الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الكلمة صارا جسدا 2 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الكلمة صارا جسدا 2 Empty الكلمة صارا جسدا 2

الإثنين مايو 26, 2008 3:04 pm
باقي عظة الكلمة صار جسدا
بقلم: البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية
[justify]
[/justify]
علاقة الكلمة بالرسول
الكلمة هي الأداة التي من خلالها يصل الإيمان إلى الناس (أعمال الرسل 4:4). وعلى الرسول، أن يتفرغ لنشر كلمة الله لخدمة كلمة الله. ولا ينهمك في خدمة الموائد (أعمال الرسل 6: 2 و4). ومن خلال الرسول، لا بل من خلال كل مؤمن، لا بدّ وأن تنموّ كلمة الله في الجماعة والمجتمع (أعمال الرسل 6: 7 و12: 24 و19: 20).
لا بل لا يجوز أن ينطلق الرسول، أو ينطق بالكلمة، إلاّ إذا كان قد نال الروح القدس وامتلأ منه: "لا تبرحوا أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من العلاء" (أعمال الرسل 1: 8 ولوقا 24: 49).
وإذا ابتعد الرسول والمؤمن عن المسيح، فإنه معرَّض لكي يحرِّف كلمة يسوع ويغشّها: "لأنّنا لسنا كالكثيرين الذين يغشُّون كلمة الله... بل كما من الله نتكلّم أمام الله في المسيح" (2 كور 2:7 و4: 2).
وهكذا تصبح كلمة الله كلمة الرسول، ينطق بها، يبشر بها، يمجِّدها، يشرحها، ينادي بها. فالكلمة متصّلة دائمًا بالسيّد المسيح، لا بل موضوع الكلمة والبشارة هو يسوع. لا بل يصبح الرسول واحدًا مع يسوع، ومع كلمته وبشارته.
"قبول الكلمة" عبارة تعني قبول الإيمان المقدّس (أعمال 8: 14) وأساس كلّ بشارة هي كلمة الله: كلمات يسوع، لا بل يسوع نفسه هو الكلمة الذي نطق بكلمة الله! (أعمال الرسل 10: 36).
وتتحوَّل الكلمة إلى إيمان لدى السامعين بحلول الروح القدّس: "وفيما بطرس يتكلّم بهذه الأمور، حلَّ الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة" (أعمال الرسل 10: 44).
لا بل تصبح الكلمة تعبيرًا عن كل الوصايا وتحويها كلّها. لأنَّ الوصية إذا لم تتصل بالمسيح وبتعاليمه وبه وبكلمته، فإنها تكون فارغة، لا بل تصبح عبوديّة: "إن الكلمة قريبة منك. في فمك. وفي قلبك: أي كلمة الإيمان التي نكرز بها" (روما 1: 8 و13: 9).
كلمة الله مهذِّبة الإنسان
لا بل كلمة الله تبعد المؤمن الذي قبل الكلمة عن الكلام غير اللائق: كلمة الله تُصلح كلمة الإنسان، تطهِّرها، تنقّيها، تهذِّبها: "لا تخرج كلمة رديئة من أفواهكم. بل كلّ ما كان صالحًا للبنيان حسب الحاجة لكي يعطي نعمة للسامعين" (أفسس 4: 29) "ولتسكن فيكم كلمة المسيح. وتحاوروا فيما بينكم بمزامير وتسابيح وأغاني روحيّة مترنّمين في قلوبكم للربّ" (كولوسي 3: 16).
وهكذا تكون كلمة الله في المؤمن حقًّا متجسّدة، وأقوى من كلمة السوء والشر ومن كلمات الناس الفاسدة: "إنكم تسلَّمتم منا كلمة خير من الله وقبلتموها لا ككلمة أناس بل كما هي بالحقيقة كلمة الله التي تعمل فيكم أنتم المؤمنين" (1 تسالونيكي 2: 13). وهكذا يتقوَّى المؤمن بكلمة الله ويبتعد عن الكلام الباطل والبذيء والمبتذل والسمج والسافل...
صفات كلمة الله
صفات كلمة الله كثيرة وهي تعبِّر عن قوَّتها وتأثيرها في المؤمنين وفي المجتمع: "إن كلمة الله لا تقيَّد" (2 تيم 2: 9) "وهي كلمة الحقّ والاستقامة" (2 تيم 8: 15) إنّها صادقة" (تيطوس 1: 9) "وهي حيَّة وفعّالة وأمضى من كلّ سيف ذي حدّين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميَّزة أفكارَ القلب ونيّاته" (عبر 4: 12). وعلى المؤمن أن يكون عاملاً بالكلمة وليس فقط سامعًا لها كما ورد في مثل الزارع: "كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم" (يعقوب 1 :22). وهي كلمة حيَّة وكلمة الحياة: "إلى أين نذهب يا ربّ فإنَّ كلمات الحياة الأبديّة عندك؟" (يو 6: 68). ويقول القدّيس يوحنّا الرسول في رسالته الأوّلى: "الذي كان في البدء (الكلمة) الذي سمعناه (في الإنجيل) الذي رأيناه بعيوننا (بالجسد) الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة به نبشركم" (1 يو 1:1). هذه الآية تشرح بطريقة رائعة رسالتنا: الكلمة صار جسدًا! وسكن فينا! اختبرناه بكلّ حواس جسدنا: السمع والنظر واللمس.
والكلمة صار جسدًا!
سنسير أيضًا في روضة الكتاب المقدّس لكي نكتشف معاني عبارة الجسد: جسدنا وجسد المسيح. الجسد خليقة الله بأعضائه وطبيعته الضعيفة. وهذا هو الجسد الذي اتخذه كلمة الله من أحشاء مريم العذراء، والذي به اتّحد كلمة الله بطبيعة البشر، بجسد الإنسان، لكي يقدِّس هذا الجسد ويرفعه ويؤلِّهه ويجعله هيكلاً للروح القدس. ومن هنا نكتشف لاهوت الجسد وكرامته وقيمته ودعوته وقدسيته وروحانيته. وقد أعادها كلَّها المسيح إلى الانسان بتجسّده، إذ اتّحد جسده بجسد الإنسان.
وهكذا أراد الله بتدبيره الإلهيّ أن تكون علاقة الله بالبشر بواسطة الجسد. فيحبّهم من خلال الجسد. إذ يخلِّصهم ويفتديهم من خلال آلام الجسد. ويشركهم بحياته الإلهيّة مرورًا بالجسد.
وهكذا يقول بولس الرسول: "عندما يُدخِلُ الابنَ إلى المسكونة (عند بداية التدبير الخلاصيّ للعالم) يقول: "ذبيحةً وقربانًا لم تشأ! بل جسدًا هيأتَ لي. فقلتُ هاءَنذا آتٍ لأعمل بمشيئتك يا الله" (لأتمِّم تدبيرك الإلهي) (عبر 10: 5).
وتبدأ قصَّة الجسد الفريدة في مطلع الخليقة في سفر التكوين، مرورًا بتاريخ البشريّة، حتّى تتمَّ آخر فصولها في الزمان: "وخلقهما ذكرًا وأنثى وجعلهما جسدًا واحدًا" (تكوين 1: 26، 27) "والكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا" بحيث ما عاد الإنسان يولد بمشيئة رجل وامرأة، بل يصبح خليقة جديدة، إذ "إنّهم وُلدوا ليس من دمٍ ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله وُلدوا" (يو 1: 13) وهنا تكمن كرامة الإنسان ودعوته: إذ تشترك دعوة الانسان بدعوة كلمة الله المتجسّد. ويصبح حبّ الرجل والمرأة، ومشيئة الرجل والمرأة، وغريزة الجنس في الرجل والمرأة، تصبح كلُّها مشاركة في عمل الله الخالق، ومشروعًا نبيلاً في برنامج وخطَّة تدبير الله الخلاصيّ على البشر. ويتّحد جسد الإنسان بجسد ابن الله وكلمتِه المتجسّدة. وإذ ذاك يصرخ كلّ مولود من الجسد، من امرأة: أبّا أيها الآب! لأنّه ما عاد عبدًا ومستعبدًا للجسد، بل أصبح ابنًا ووارثًا لله بيسوع المسيح، الكلمة المتجسّد! (غلاطية 4: 4-7).
الكلمة صار خبزًا
بعد أن أعلن يوحنّا في مطلع الإنجيل أن الكلمة صار جسدًا، تابع شرح الوحي الإلهيّ عن تجسّد الكلمة وأكّد في الفصل السادس أن الكلمة صار خبزًا. لا بل هو يسوع نفسه الكلمة المتجسّد أعلن قائلاً: "أنا الخبز الحيّ النازل من السماء! إن أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أعطيه هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يوحنا 6: 51).
ويضيف يسوع في خطابه في مجمع كفرناحوم، كلمات عن الجسد والخبز، لم تسمعها أذن بشريّة: "الحقَّ الحقَّ أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن البشر (أو ابن الإنسان) وتشربوا دمه، فلا حياة لكم في أنفسكم. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله الحياة الأبديّة وأنا أقيمه في اليوم الآخير. لأنَّ جسدي مأكلٌ حقّ ودمي مشرب حقّ. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيَّ وأنا فيه" (يو 6: 53 – 55). وتخاصم اليهود، وحتّى التلاميذ، حول معنى هذه الكلمات والتأكيدات قائلين: "كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكله؟" (يو 6: 52). ويأتي شرح يسوع ليؤكّد المعنى الحقيقيّ "الجسدي والروحي" لتعليمه حول الجسد: "الروح هو الذي يحيي. أما الجسد (وحده) فلا يفيد شيئًا. والكلام الذي كلمتكم به هو روح وحياة" (يو 6: 63) ويؤكّد لاحقًا: "أنتم تدينون بحسب الجسد" (يو 8: 15). وقبل آلامه يصلّي متوجهًا إلى أبيه: "لقد أعطيتَه (الابن) سلطانًا على كلّ جسد. لكي يعطي حياة أبديّة لكلّ من أعطيتَه" (يو 17: 2).
كلمة الله المتجسّد، يربط جسد الإنسان الذي اتخذه من أحشاء مريم، بجسده الإلهيّ. لا بل يجعل من جسده مأكلاً حقيقيًّا: "خذوا كلوا هذا هو جسدي" (لوقا 22: 19) وهكذا ترتبط كلمة الله المتجسّد بجسد الإنسان الضعيف، الذي يتقوَّى بروح يسوع: "إسهروا وصلّوا لئلا تقعوا في تجربة. لأنَّ الروح نشيط أما الجسد فضعيف" (مرقس 14: 38).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى