الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
من مواعظ القديس بطرس كريزولوغس الأسقف Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
aziz sabbah
عضو VIP
عضو VIP

من مواعظ القديس بطرس كريزولوغس الأسقف Empty من مواعظ القديس بطرس كريزولوغس الأسقف

الأربعاء يناير 07, 2015 12:50 pm
لأنَّ الذي أراد أن يولَدَ من أجلنا لم يُرِدْ أن يبقى مجهولاً لنا .كانَتْ هناك دائماً في سرِّ تجسُّدِ الربِّ علاماتٌ واضحةٌ تُشِيرُ إلى الطَّبيعةِ
الإلهيّةِ . ؟إلا أنَّ احتفالَ هذا اليوم يَكشِفُ ويبيّ أنَّ الله أظهرَ نفسَه في الطبيعةِ الإنسانيّةِ بطُرُقٍ متنوِّعةٍ حتى لا تفقِدَ هذه الطبيعةُ الخاضعةُ للموتِ والمحاطةُ دوماً بالظُّلُمات , بجهلِها , ما استحقَّتْ أنتنالَه وتَملِكَه بالنِّعمة .
لإنَّ الذي أرادَ أن يُولَدَ من أجلِنا , لم يُرِدْ أن يبقى مجهولاً لنا . ولهذا ظهرَ بهذه الطرُقِ لكي لا يتحوَّلَ سرُّ التقوى العظيم إلى سبَبِ ضلالٍ عظيم . اليومَ , مَن بحثَ عنه المجوسُ ساطعاً في النجوم , وجدُهصارخاً في المِذوَدِ . اليومَ من سارَ المجوسُ طويلاً يبحثون عنه في
الظَّلامِ بينَ الكواكبِ , شاهدوه مضيئاً في اللفائفِ . وماراَه المجوسُ اليومَ أدخلهم في حَيْرةٍ كبيرة : السَّماءُ في الأرض , والأرض في السَّاء , والإنسانُ في الله واللهُ في الإنسان , ومن لا يَقدِرُ العالمُ كلُّه أن يَسَعَهُ حُدِّدفي جسدٍ صغيرٍ . رأوْا فلم يناقشوا , بل اَمنوا , واعترفوا به بالهدايا الرَّمزّةِ التي قدَّمُها : بالبخورِ اعترفوا به ألهاً , وبالذَّهَبِ مَلِكاً , وباللُبانِ أنَّه سيموت .
ومن ثَمَّ فإنَّ الوثنيَّ الذي كان اَخِرَ الكلِّ أصبحَ أوَّلَ الكلِّ . لأنَّ إيمانَ المجوسِ هوبمثابةِ إيمانِ الشُّعوبِ الوثنيّةِ .
اليومَ دخلَ المسيحُ جوفَ الأردنّ ليغسِلَ خظايا العالم . ويشهدُ يوحنا أنَّه جاءَ من أجلِ ذلك : هُوَذَا حَمَلُ الله الذي يَرفَعُ خَطِيئَةَ العالَمِ "
(يوحنا 1 ــ 29 ) . اليومَ يُسِكُ الخادمُ بالسّيِّدِ , والإنسانُ  بالإله , ويوجنا بالمسيح . يُمسِكُ به لكي يَقبَلَ منه المغفرة , لا ليُعطيَه أيّاها .
اليومتمَّ ما قالَ النَّبيُّ : صوتُ الرَّبِّ على المياه " ( مزمور 28 : 3 ) . أيُّ صوتٍ ؟ " هذا هُوَابنيَ الحَبِيبُ الَّذِ عَنهُ رَضِيتُ "
( متى 3 : 17 ) . اليومَ يرِفُّ الرُّوحُ القُدُسُ على وجهِ المياهِ في صورةِ حمامة . وكمابشَّرِتِ الحمامةُ في عهدِنوحَ بنهايةِ الطَّوَفان ,
تبشِّرُ هذه بنهايةِ غَرَقِ العالمِ الأبديِّ . ولم تَمِلْ مثلَ تلك , غصنَ زيتونٍ قديمٍ , بل سكبَتْ على رأسِ بِكرِنا مسحةَ الزَّيتِ الجديد , ليتمَّ ما قاله النبيِّ : "لِذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إلَهُكَ بِزَيتِ الابتِهَاجِ دُونَ أصحَابِكَ " ( مزمور 44 :8 )
اليومَ بدأَ الماءِ خمراً . ألاّ أنّ الماءَ سيُحوَّلُ في ما بعد إلى سرِّ الَّمِ الذي يقدِّمُه المسيحُ للشَّاربين من ظاناءِ جسدِه في كؤوسٍ طاهرة ,
فيَتِمُّ ما قِيلَ عل لسانِ النَّبيِّ : ما أطيبَ الكأسَ التي بها أنتشي ( ر . مزمور 22 :5 ) .
( الردة ) قدَّمَ المجوسُ للرَّبِّ في ذلك اليومِ ثلاثَ هدايا ثمينةً , تَحوِي رموزاً ألهيّةً . فالذَّهبُ يُظهِرُ قدرةَ الملوكيّةِ ويُشيرُ البخورُ إلى
الكهنوتِ الأعظم , ويَرمُزُ اللبانُ إلى موتِ الرَّبِّ ودفنِه .( عن كتاب صلاة الساعات ) cross 779275szs02ogvz1 male_e10
إلى موتِ الرَّبِّ  دفنِه
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى