- aziz sabbahعضو VIP
لماذا نقر بخطايانا للكاهن ولا نقر بها لله مباشة ؟
الأحد سبتمبر 07, 2014 10:37 am
الأسباب كثيرة : 1 ) لأن السيد المسيح أردا ذلك . ففي مساء أحد القيامة , طهر لتلامسذه , الذين سامهم كهنة . مساء خميس الأسرار , وقال لهم : خذوا الروح القدس , من غفرتم خطاياهم تغفر لهم ومن أمسكتهم عليهم الغفران يمسك عليهم , (يوحنا 20 : 22 : 23 )
"يمسك عليهم " يعني أن خطاياهم لا تغفر . فهل من طريقة بها يعرف الرسل وخلفاؤهم أية خطيئة تغفر وأية خطيئة لا تغفر إذا لم
يقر التائب بخطاياه ؟ .
2 ) لأن الإقرار بالخطايا يحطّم كبرياء الإنسان وأنانيته ويزيده تواضعا . الإدعاء بالإقرار بالخطايا لله مباشرة لا يفيد شيئا لأنه من جهة , يُبقي الإنسان في دائرة أناايته وكبريائه , ولأن الله من جهة أخرى ليس بحاجة لأن نقر له بخطايانا فهو يعرفها ويتألم منها أكثر منا ولكنه يريد بإقرارنا بها لدى ممثّله على الأرض أن يقودنا على طريق السلامة من توبة وندامة وتواضع ورحمة .
3 ) عندما يقترن الإقرار بالخطايا بندامة صادقة , لا يكتفي الله بأن يغفر لنا خطايانا بل أيضا يجود علينا بنعم كثيرة تقوّى النفوس لكي
نعود إلى مقارعة الشر متّكلين عليه تعالى لا على أنفسنا , ومصممين على الانتصار بقوة نعمته .
4 ) عندما يحلنا الكاهن ـــ ممثل المسيح والكنيسة ــ من خطايانا , إنما يسوع في الكاهن هو الذي يحل ويكون الحل ضمانا على أن
خطايانا قد غفرت حقا .
5 ) بعدما يسمع الكاهن خطايانا , يسدي إلينا النصح والإرشاد لكي نقاوم التجارب فلا نعود نسقط فيها , ويدعونا الى حياة مسيحية أفضل من الماضي .
6 )المسيح من خلال كرسي الإعتراف يتوجه شخصيا إلى الخطىء : " يا مغفورة لك خطاياك " (مر 2ـ5 )فهو الطبيب الحاني على كل المرضى المحتاجين إليه ليبرأوا : يقيلهم من عثرتهم ويعيدهم الى الشركة الأخوية الإتراف الفردي هو الصيغة الأمثل لإبرم المصالحة مع الله والكنيسة . ( التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ) . سنة 1984 في رسالتهالعامة حول المصالحة وسر التوبة قال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني : أنه لمن الغباء أن يهجر الإنسان ينابيع الخلاص التي حدّدها السيد المسيح وأن يدّعي أنه ينال المغفرة
والخلاص دون اللجوء إلى سر التوبة والمصالحة الذي أسّسه السيد المسيح لهذه الغاية . ( من متاب ملام الحياة الأبدية .)
"يمسك عليهم " يعني أن خطاياهم لا تغفر . فهل من طريقة بها يعرف الرسل وخلفاؤهم أية خطيئة تغفر وأية خطيئة لا تغفر إذا لم
يقر التائب بخطاياه ؟ .
2 ) لأن الإقرار بالخطايا يحطّم كبرياء الإنسان وأنانيته ويزيده تواضعا . الإدعاء بالإقرار بالخطايا لله مباشرة لا يفيد شيئا لأنه من جهة , يُبقي الإنسان في دائرة أناايته وكبريائه , ولأن الله من جهة أخرى ليس بحاجة لأن نقر له بخطايانا فهو يعرفها ويتألم منها أكثر منا ولكنه يريد بإقرارنا بها لدى ممثّله على الأرض أن يقودنا على طريق السلامة من توبة وندامة وتواضع ورحمة .
3 ) عندما يقترن الإقرار بالخطايا بندامة صادقة , لا يكتفي الله بأن يغفر لنا خطايانا بل أيضا يجود علينا بنعم كثيرة تقوّى النفوس لكي
نعود إلى مقارعة الشر متّكلين عليه تعالى لا على أنفسنا , ومصممين على الانتصار بقوة نعمته .
4 ) عندما يحلنا الكاهن ـــ ممثل المسيح والكنيسة ــ من خطايانا , إنما يسوع في الكاهن هو الذي يحل ويكون الحل ضمانا على أن
خطايانا قد غفرت حقا .
5 ) بعدما يسمع الكاهن خطايانا , يسدي إلينا النصح والإرشاد لكي نقاوم التجارب فلا نعود نسقط فيها , ويدعونا الى حياة مسيحية أفضل من الماضي .
6 )المسيح من خلال كرسي الإعتراف يتوجه شخصيا إلى الخطىء : " يا مغفورة لك خطاياك " (مر 2ـ5 )فهو الطبيب الحاني على كل المرضى المحتاجين إليه ليبرأوا : يقيلهم من عثرتهم ويعيدهم الى الشركة الأخوية الإتراف الفردي هو الصيغة الأمثل لإبرم المصالحة مع الله والكنيسة . ( التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ) . سنة 1984 في رسالتهالعامة حول المصالحة وسر التوبة قال قداسة البابا يوحنا بولس الثاني : أنه لمن الغباء أن يهجر الإنسان ينابيع الخلاص التي حدّدها السيد المسيح وأن يدّعي أنه ينال المغفرة
والخلاص دون اللجوء إلى سر التوبة والمصالحة الذي أسّسه السيد المسيح لهذه الغاية . ( من متاب ملام الحياة الأبدية .)
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى