الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
ينقي الإنسان نفسه بالصوم وبأعمال الرحمة  Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
aziz sabbah
عضو VIP
عضو VIP

ينقي الإنسان نفسه بالصوم وبأعمال الرحمة  Empty ينقي الإنسان نفسه بالصوم وبأعمال الرحمة

الأربعاء فبراير 18, 2015 1:17 pm
من مولعظ القديس لاون الكبير البابا: أيها  الأحبّاء , أنّ " الأرض ممتلئةٌ دائماً برحمةِ الربّ " ( مزمور 32 : 5 ) فالطبيعةُ نفسُها تعلّمُ
كلَّ واحدٍ عبادةَ الله , إذ لإنَّ السماءَ والرضَ والبحرَ وكلَّ ما فيها يُشيدُ بصلاحِ اللهِ وبقدرتِه . والجمالُ العجيبُ في العناصرِ المسخَّرةِ لخدمتِنا
يَفرِضُ على الخليقةِ العاقلةِ شكرراًواجباً لله . وبما أنّنا أقبَلْنا على هذه الأيّام التي تشيرُ بنوعٍ خاصًّ إلى أسرارِ التكفيرِ وتوبةِ الإنسان , وهي
الأيَّامُ التي تَسبِقُ عيدَ الفصح , يجبُ علينا أن نستعدَّ بجهدٍ خاصٍّ لتطهيرِ أنفسِنا أمامَ الله .  يتميَّزُ الاحتفالُ الفصحيُّ بأنّ الكنيسةَ كلَّها تنالُ فيه مغفرةَ الخطايا . ولا تُوهَبُ المغفرةُ فقط لمن وُلِدواا ولادةً في المعموديَّةِ المقدَّسة بل وأيضاً لهؤلاء الذين عُدُّوا منذ القِدَمِ بينَ أبناءِ التبنّي .
هي المعموديّةُ التي تجدِّدُ الإنسانَ بصورةٍ خاصّة . ومع ذلك فعلى الجميعِ أن يَسعَوْا في تجديدِ أنفسِهم في كلّ يومٍ ليُزيلوا عنهم صداً الموت .
وفي المسيرةِ نحو الكمالِ لا يُوجدُ أحدٌ إلا ويمكنُه أن يكونَ أفضلَ ممّا هو عليه . ولهذا لا بدَّ من مواصلةِ السعيِ ولاحتهادِ حتى لا يبقى أحدٌ
في يومِ الفداءِ منغمساً في رذائلِه القدية .  أيها الأحبّاء , ما يعملُه المسيحيُّ في كلِّ حين , يجبُ أن يعملَه في هذه الأيّامِ بعنايةٍ وتقوى فائقة ,
فيحافظَ على اَيامِ الصومِ التي تعودُ إلى الرسل , ولا يقلّلُ من الطعامِ فقط بل يمتنعُ بصورةٍ خاصّةٍ عن الرذائل .  وأعمالُ الرحمةِ أفضلُ عملٍ يمكنُ أن يضاف إلى أعمالِ الصومِ الحكيمةِ والمقدّسة . وتَشمَلُ لفظةُ الرحمةِ أعمالا تقويّةً عديدةً وجديرةً كلُّها بالثناء : فبها يتساوى
جميعُ المؤمنين , وإنكانوا في إمكاناتِهم وأموالِهم غيرَ متساوين .
المحبّةُ الواجبةُ للهِ وللناس معاً , لا يحولُ دونَها أيّ مانع , بحيث  إنَّ المؤمن هودائماً حرٌّ للقيامِ بما تُوصِي . قالَ الملائكة : "المجدُ للهِ في العُلى , وَالسَّلامُ في ا؟لأرضِ لِلنَّسِ أهلِ رِضَاهُ ( لوقا 2 : 14 ) . فالسعادةُ هي بأعمالِ الرحمةِ وبالسلام . وسعيدٌ هو كلُّ من يرحمُ ويخفّفُ من ألمِ أيِّ ‘نسان يعاني أيِّ نوعٍ من الشقاء .كثيرةٌ هي أعمالُ البرّ , وبتنوُّعِها تُمكّنُ جميعَ المسيحيّين الحقيقيّين من الإسهامِ في توزيعِ الصدقاتِ , فلا يتصدَّقُ الأغنياءُوالموسِرون فقط , بل وأهل الوسطِ والفقراءُ ايضاً . ونت لم يكونوا متساوِين بالمقدرةِ على السخاءِ يتساوُون أقلّه بمشاعرِ المحبّةِ في النفس .
لقد فتحَ لنا زمنُ الصومِ أبوابَ الفِردَوْس فَلْنَستقبِلْهُ بالصلاةِ والابتهال , لنفوزَ بالمجدِ في يومِ القيامةِ مع الربّ .لِنُظهِرْ أنفسَنَا في كلِّ شيءٍ  خدَّاماًَ لله . فنفوزَ بالمجدِ في يومِ القيامةِ مع الربّ . امين  ( عن كتاب صلاة الساعات ) cross kuy male_e10
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى