أنا الطريق والحقّ والحياة

يومَ شِفائِكَ الأعمى مررتَ صارِخاً تقول : " ما دمتَ في العالم فإِنَّني انا نورُ العالمين " ارحمْ ربَّنا مَن يأبَونَ أَن يكونوا للنُّورِ مُبصرين .
في حوارٍ انجيليِّ رقيق صرَختَ مُعلِنا : " انا هو الباب انا هو الراعي الصالح " فلنسمعْ صوتَك ولنعِشْفي حظيرتِكَ اَمنين .
عند قبرِ العازر اضطربتَ وبكيتَ ثم تحدَّيتَ الموتَ وقلتَ : "انا القيامة " فيا صديقَ العازر كن صديقاً لنا اجمعين .
في الليلةِ الاخيرة ودَّعتَ الإِخوة قائلا : " انا الربُّ والمعلِّم ؟انا الطريقُ والحقُّ والحياة " قدِّسْنا في الحقِّ لنكونَ اغصانَ الكرمةِ الصَّالحين .
إنّا نُؤمن بأَنَّكَ " انت المسيحُ ابنُ اللهِ الحيّ " فاينَ نذهبُ وعندكَ كلامُ الحياةِ الابديّ ؟ " الاامكُثْ معنا إِنك معنا دهرَ الداهرين . امين
  ( عن كتاب صلاة الساعات )