الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الحرية والمسؤواية Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الحرية والمسؤواية Empty الحرية والمسؤواية

الإثنين مايو 26, 2008 3:35 pm

الحرية والمسؤولية


بقلم: جان بول سارتر


الإنسان هو أولاً ما صمّم أن يكون عليه كمشروع،
وليس ما أراد أن يكون،
لأن ما نعنيه عادة بالإرادة هو القرار الواعي، وهو بالنسبة إلى الأغلبية منا لاحق بوجوده لما صنعه بنفسه.
فيمكنني أن أريد الانتماء إلى إحدى المجموعات، أو تأليف كتاب أو الزواج،
فإن ذلك كله ليس إلا مظهراً من مظاهر اختيار أكثر عراقة وتلقائية مما نسميه إرادة.
فإن كان الوجود يسبق حقيقة الماهيّة،
فالإنسان مسؤول عن وجوده الذي هو عليه.
وهكذا فان أول ما تسعى الوجوديّة إليه هو أن تجعل كل إنسان مالكاً لوجوده،
وأن تحمّله المسؤولية الكاملة عن وجوده.
وحينما نقول إن الإنسان مسؤول عن ذاته، فإننا لا نعنى بذلك أنه مسؤول عن ذاتيته فحسب، بل إننا نعني أيضاً أنه مسؤول عن جميع الناس (...)
وحينما نقول إن الإنسان يختار ذاته، فإننا نعني أن كل فرد منا يختار ذاته، ونحن لا نعني بذلك أنه يختار لنفسه فحسب، بل هو يختار أيضا لجميع الناس.
والواقع أنه ليس ثمة فعل من أفعالنا لا يكون من شأنه، حين يبدع الإنسان الذي نريد أن نكونه، أن يبدع في الوقت نفسه صورة للإنسان على نحو ما نريده على أن يكون.
فأن نختار أن نكون هذا الإنسان أو ذاك، هو أن نؤكّد في نفس الوقت قيمة اختيارنا، لأننا لا نستطيع أبدا أن نختار الشر. إن ما نختاره هو دائماً الخير، ولا شيء يمكن أن يكون حسنا بالنسبة إلينا إن لم يكن حسنا بالنسبة إلى الجميع.
ومن ناحية أخرى، إذا كان الوجود يسبق الماهيّة،
وإن كنا نريد أن نوجد بنفس الوقت الذي نصنع فيه صورتنا،
فان هذه الصورة تصبح صالحة للجميع ولعصرنا برمته.
وإذن فان مسؤوليتنا لهي في الحقيقة أعظم بكثير مما نظن، لأنها تلزم الإنسانية بأسرها.
فإذا كنت عاملا واخترت بالأحرى الانتماء إلى نقابة مسيحية من أن أكون شيوعيّاً، وإذا كنت أريد بهذا الانتماء بيان أن الخضوع هو في الحقيقة أفضل ما يناسب الإنسان من حلول، وأن مملكة الإنسان ليست على الأرض، فإنني لا أكون بذلك قد ألزمت نفسي فحسب، بل أريد أن استسلم فأكون قدوة للجميع، ويكون بالتالي مسلكي قد ألزم الإنسانية قاطبة.
وإذا أردت أن أتزوج - وهذا الشأن شخصي أكثر- وأن أنجب أطفالا، وحتى إذا كان هذا الزواج متوقفاً فقط على وضعي الخاص وعلى هواي أو رغبتي، فان ذلك لا يلزمني وحدي بل يلزم الإنسانية جمعاء بالسيّر معي على طريق الزواج الأحادي. ومعنى هذا أنني مسؤول أمام نفسي وتجاه الآخرين، وأنا أبدع صورة خاصة للإنسان أتخيرها لنفسي.
وإذ أختار لنفسي، فإنني اختار الإنسان.
عن كتاب الفيلسوف سارتر "الوجودية مذهب إنساني"
maryanne
maryanne
عضو جديد
عضو جديد

الحرية والمسؤواية Empty رد: الحرية والمسؤواية

الإثنين يوليو 20, 2009 10:33 pm
موضوع جميلل
وحلو اوى ربط الحرية بالمسئولية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى