الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون)  5 البابا بندكتس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
مايكل عادل
مايكل عادل
عضو نشيط
عضو نشيط

الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون)  5 البابا بندكتس Empty الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون) 5 البابا بندكتس

الأربعاء مايو 14, 2008 3:49 pm
بالرجاء مخلصونSpe Salvi

14- إلا أن دو لوباك قد استطاع، بالإعتماد على غنى لاهوت الآباء، أن يبرهن كيف أنَّ الخلاصَ قد اعتُبرَ دائماً واقعاً جماعياً. حتى الرسالة إلى العبرانيين تتكلم عن «مدينة» (راجع 11 / 10 و16؛ 12 / 22؛ 13 / 14) وبالتالي فهي تقصد الخلاص الجماعيّ. على نفس المنوال قد اعتبر آباء الكنيسة الخطيئة كواقعٍ يُقوِّض وحدة الجنس البشريّ، مشرذماً ومُقسِّماً إياهُ. هكذا فإن بابل، حيث تشتَّتَتِ الألسنةُ وانقسمت، تعبِّر عن أصولِ الخطيئة. فيكون «الفداءُ» إعادةً للوحدة، فنعود ونلتقي معاً في وحدةٍ تتجلّى في جماعةِ المؤمنين حول العالم. ليس من الضروري أن نعرضَ هنا جميع النصوصِ التي تُظهر طابعَ الرجاء الجماعيّ. لنبقى مع الرسالة إلى بروبا التي يحاول فيها أغسطينوس أن يوضح قليلاً معالِمَ ذاك الواقع المجهول المعلوم الذي نَجِدُّ في البحثِ عنه. العِبارةُ التي ينطلق منها هي ببساطة «حياة طوباوية [سعيدة]». بعد ذلك يذكر المزمور 144 [143] / 15: «طوبى للشعب الذي إلهُهُ الربُّ». ويكمِلُ قائلاً: «لنتمكن من الإنتماء لهذا الشعب والوصول [...] للحياة الدائمة مع الله، "غاية الوصية هي المحبة الصادرة عن قلبٍ طاهر وضميرٍ صالح وإيمانٍ صادق" (1 تيم 1 / 5)» [11]. إن هذه الحياة الحقيقية التي نسعى دائماً إليها لمرتبطةٌ بالضرورةِ مع «شعبٍ» ما في وحدةٍ وجوديّةٍ، وهي لا يمكن أن تتحقق على الصعيد الفردي إلا ضمن إطار «الجماعة». فهي تفترض الخروجَ من سجن «الأنا»، لأنه فقط بواسطة انفتاح هذا الأنا الكونيّ يستطيع أن ينفتح على نبع الفرح، نبع المحبة نفسه – أي الله.

15- صحيحٌ أنَّ هذه النظرة الجماعية للـ «الحياة السعيدة» تهدفُ لغايةٍ تتجاوزُ العالمَ الحاضر، لكن لهذا السبب بالذات نجدها مرتبطةً ببناءِ العالم أيضاً، من خلال وسائلَ عديدةٍ مختلفةٍ، وبحسبِ الإمكانيات التي يوفرها أو يَمنعها الواقع التاريخيّ. في عصر أغسطينوس، عندما شرعَ غزوُ شعوبٍ جديدةٍ يُهدِّدُ تماسُكَ العالم الذي كان يضمنُ نوعاً ما الحقوق والحياة ضمن جماعةٍ خاضعةٍ للقانون، كان من الواجب الحفاظُ على أسسِ تلك الجماعة قويةً، أسسِ الحياةِ والسلام، لأجل إمكانية الإستمرار في العيش بالرغم من التغييرات الواقعة في العالم. لنحاولُ الآن أن نلقي نظرةً خاطفةً على إحدى لحظات القرون الوُسطى المهمة. كانت الأديرةُ آنذاك تُعتَبرُ أماكنَ الهروب من العالم، أماكنَ التخلّي عن المسؤولية تجاهه من أجل البحث عن خلاص الفرد. أما برناردو دي كيارافالي (Bernardo di Chiaravalle)، الذي حملَ الكثيرين على دخولِ الأديرة بواسطةِ رهبنيَّته المُصلَحة، فقد كانت لديه نظرةً مختلفةً تماماً. كان يعتقدُ بأن على المتوحدينَ واجبٌ تجاهَ الكنيسةِ جمعاء وبالنتيجة تجاهَ العالم أيضاً. كان يشرحُ بصُوَرٍ متعدّدةٍ مسؤوليةَ المتوحدين تجاه جسدِ الكنيسةِ بأكملهِ، لا بل تجاهَ الإنسانية؛ كان يُطبِّق عليهم الكلمة المنسوبة لِروفينو (Pseudo-Rufino): «يعيشُ الجنسُ البشريّ بفضلِ قليلين؛ إن لم يُوجَدوا هؤلاء يهلكُ العالم...» [12]. كان يقول بأن النُسّاك المتأمِّلين عليهم أن يتحوّلوا إلى عَمَلةٍ في الأرض. وبالفعل فإن قيمةَ العملِ النبيلة، التي ورثتها المسيحيةُ عن اليهودية، كانت واضحةً في قوانين أغسطينوس وبندكتس الرهبانية. يعودُ ويتبنّى برناردو هذه الفكرة، فقد كان على الشبان المُقبِلين إلى أديرتِهِ أن يُشمّروا سواعدهم للعملِ اليدوي. في الحقيقة، يقولُ برناردو صراحةً أن الديرَ لا يمكنه أن يستعيدَ الفردوس؛ لكن بما أنه مكانٌ تُمارسُ فيهِ فِلاحةُ الأرضِ والروحِ فهو يُحضِّرُ الفردوس الجديد. هناك تتحول قطعةٌ من غابةٍ بريّة إلى أرضٍ خصبةٍ، في نفس الوقت الذي تُلقى فيهِ أشجارُ الكبرياءِ أرضاً، وتُقتلعُ الأشواكُ البريةُ من النفوس فتغدو الأرضُ قادرةً على إعطاءِ الخبزِ للجسدِ والنفس [13]. ألا نلاحظُ مجدداً في تاريخنا الحاضر، كيف أنه لا يمكنُ لأي تنظيمُ حقيقيٍّ للعالمِ أن ينجح، إن لَمْ يرافقه تهذيبٌ للنفوس؟

تحوُّل الإيمان-الرجاء المسيحيّ في عصرنا الحديث

16-
كيف تطوَّرت إذاً الفكرةُ القائلةُ بأن رسالةَ يسوع هي ذاتُ نزعةٍ فرديّةٍ بحتة ويبقى الفردُ هدفها الوحيد؟ كيف توصَّل بعضُهم إلى تأويلِ «خلاص النفس» كهروبٍ من المسؤوليةِ تجاه الجماعة، فاعتبروا بالتالي أن برنامجَ المسيحية يُختَصرُ في بحثٍ أنانيٍّ عن خلاصٍ يرفضُ خدمةَ الآخرين؟ كي نجدَ إجابةً لهذا السؤال علينا أن نلقي نظرةً على العناصر الأساسية المُكوِّنة لعصرنا الحاضر. فهي تَظهر بوضوحٍ في فرنسيس باكون (Francis Bacon) [ز]. كان بديهياً أن إكتشافَ القارة الأمريكية والإختراعات التقنيةِ الجديدةِ قد أدخلَ البشريةَ في عصرٍ جديد. لكن على أيّ أساسٍ يَستندُ هذا التحوُّل التاريخي؟ في الواقع إنَّ العلاقة الجديدة بين «التجارب» و«المنهج» قد جعلت الإنسان قادراً على تفسير الطبيعةِ بحسب قوانينها الخاصة، وبهذا قد وَصل أخيراً إلى تحقيق «انتصار التقنية على الطبيعة» [14]. فالشيء الجديد – من وجهة نظر باكون – هو العلاقةُ الجديدةُ بين العلم وتطبيقاته. لهذه النظرةِ تطبيقاتها اللاهوتية أيضاً: فالعلاقةُ الجديدةُ بين العلم وتطبيقاتِهِ تعني أنَّ السيطرةَ التي مَنَحها الله للإنسان على الطبيعة، والتي فُقدت بالخطيئة الأصلية، يجب أن تُقام من جديد [15].


الحواشي:
11)
رسالة "نحو البرهان" للقديس أغسطينوس (Ad Probam 13, 24: CSEL 44, 67 130).
12) Sententiae III, 118: CCL 6/2, 215.
13) راجع نفس المرجع السابق (III, 71: CCL 6/2, 107-108).
14) فرنسيس باكون، الأداة الجديدة (Novum Organum I, 117).
15) راجع نفس المرجع السابق (I, 129).


حواشي المترجم
ز.
فرنسيس باكون (1561 - 1626): فيلسوف، عالم وسياسي إنكليزي. ألَّف كتاب «تطور المعرفة» ينتقد فيهِ العلوم الميتافيزيقية ويدعو إلى المعرفة على الأسُس التجريبية حصراً. (المترجم).


عدل سابقا من قبل ماير في الأحد مارس 29, 2009 5:55 pm عدل 2 مرات (السبب : تكبير الخط ونرجو ان يلتزم الاخوة الاعضاء بتكبير الخط حتى يستطع الاخرون قراءته)
mmmknn
mmmknn
عضو جديد
عضو جديد

الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون)  5 البابا بندكتس Empty رد: الرسالة العامة (بالرجاء مخلصون) 5 البابا بندكتس

الجمعة نوفمبر 07, 2008 8:45 am
هكذا احب الله العالم حتى بزل ابنه الوحيد حياتة على الصليب ليخلص العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى