الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
بنت راعية للغنم متعبّدة للعذراء  Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
aziz sabbah
عضو VIP
عضو VIP

بنت راعية للغنم متعبّدة للعذراء  Empty بنت راعية للغنم متعبّدة للعذراء

الخميس أكتوبر 16, 2014 11:21 am
( من تأليف الأب اورياما عن ابنةٍ مسكينةٍ من بنات الفلاّحين , راعية للغنم , كانت متعبّدةً لوالدة الإله وقلبها متعلّق بها تعلقاً شديداً ,
حتّى إنّ نعيمها ولذّتها وسرورها كان قائماً في أن تتردّد إلى كنيسةٍ صغيرةٍ حقيرةٍ , مبنيّةٍ على اسم هذه السيّدة المجيدة , كائنة في الجبل الذي كانت تترك فيه تلك الابنة الغنم ترعى , وتنفرد في المصلّى المذكور لتصلّي , وتكرّم أمّها العذراء الفائقة القداسة , وقد شاهدت أنّ مُجسَّم هذه البتول الموجود هناك , لم يكن مكتسياً رداءً لائقاً , فطفقت تكدّ وتعمل بيديها وشاحاً لذاك التمثال المقدّس بقدر إمكانيّتها , ثم اقتطفت من زهور الحقل باقةً صنعت منها إكليلاً , وجاءَت به إلى المصلّى , حيث صعدت فوق الهيكل , ووضعت إكليل الزهور على هامة شخص البتول القديسة قائلة لها : " كم أتمنّى يا أمّي أن أضع على رأسك إكليلاً من ذهبٍ مرصّع بالجواهر , لكن لعدم مقدرتي على ذلك ,
إذ إنّي فقيرة, أتوسّل إليك أن تقبلي منّي هذا الإكليل الحقير المؤلّف من الزهور , وليكن مقبولاً لديك عربوناً للحبّ الّذي أنا أحبّك به " بهذه الأنواع وأكثالها كانت تلك الابنة البتولة تكرّم سيّدنها الجليلة , متعبّدةً لها ببساطة قلبها. فلنتأمّل الاَن كيف أن هذه الأمّ الالهيّة كافأت تلك الفتاة ابنتها , على زيااتها لها في ذاك المعبد , وعن مفاعيل حبّها البنويّ نحوها , فقد انطرحت الابنةالراعية مريضة مرضها الأخير ,
ودنت به من زمن انتقالها من هذه الحياة .صودف أن اثنين من الرهبان كانا مارّين في تلك الناحية , فتعبا من مشقّة السفر ,واتكأا تحت
شجرة ليستريحا , حيث غط أحدهما في النوم, والاَخر بقي ساهراً . إلاّ أنّهما قد شاهدا معاً هذه الرؤية , وهي أن مصافاً جزيل العدد من
 العدد من العذارى الجميلات , قد مررن بهما , وكانت توجد بينهنّ من هي فائقةعليهنّ كافّةً بالبهاء والجمال والعظمة والهيبة , فسأل أحد الراهبين تلك المرأة الجليلة قائلاً " أيتها السيّدة من أنتِ , وإلى أين تمضين في هذه الطريق ؟ " أجابت وقالت له : ؟أنا هي والدة الإله , إنّي منطلقة وصحبتي هؤلاء البتولات القدّيسات , لنزور في القرية القربة فتاة مسكينة راعية غنم مشرفةً على الموت , كانت تزورني مرّاتٍ كثيرة " . قالت هذا وغابت الرؤية عن أبصار الراهبين اللذين قال أحدهما للاَخر , هيّا بنا نشاهد هذه الابنة , فنهضا مسرعين , وطفقا يفتّشان في القرية على بيت تلك العذراء المريضة , إلى أن وجداه ودخلاه فنظراها متّكئة فوق قليل من التبن , وبعد أن سلّما عليه قالت لهما : " أطابا ألى الله أيّها الأخوان العزيزان , أن يمنحكما أن تشاهدا الجمعيّة المحيطة بي الّتساعدني جثا الراهبان حالاً على ركبهما مصلّيين , فرأيا مريم والدة الإله قائمة بجانب الابنة المريضة وبيدها أكليلٌ , وكانت تعزّي المنازعة  وتشجّعها , وإذا بمصاف تلك البتولات قد أخذن يرتّلن , وفيما بين أصوات تلك التراتيل قد انفصلت نفس الابنة المباركة عن جسدها , حينئذ وضعت مريمالبتول على رأس النفس ذاك الإكليل الّذي بيدها , واصطحبيها مع المصاف بأسره وصعدن إلى السماء .  امين cross 0202446fda male_e10عن كتاب امجاد مريم البتول
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى