- aziz sabbahعضو VIP
الويل للنفس التي لا يقيم فيها المسيح
الأربعاء نوفمبر 27, 2013 1:09 pm
من المواعظ المنسوبة إلى مكاريوس الأسقف : كما غضِبَ اللهُ على اليهودِ فأسلمَ القدسَ غنيمةٌ في يد أعدائِهم وسادَ عليهم من كانَ يُبغِضُهم ,
كذلك إذا غضبَ الله على النفسِ المخالفةِ للوصايا , فإنّه يُسلِمُها إلى أعدائِها , فيُغرونها ثم يشوِّهونها تشويهاً كاملا .
وكما إنَّ البيتَ إذا هجرَه صاحبُه غَشِيَهُ الظلامُ والعارُ والمَذلَّةُ , وامتلأَ بالأوساحِ والقاذوراتِ , كذلك النفسُ التي يخذِلُها الله ,
ومعه جوقةُ الملائكةِ المسبِّحِين , فإنّها تمتلىءُ بظلامِ الخطيئةِ بيعارِ الشَّهَواتِ وبكلِّ مَذلَّةٍ ومَهانة .
الويلُ للطريقِ التي لا يسيرُ فيها أجد , ولا
روحِ الإثم . الويلُ للبيتِ الذي يهجرهُ صاحبُه . الويلُ الأرضِ إن لم يُوجَدْ فلاّحٌ يَفلحُها . الويلُ للسفينةِ
التي لا رُبّانَ لها , فإنّها تَهلِكُ بينَ تلاطُمِ الأمواج , فإنّها تقيمُ في بحرِ الظلامِ المريرِ , وتَلطِمُها أمواجُ الشهَوات , وتهااجمُها أرواحُ الشّرِ
مثلَ عواصفِ الشتاءِ , فتَصِلُ أخيراً إلى الهلاك . الويلُ للنفسِ إن لم يَكُنِ المسيحُ بيها ليَفلَحَها بعناية , فتُثمِرَ ثمارَ الروحِ الطيّبة . لأنّها
إذا هُجِرَتْ امتلأتْ بالشوكِ والعَوْسَجِ , وأعطَتْ بدلَ الثمرِ حَطَباً للنارِ لِيُجرَقَ . الويلُ للنفسِ إن لم يُقِمْ فيها سيِّدُها يسوعُ المسيح , لأنّها إذا
هُجِرَتْ تعرَّضَتْ لعَفَنِ الشَّهَواتِ وغَدَتْ مَرتَعاً للرذاءل .
إذا هَمَّ المزارعُ في فلاحةِ أرضِه , اتّخذَ لذلك ما لزمَ من الملابسِ والأدواتِ المناسبة . كذلك المسيحُ الملكُ السماويُّ والمزارعُ الحقيقيّ ,
فإنّه لمّا أتى إلى الإنسانيّةِ المهجورةِ والممتلئةِ بالرذائل , لبسَ الجسدَ وحملَ الصليبَ أداةً للعمل , ففلَحَ النفسَ المهجورة , وأزالَ منها الشوكَ وعَوْسَجَ الأرواحِ الشرِّيرة , وثمارَ الخطايا وألقى في النارِ تِبنَ الشَّهَوات , وغرسَ فيها حديقةَ الروحِ البهيَةَ والشيّةَ والمُثمِرَةَ
ثمراً لله ربَّها .
كذلك إذا غضبَ الله على النفسِ المخالفةِ للوصايا , فإنّه يُسلِمُها إلى أعدائِها , فيُغرونها ثم يشوِّهونها تشويهاً كاملا .
وكما إنَّ البيتَ إذا هجرَه صاحبُه غَشِيَهُ الظلامُ والعارُ والمَذلَّةُ , وامتلأَ بالأوساحِ والقاذوراتِ , كذلك النفسُ التي يخذِلُها الله ,
ومعه جوقةُ الملائكةِ المسبِّحِين , فإنّها تمتلىءُ بظلامِ الخطيئةِ بيعارِ الشَّهَواتِ وبكلِّ مَذلَّةٍ ومَهانة .
الويلُ للطريقِ التي لا يسيرُ فيها أجد , ولا
روحِ الإثم . الويلُ للبيتِ الذي يهجرهُ صاحبُه . الويلُ الأرضِ إن لم يُوجَدْ فلاّحٌ يَفلحُها . الويلُ للسفينةِ
التي لا رُبّانَ لها , فإنّها تَهلِكُ بينَ تلاطُمِ الأمواج , فإنّها تقيمُ في بحرِ الظلامِ المريرِ , وتَلطِمُها أمواجُ الشهَوات , وتهااجمُها أرواحُ الشّرِ
مثلَ عواصفِ الشتاءِ , فتَصِلُ أخيراً إلى الهلاك . الويلُ للنفسِ إن لم يَكُنِ المسيحُ بيها ليَفلَحَها بعناية , فتُثمِرَ ثمارَ الروحِ الطيّبة . لأنّها
إذا هُجِرَتْ امتلأتْ بالشوكِ والعَوْسَجِ , وأعطَتْ بدلَ الثمرِ حَطَباً للنارِ لِيُجرَقَ . الويلُ للنفسِ إن لم يُقِمْ فيها سيِّدُها يسوعُ المسيح , لأنّها إذا
هُجِرَتْ تعرَّضَتْ لعَفَنِ الشَّهَواتِ وغَدَتْ مَرتَعاً للرذاءل .
إذا هَمَّ المزارعُ في فلاحةِ أرضِه , اتّخذَ لذلك ما لزمَ من الملابسِ والأدواتِ المناسبة . كذلك المسيحُ الملكُ السماويُّ والمزارعُ الحقيقيّ ,
فإنّه لمّا أتى إلى الإنسانيّةِ المهجورةِ والممتلئةِ بالرذائل , لبسَ الجسدَ وحملَ الصليبَ أداةً للعمل , ففلَحَ النفسَ المهجورة , وأزالَ منها الشوكَ وعَوْسَجَ الأرواحِ الشرِّيرة , وثمارَ الخطايا وألقى في النارِ تِبنَ الشَّهَوات , وغرسَ فيها حديقةَ الروحِ البهيَةَ والشيّةَ والمُثمِرَةَ
ثمراً لله ربَّها .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى