا الإيمان بكل أبعاده التاريخية والاجتماعية. فكما أننا لا نتنكر لماضينا، وإن كان مرحلة لما نحن عليه اليوم، كذلك لا يجب أن نتنكر للعهد القديم بل علينا أن نتعرف إليه ونفهمه كمسيرة شعب الله التي هيّأت البشرية لمجيء المسيح، والتي نقرأ في أحداثها، نحن المؤمنون، كلمة الله وتدخله ونكتشف أن الله لا يزال يكلمنا كما كان يكلم الأنبياء وما زال يعمل في حياتنا. من هنا تأتي ضرورة دراسة العهد القديم ومعرفة معناه وأهميته ودوره في حياة الكنيسة وإيمانها. هكذا تتسع آفاق إيماننا اليوم فنعيشه في الكنيسة ومع الكنيسة مسيرة خلاص ومسيرة حب وفرح نحو كنيسة السماء.
أولاً - ما هو الكتاب المقدس؟
الكتاب المقدس هو الكتاب الذي يتكلم فيه الله للبشر والذي تضفي عليه كلمة الله المقدسة صفة القدسية. فالكتاب المقدس هو الكتاب الذي يحوي كلمة الله المقدسة والتي من خلالها يظهر الله ذاته للإنسان ويفهمه مخططه الخلاصي ويدعوه لحياة الشركة الدائمة معه.
يتألف الكتاب المقدس من مجموعة من الكتب التي تحمل في طياتها تاريخ العلاقات بين الله والبشر منذ الخلق إلى مجيء المسيح وتأسيسه الكنيسة. وهذه المجموعة من الكتب تقسم إلى قسمين: العهد القديم والعهد الجديد. فالعهد القديم هو مجموعة الأسفار أو الكتب التي كتبت قبل المسيح لتروي مراحل إعداد البشرية لاستقبال المخلص وتخبرنا عن العهد الذي قطعه الله مع شعبه إسرائيل بواسطة موسى والأنبياء. هذه المجموعة تتألف من 46 كتاب وتقسم إلى أربعة أقسام: كتب الشريعة أو التوراة، كتب التاريخ، كتب الأنبياء وكتب الحكمة. أما العهد الجديد فهو مجموعة الكتب التي كتبت بعد المسيح من قبل الإنجيلي‍‍‍ن والرسل والتي تخبرنا عن العهد الذي أتمه الله في المسيح يسوع. هذه المجموعة تتألف من 27 كتاب وتتضمن الأناجيل الأربعة، أعمال الرسل، رسائل القديس بولس، الرسائل العامة ورؤيا يوحنا.
نظرة إلى الكتاب المقدس
نقرأ في مقدمة الرسالة إلى العبرانيين (عب 1/1-2) " أن الله، بعدما كلم آباءنا مرات كثيرة بلسان الأنبياء كلاماً مختلف الوسائل، كلمنا في هذه الأيام الأخيرة بالإبن".
هذا النص يلخص عمل الله الخلاصي في التاريخ البشري. فالله حضر البشرية بكلمته لمجيء المسيح. فقد كلم الآباء الأقدمين والأنبياء بلغات شتى وأوحى لهم ذاته بطرق مختلفة، وفي ملء الزمان، عندما حان الوقت وكملت التهيئة، كلمنا الله بابنه الوحيد، كلمته الأزلية، المولود من العذراء مريم، فكان الابن هو ملء الوحي.
يقول المجمع الفاتيكاني الثاني بهذا الصدد: "فلقد أرسل الله إبنه، الكلمة الأزلي الذي ينير كل إنسان ليقيم بين البشر ويخبرهم عن خفيات الله (راجع يوحنا 1/1-18). ويسوع المسيح، الكلمة المتجسد والإنسان المرسل إلى الناس، يتكلم إذا بكلام الله (يو 3/4)، ويتم العمل الخلاصي الذي إعطاه إياه الآب ليعمله (راجع يوحنا 5/36؛ )". (دستور في الوحي الإلهي 4).
نفهم من هذا كله أن العهد القديم هو الزمن الذي هيأ فيه الله لمجيء الرب يسوع المسيح، والعهد الجديد هو زمن تحقيق هذا المجيء. من هذا المفهوم لابد لنا من أن ننظر إلى الكتاب المقدس من منظارين الأول تاريخي والآخر إيماني.
1-نظرة تاريخية:
عندما ننظر إلى الكتاب المقدس نظرة تاريخية، يبدو لنا في مجمله تعاقب أحداث: فالعهد القديم يروي لنا بداية الكون والخلق والسقطة، وتعاقب الأجيال، وتاريخ الشعب الذي اختاره الله له، وقصة الله مع شعبه بكل ما فيها من حوادث تاريخية وإيمانية جرت في عهد أشخاص بارزين مثل إبراهيم وموسى والأنبياء وغيرهم، هؤلاء الذين اختارهم الله ليظهر لهم ذاته وليدعوهم إلى قيادة شعبه في مسيرة الخلاص، وصولا إلى مجيء المسيح الذي معه يبدأ العهد الجديد والذي يروي حياة وتعاليم الرب يسوع ويخبر عن تأسيس الكنيسة الأولى وتطورها وامتدادها في العالم القديم.
2- نظرة إيمانية:
النظرة الإيمانية هي النظر بعين الإيمان إلى الكتاب المقدس كتاريخ خلاص نفهم من خلاله عمل الله الخلاصي في التاريخ البشري.
بحسب هذه النظرة، يبدو لنا العهد القديم الزمن الذي فيه عمل الله على تحضير البشرية لمجيء المسيح. كل العهد القديم، من بدء الكون حتى ولادة الرب يسوع كان كله بكل ما فيه من حوادث ونبؤات تحضيرا وتهيئة لمجيء المسيح المخلص. ومن هنا فالعهد الجديد هو الزمن الذي تحقق فيه الخلاص بالمسيح يسوع، وما زال يتحقق من خلال الكنيسة التي يعمل فيها المسيح بواسطة الروح القدس وهو حاضر فيها دائما وأبدا.
في هذا العهد الجديد، الكنيسة هي سبب خلاص لكل البشرية. فيها نسير، نحن المؤمنون المعمدون بالرب يسوع، مع كل البشرية، بفرح وإيمان ورجاء نحو كنيسة السماء، أورشليم السماوية، التي هي الغاية الأخيرة لعمل الله الخلاصي.
للمقال باقية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى