الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الكلمة صارا جسدا 1 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الكلمة صارا جسدا 1 Empty الكلمة صارا جسدا 1

الإثنين مايو 26, 2008 3:02 pm

الكـــلمـة صــار جســـدًا.. رسالة الميلاد 2008


بقلم: البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، بطريرك أنطاكية
المقدمـة
هذه العبارة هي البشرى القديمة الجديدة التي أَزفّها إليكم أيّها الأحبّاء في كنيستنا الروميّة الملكيّة الكاثوليكيّة وإلى كلِّ مسيحيِّ لا بل إلى كلِّ مؤمنٍ، في عيد الميلاد المجيد ومطلع رأس السنة الميلاديّة الجديدة. وردت هذه العبارة في مطلع إنجيل يوحنّا حيث يتكلّم عن البدء وعن الكلمة في البدء، في الأبديّة مع الله، عند الله، في الله، في جوهر الله. ينطلق يوحنّا من الأوّل، من الأبديّة إلى الزمان. ويصف بهذه العبارة باختصار وإيجاز وإعجاز، دخول الله الأبديّ الأزليّ في زمن الناس، في تاريخ الناس، كلِّ الناس. إنَّه لا يُحدِّدُ التاريخ الزمنيّ الذي فيه صار الكلمة جسدًا، بل يتكلّم عن ذلك بالمطلق، مطلق الزمان ومطلق الإنسان: صار جسدًا بشرًا! إنسانًا. كلِّ إنسان بدون استثناء، لا في الزمان ولا في المكان ولا في الجنس ولا في العرق ولا في اللون!
في هاتين الكلمتين نرى النقلة الفريدة في علاقة الله بالإنسان! إنها نقلة أساسيّة وتاريخيّة. ولكنها لا تحصر في تاريخ. إذ إنّ الكلمة يصير جسدًا، مع كلِّ جسد. مع تاريخ كلِّ إنسان. مع زمان كلِّ إنسان. يدخل في الزمن المطلق. ويدخل في زمن الإنسان المطلق. كما يدخل في زمنٍ محددٍ وفي زمن إنسان محدّد، ومحدود، وهو غير المحدود.
هذه هي الأعجوبة الدائمة: إنه الله الغير المحدود، يدخل في خانة المحدود، في مقولة (Prédicat) محدودة، وفي معقولة المحدود. وهذا هو سرّ عيد الميلاد الذي نحتفل به: سرُّ طفلٍ جديدٍ هو إلهٌ قبل الدهور!
إنَّ الأمر يبدو غير معقول! ومن هنا رفضُ عقيدة التجسّد عند غير المسيحيين ... ولكننا نجدها بطريقة بدائيّة، وجسديّة في الوثنية: حيث تتجسّد الآلهة، وتخالط البشر، ولها آلام البشر وشهوات البشر، وانعطافات البشر.
أمّا في المسيحيّة فهدا التجسّد هو عجيبٌ غريب، يفوق مدارك الأفهام... فهو عملٌ إلهيّ وإنسانيّ. فالكلمة يبقى كلمة ولو أنّه صار جسدًا. والجسد هو جسدٌ حقيقيّ جسد ابن الإنسان. ولكنه مدعوٌّ إلى التسامي لا بل إلى التألّه.
الكلمة صار جسدًا
بالتجسّد تقدَّس جسدُ كلّ إنسانٍ: صينيًا وهنديًا وأحمر وأصفر وأسود... عربيًا، أوروبيًا، شرقيًا، غربيًا، شماليًا، وجنوبيًا!
بالتجسّد تقدَّس جسدي بكلِّ أعضائه: يديَّ ورجليَّ وعينيَّ وقلبي وكليتيَّ... بالتجسّد دخل يسوع في أحوال الناس كلّهم: المرضى والمعاقين والمتألّمين والمجرَّبين واليائسين... والخطأة والأثمة واللصوص والكبار والصغار والملوك والأغنياء والفقراء… هذا يحقق القول: ما لم تره عين! ما لم يخطر على قلب بشر ما أعدَّه الله للذين "يحبّونه" (1 كو 2: 9) أعني للإنسان الذي لا يستطيع أن يكتشف أبدًا هذه السعادة. بل هي دومًا موضوع شوقه. كما يقول القدّيس أغوسطينوس: "السعادة تقوم في أن تكتشف بشوق دائم إلى ما تملك".
لا يكون الله إلهًا إذا جارى في وحيه شهواتنا. وإذا لم يرفعنا إليه. لأنّ الإنسان يتوق إلى الكمال والأكمل والأبهى والأقوى. فإذن لا بدّ أن يكون الله فوق كلّ هذه الأشواق، حتّى تبقى الأشواق أشواقًا، وتبقى الآمال آمالاً، والتوقُّعات توقُّعات... وهذا هو معنى: "كونوا كاملين كما أن أباكم السماويّ كامل" (متى 5: 48). ينزل الله إلينا (والكلمة صار جسدًا). ولكنه يأخذنا إليه، كما نقول في ليترجيّا القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفمّ: "وما زلتَ تصنع كلّ شيء حتّى أصعدتنا إلى السماء وأنعمت علينا بملكك الآتي"... والذي نزل هو نفسه الذي صعد. والذي صار جسدًا، مادة، هو نفسه يرفعنا إلى علوِّ المراقي الإلهيّة، يرفعنا إلى علوِّ التجلّي الإلهيّ! والكلمة صار جسدًا: أعني حضارةً، لغةً، ثقافةً، أدبًا... لكي يحوِّل كلّ هذه الأرضيّات إلى سماويات. أو بالحريّ لكي يعطي لهذه الأرضيّات معاني السماويات، ويصل فيما بينها!
يقول الكتاب المقدّس: "ليس حسنًا أن يبقى الإنسان وحده. فلنصنعنَّ له شبيهًا به"! هذا الشبيه يبدو في اللحظة الأولى حواء، وهذا حقّ. ولكن الشبيه الحقيقيّ هو آدم الجديد، المسيح الكلمة المتجسِّد، وكما نقول في صلواتنا: "وإذ جعل الإنسان شبيهًا به (بولس الرسول) أبطل عنه أوجاع الموت". (ليترجيّا القدّيس باسيليوس).
كلمة الله في الكتاب المقدّس
لنسر معًا في روضة الكتاب المقدّس ولنكتشف أبعاد معاني كلمة الله، وصفاتها، وقوَّتها ومفاعيلها، من خلال كلمة الله في كتاب الله، في الوحي الإلهيّ. مع العلم أنَّ الكلمة المكتوبة في أسفار العهد القديم والعهد الجديد ليست الوحي، إنّما تحمل هذا الوحي إلى الإنسان. ولكنّها لا تحصر هذا الوحي الإلهيّ الذي لا يزال الله يخاطب البشر كلّ حين من خلاله. أجل إنه يخاطب البشر، أعني كلّ إنسان من خلال الكلمة، وهذا هو معنى العبارة التي صدّرنا بها هذه الرسالة: "الكلمة صار جسدًا". يعني أن الوحي الإلهيّ وصل إلينا، تجسّد، صار جسدًا من خلال كلمة الله، السيّد المسيح. ومن خلال كلمة الله، أعني تعاليم السيّد المسيح الكلمة الإلهيّة، كما أوردها لنا الرسل القدّيسون حينما كتبوا الإنجيل المقدَّس، بكلمات بشريّة، وبوحي الروح القدّس، وكتبوا لنا الرسائل الجميلة، لكي يقدِّموا لنا وحي الكلمة، كلمة الله، تعاليم الله للبشر.
ولأجل بلوغ هذه الغاية تصفحتُ الكتاب المقدّس وها أنا أنقل أهم ما ورد فيه حول كلمة الله المقدَّسة والمقدِّسة، والتي تجسَّدت بالابن كلمة الله الوحيد.
مفاعيل الكلمة
في الإنجيل الشريف كما كتبه لنا يوحنّا اللاهوتيّ الإنجيليّ، تعبير رائع عن الكلمة ورد في أوّل آية من مطلع الإنجيل: "في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله! وكان الكلمة الله. به (الكلمة) كُوِّن كل شيء! وبدونه (بدون الكلمة، بدون يسوع) لم يكوَّن شيء مما كوِّن! والكلمة (ابن الله يسوع المسيح) صار جسدًا (إنسانًا). ورأينا مجده (الكلمة المتجسّد) مجد وحيد من الآب (كما ورد في النشيد: "يا كلمة الله الابن الوحيد الذي لا يموت") مملوءً نعمة وحقًّا (يوحنّا 1: 14 ).
والكلمة تُشبَّه بالزرع. وهي كلمة الملكوت وتزرع في قلوب الناس كلّهم. منهم من يقبلها، أيّ يقبل المسيح الكلمة وكلمته وتعاليمه؛ ومنهم من يرفضها أي يرفض المسيح الكلمة وكلمته وتعاليمه (مثل الزارع في متى 13، مرقس 4 ولوقا 8). والذي يقبل كلمة الله، تثمر في حياته قداسة وبرًّا وأعمالاً صالحة، ثلاثين وستين ومئة! (متى 13: 23).
كلمة يسوع تغذِّي الإنسان: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكلّ كلمة تخرج من فمّ الله" (متى 4: 4).
كلمة يسوع تشفي: "قلْ كلمة فيبرأ فتاي" (متى 8:8) وكلمته تُخرج الأرواح النجسة من الناس وتشفي مرضاهم (8: 16).
يسوع كلمة الله المتجسّد يخاطب الجموع "بالكلمة"، يعني بذاته. يكشف لهم ذاته وتعاليمه بالكلمة، بالتبشير بالإنجيل (البشارة الصالحة). فتصبح الكلمة بشارة! يسوع نفسه هو الكلمة، هو البشارة، وهو حامل البشارة وناقلها إلى مسامع الناس (مرقس 2:2). ولكن "هموم العالم وغرور الغنى والشهوات تخنق الكلمة فتصير بلا ثمر" (متى 13: 22)
ومن خلال سماع الكلمة يصبح الإنسان قريبًا إلى الله، إلى الكلمة المتجسّد، يصبح قريبًا من يسوع: "مَنْ أبي وأمي وإخوتي؟ هم الذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها" (لوقا 8: 21) .
للمقال باقية
هنرى هانى
هنرى هانى
عضو مميز
عضو مميز

الكلمة صارا جسدا 1 Empty رد: الكلمة صارا جسدا 1

الثلاثاء ديسمبر 22, 2009 3:01 am
[b]شكرا لك يا محبوب والهى يحفظك ويرعاك
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى