الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مجادلة دينية ج  2  للموضوع بقية Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الفي
الفي
عضو جديد
عضو جديد

مجادلة دينية ج  2  للموضوع بقية Empty مجادلة دينية ج 2 للموضوع بقية

الخميس مايو 15, 2008 2:37 pm
ثم التفت الأمير وتبسّم. وأدنى فمه من أذن الراهب وقال يا راهب أنا ابن نصرانية لأني ولدت من امرأة رومية. فجاوب بما تريد فلا بأس عليك. ثم نزع خاتمه من يده ووضعه في اصبع الراهب.



قال الراهب: يا أبا سلامة نحن لا نورد مكان الصدق كذبا. وإنما نخشى أن تتصوّر لغلظ طباعك الحق كذبا. فأما ما تنكره علينا من أننا لم نوجب محمدا الإكرام ولا نقرّ أنه رسول من الله ولا نبي فنحن نورد البيان والبرهان الواضح لذلك.

قال المسلم: هيهات أن تقدر على ذلك ولو اجهدت نفسك في طلب المحال.

قال الراهب: سوف ينكشف الحق ويظهر المحال. قل يا أبا سلامة ألا تقرّ أن الله خلق الخلائق كلها؟

قال المسلم: نعم. ما في السموات والأرض خلقه الله تعالى بأمره وكلمته.

قال الراهب: فهل يوجد عالمٌ خلقه الله وعالم وخلقه إله آخر؟

قال المسلم: لا. ولكن العالم كلّه خلقه إله واحد وهو الله الذي نعبده ولا إله سواه.

قال الراهب: فهل ترى أن الله يشأ خلاص العالم كلّه أم يؤثر خلاص أمّة واحدة من خلقه وهلاك سواها. أو لا تقرّ أنه غني كريم جوّاد. فإن قلتَ أنه تعالى لا يؤثر خلاص العالم كله فقد نسبت الباري تعالى عز وجلّ إلى الفقر أو البخل كإنسان أعدّ طعاما لماية رجل فلما حضره ماية غيرها قال للماية الأخيرة: انصرفوا عني فما يوجد عندي لكم طعام. فيدل هذا على فقر ذلك الإنسان أو بخله.

قال المسلم: إن الله يتعالى عمّا وصفت وإنّي أقرّ وأعترف إنه غنيّ كريم جوّاد خالق الخلائق بأسرها ومؤثر خلاصها.

قال الراهب: فإذا كان الله يشاء خلاص العالم كلّه فيجب أن يكون رسوله إلى العالم كلّه لا إلى أمّة واحدة. وكذلك يجب على كلّ من نادى على نفسه وقال إنه رسول من الله أن يكون معه قوّة مرسِلِه ودليل يشهد له أنه رسول من الله.

قال المسلم: وما القوّة والدليل؟

قال الراهب: التي كانت في رسل المسيح

قال المسلم: وما هي؟

قال الراهب: هي ثلاثة خصال: اجتراح المعجزات والتكلم بسائر اللغات والمناداة في الدنيا كلها. وأنتم لكم ثالثة خصال تضاد هذه.

قال المسلم: وما هي؟

قال الراهب: التهديد بالسيف والترخيص والإقناع السفسطي أو الخيالي. وهذه ثلاثة الخصال وُجِدَت في محمد

والتفت الراهب إلى الأمير وقال له: أعزّك الله أيّها الأمير إن حضر لديك في وقتنا هذا إنسان يقول عن نفسه إنه رسول من الخليفة أرسله إليك في أمر من الأمور ولم يوجد معه كتاب من الخليفة ولا خاتمه ولا علامته ولا ما يدل عليه فهل كنتَ تصدّقه إنه رسول من الخليفة؟

قال الأمير: لا. ويؤخذ عندي والله تحت الذنب والعقوبة.

قال المسلم: وما هو الدليل والبرهان على أن رسل المسيح كان فيهم هذه القوات والخصال من افتعال المعجزات والتكلم بسائر اللغات والمناداة في الدنيا كلّها؟

قال الراهب: الدليل حاضر بين يديك والبرهان واضح أمام عينيك. لأنك إن مضيت إلى المشرق وإن ذهبت إلى أقاصي الغرب وإلى آخر الجنوب والشمال فإنك تجد عبادة المسيح في أقاصي الأرض ولا يوجد إقليم من أقاليم الأرض يخلو من عباد المسيح. وهذا الدليل الواضح على أن رسل المسيح طافوا الأرض جميعها من أقصى الأقطار إلى أقصاها. والدلي على أنهم تكلّموا بسائر اللغات أنك لا تجد أمّة ولا لغة ولا لسانا إلا وقد نودي فيها باسم المسيح وعبدوا فيه المسيح. وداود النبي قد تنبأ قبل رسل المسيح بأجيال كثيرة على تكلّم الرسل بسائر اللغات وقال (مز 18، 5) في كل الأرض خرج نطقهم وفي جميع المسكونة انبثّ كلامهم. وهذا دليل واضح على أن الحواريين تكلموا بسائر اللغات. فهل عندك يا أبا سلامة في هذا شكّ؟

قال المسلم: هذا أمر ظاهر لا شكّ فيه.

قا الراهب: وقد بقي لي أن أوضح لك إنهم صنعو الآيات والعجائب ليس بقوتهم بل بقوة مرسِلِهم وذلك في خضوع الأمم الوحشية تحت أقدامهم. وأما شكل إنذارهم ومناداتهم فما كان على جهة الترخيص ولا على جهة التهديد وسطوة السيف أو هبة أموال ولا من صنعة منطق وحكمة العالم. لأنهم كانوا رجالا خائبين من حكمة هذا العالم وفخامته وخالين من معرفة الكتب بل كانوا من أهل المهن والصنائع. وأكثرهم صيّادي السمك وخيّاطي الخيم إلا أنّ القوة التي تسلّموها من المسيح مرسِلِهم أغنتهم عن حكمة هذا العالم وقواته. لأنّ المسيح لمّا أرسلهم أن يبشّروا في العالم كلّه حضر عندهم بعد قيامته ودخل إليهم والأبواب مغلقة فأولا أعطاهم السلام لأنهم كانوا خائفين من اليهود. ثمّ نفخ فيهم وقال لهم خذوا الروح القدس (يو 20، 19-23) هذا الروح يكون صونا لكم وبهذا الروح تقيمون الموتى وبه تشفون سائر الأمراض وبه تقهرون الملوك وبه تبكمون الخطباء وبه تقصون الضلالة. وإن غفرتم للناس خطاياهم غُفرت لهم وإن أمسكتم على قوم خطاياهم مُسِكت عليهم. مجانا أخذتم فمجانا أعطوا (متى 1، 8) ثم قال لهم لا تحملوا معكم عصا ولا زادا ولا مزودا ولا ثوبين ولا نعلين ولا نحاسا في مناطقكم (متى 10، 12). قل لي ماذا يكون أشد من هذا الفقر والذلة؟ فإن قلت إن وصاياهم رخوة ليّنة هيّنة فاسمع أوامرهم ما هي وليست هي أوامرهم بل أوامر المسيح: من لطمك على خدّك الأيمن فحوّل له الأيسر. ومن أراد أن يأخذ ثوبك فزده رداءك. ومن سخَّرك ميلا فامضِ معه اثنين. أحبّوا أعداءكم ومبغضيكم وباركوا لاعنيكم واعملوا لخير لمن يسيء إليكم (متى 5، 39-44). قل لي من كان يسمع هذه الأوامر الثقال ويقبل منهم لولا أن العجائب أدهشت العالم وصدّقوهم وآمنوا بأقوالهم؟



وإن كنتَ أيها المسلم لا تصدّق هذه الأخبار ولا يجزيك هذا القول في إقناعك فخذ في القياس وانظر إلى شكل مناداة الرسل وإنذارهم لأنهم نادوا عند الخطباء والعلماء والملوك والعوام يا قوم آمنوا بإله وُلِد من امرأة وأكل وشرب وضُرِبَ وجَلِدَ وهُزِئ به وبُصِقَ عليه ولُطِمَ ووُضِع على رأسه إكليل شوكٍ وصُلِبَ وماتَ ودُفِنَ وقام. فما كان أحد من الناس يصغي إلى قولهم. بل كانوا يهزأون بهم ويكذّبونهم ويضربونهم ويطردونهم إذ كانوا يوردون إلى مسامع الناس أوصافا غريبة ينكرها كلّ من يسمعها. فكان الرسل يقولون يا قوم ستذكرون ما أنذرناكم به فتصدقون الأقوال بالأفعال هاتوا إلينا الزمنى والعميان والموتى والمشيطنين والمخلعين فكان التلاميذ يقولون باسم المسيح الناصري الذي صلبته اليهود على أيام بيلاطس البنطي انهض أيها المائت قائما ولتعد إليك نسمة الحياة. وكذلك الأعمى تنفتح عيناه والزَّمِن ينهض وغيرهم يشفى من سائر الأمراض. فصدَّقت الناس أقوالهم من أعمالهم وآمنوا بإلَههم وصارت أعمالهم شاهدة على لأقوالهم توضح لصدق دينهم. ولعمري إن طائفة من النّاس غمّضوا أعينهم حتى لا يبصروا وصمّوا آذانهم نظير الأفعى التي تصمّ أذنيها لئلا تسمع صوت الراقي فلبثوا في عمايتهم وهم أولئك الذين عندهم أعياد الجن مكرمة مأثورة لما فيها من الزنى والفسق واللذات التي تناسب البطن وشهوات أجسامهم. إلا أن هؤلاء انحلّوا نظير انحلال الدخان بانحلال حياتهم ولم يبقَ لعبادتهم النجسة أثر في الدنيا. فقد شهدت السماء والأرض ولاملائكة والناس والملوك والعوام والجاهل والعاقل أن الحواريين رسل الله تعالى وأنصار دينه الحق الصادق. ونبيك محمّد يشهد لهم ويحقّق قولهم وإنجيلهم بقوله في القرآن إننا أنزلنا القرآن مصدّقا لما بين يديه من التوراة والإنجيل فإذا كان نبيّك وكتابك قد صدَّق الإنجيل فقد لزمك أنت أيضا أن تصدّقه. وإن كذبته فقد كذّبت نبيّك وكتابك.

قال المسلم: أنا مصدّق الإنجيل ولكنّكم حرفتموه بعد نبيّنا وجعلتموه على غرضكم وهواكم.

قال الراهب: لا تتحدّث بهذا ولا تورد قضية لا يمكنك القيام بتحقيقها وأخيرا تخجل بباطلك كمن يروم ستر الشمس عن الناس بكفِّه. قل لي يا أبا سلامة: كم من السنين مضت من المسيح إلى محمد؟

قال المسلم: ما أدري

قال الراهب: أنا أقيم لك البيّنة. إن من المسيح إلى محمد ستماية سنة ونيّف.

قال المسلم: صدقت يا راهب كذلك هو. وكذلك وجدنا في التواريخ.

قال الراهب: أفما كان النصارى قد وُجِدوا في الدنيا كلها؟

قال المسلم: نعم

قال الراهب: مثلما في وقتنا هذا

قال المسلم: نعم. وما زاد

قال الراهب: فهل يمكنك أن تعدَّ الأناجيل التي كُتِبت في أقطار الأرض وفي سائر اللغات والألسن

قال المسلم: لا أقدر على ذلك

قال الراهب: فاجعل أن طائفة من أهل الغرب حرَّفت أناجيلها فكيف وصلت هذه الأناجيل إلى الذين هم في أواخر الشرق ولهم لغة أخرى ولسان آخر.



وكذلك الذين هم في الجنوب والشمال مع تخالف لغاتهم وسجاياهم. فكيف يمكن أن كان إنجيل واحد قد تحرّف كما تقول أمكن أن تحرّف به أناجيل لا تعدّ ولا تحصى في أقطار الأرض كلّها عند شعوب مختلفة لغاتها. فهذا من الممتنع أن يكون الاتفاق عليه. ولو كان ذلك لوجدت بعضها محرّفة عند جماعة من النصارى وبقيت عند غيرهم أناجيل غير محرّفة. ولكنّك إن طفتَ الدنيا كلها الجنوب والشمال والشرق والغرب تجد الأناجيل في سائر اللغات على المثال الذي سلَّمه إلينا الحواريين رسل المسيح لا يخالف الواحد للآخر. وأنا أحضر لك مثال يصدّق ويحقّق قولي: إن قَدِم أحد الناس وأظهر قرآنا يخالف القرآن المعروف الآن عندكم وقال لكم هذا القرآن المنزل على النبي. وليس هو ذاك فهل كنتم تقبلونه؟

فقال الأمير: لا. وعليَّ ما كنّا نقبله بل نحرقه ولمن أتى به.

قال الراهب: فإذا كان كتابكم قد كتب في لغةٍ واحدة وبشفة واحدة لا يمكن ولا يجوز أن يحرّف فكيف يمكن لمن يروم تحريف الأناجيل وقد وُزِّعت في المسكونة كلها عند شعوب مختلفة لغاتها. وقد يوجد عندنا حجج واضحة وبراهين بيّنة غير هذه توضّح صدق ما أوردنا الآن لكم من الكتب العتيقة مما قدمت به الأنبيا من قديم الزمان عن المسيح ورسله لكن أوجزنا الكلام خيفة أن يكون عندكم ثقل من إطالة الشرح.

قال المسلم: فمحمّد عندكم في منزلة دون المسيح ودون الحواريين

قال الراهب: وكيف أستجيز أن أساوي بين العبد بالمولى والمخلوق بالخالق والإنسان بالإله؟

قال المسلم: ألا تعلم يا راهب أن محمّدا نبيّ الله ورسوله لأنه هدى أمّة إسماعيل ونقلها عن عبادة الأصنام إلى عبادة الله نظير المسيح ورسله.

قال الراهب: أنا أعلم أن محمدا املّك على الأعراب أولاد إسماعيل ونقلهم من عبادة الأصنام إلى معرفة الله لكن ليس إلى معرفته الحقيقيّة لأنه قصد التملّك عليهم وإدخالهم تحت الطاعة له أكثر من أن يعرّفهم الخالق المعرفة الحقة. فإن أطلتَ أنّاتك وملكت الصبر في ذاتك وتوادعت في أخلاقك أوردتُ لك الحجة الكافية عنّي وعن أهل ديني في أمر محمد ولماذا لم نوجِّبه ولم ندعه نبيّا ولا رسولا.

قال المسلم: إذ كان الأمير أعزه الله قد أرخى لك العنان وخوَّلكَ الأمان وفسح لك الكلام في دين الإسلام فقل ما شئتَ

أجاب الأمير وقال: يا أبا سلامة إن الراهب إلى الآن لم ينطق إلا بما يناسب الصدق ويقرب إلى الحق ويليق في قياس العقل.

قال المسلم: هاتِ ما عندك في أمر محمّد.

قال الراهب: اعلم يا أبا سلامة أن محمدا كان من الأعراب من بني قريش من أمّة إسماعيل من بني هاجر المصريّة عبدة سارة امرأة إبراهيم وكان رجلا أعرابيا سفّارا يتردّد بسفره إلى بيت المقدس فأضاف برجلٍ نصراني نسطوري اسمه بحيرا. فلما استخبره بحيرا عن مذهبه ودينه وجده من الأمة التي لا تعرف الله من بني إسماعيل. وكانوا يعبدون صنما يسمّونه الأكبر. وكانت صلاتهم أمام ذلك الصنم أشعارا تشتمل معانيها على الشوق والعشق وكانوا يكتبونها على الألواح ويعلّقونها فوق ذلك الصنم يصلّون بها ويتقربون بها إليه ويسمّونها المعلّقات السبع. فلما علم بحيرا أنه من تلك القبيلة رقّ له على سبيل الألفة والمروءة وأفاده المعرفة بالله وتلا عليه فصولا من الإنجيل والتوراة والزبور ولما عاد محمد إلى أرضه وأمته قال لهم ويحكم إنكم على ضلالة وعبادة باطلة ضارة غير نافعة.

قالوا له: ما الحادث عندك يا محمد

قال لهم: قد وجدنا الإله الحق الصادق

قالوا: فما هو وما اسمه؟

قال لهم: اسمه الله وهو الذي خلق السما والأرض وما فيهما من الخلائق وقد أرسلني إليكم رحمة منه وإنعاما عليكم

قالوا: أفما ترينا أين هو؟

قال: هو في السماء يرى الكل ولا يُرى

قالوا: نحن لنا إله نعبده ونكرّمه وقد تقلّدنا عبادته من الأجداد والأسلاف وقد أطلق لنا كلما تحبّه نفوسنا وما تؤثره إرادتنا من جميع ما تملكه يدنا

قال لهم محمد: الله الذي أرسلني إليكم قال لي إنه ينعم عليكم بما يفوق ويزيد قدره ويعظم شأنه عما تقولون

قالوا: فما هو؟

قال: هي جنّة ينقلكم إليها بعد وفاتكم فيها أكل وشرب ونكاح مباح

قالوا: فما شكل الأكل والشرب والنكاح؟

قال لهم: نهر من لبن ونهر من عسل وجوارٍ حور العين لا يطمثن ولا يهرمن

قالوا: إذاً أنت رسول الله؟

قال: نعم

قالوا: فنخشى من إلهنا الأكبر. قال لهم اعبدوا الله وأكرموا الأكبر.
فقال منهم طائفة: آمنا بالله وصدقنا رسوله. ثم اتبع تلك الطائفة طائفة أخرى من بني قريش من قبيلة محمد وانضاف إلى بني قريش طائفة أخرى. وكان الرجل منهم يأخذ ابنته وأخته وأخت أمه وابنة أخيه وكان محمد يكاتب بحيرا بما يتجدّد له وبحيرا أمره بنهيهم عن مثل ذلك فبعد الجهد أبعدهم إلى ابنة العم وابنة الخالة. ولما انضوى إليه جماعة من الأعراب وساداتهم وبقي منهم أيضا جماعة لم تُذعن له خطب لذاته الملك والسلطان وجرّد السيف وأقام التهديد والوعد والوعيد واستعمل السيف والقتل لمن لا يقبل منه ولا يقول بقوله. وقال من أسلم سلم. وقال قد أسلم لله ما في السما و

للموضوع بقية
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى