- aziz sabbahعضو VIP
الوصية الروحية للقديس لويس لابنه
الأحد أغسطس 25, 2013 9:27 am
هو ملك فرنسا ولد عام 1214 . اعتلى العرش في الحادية والعشرين من عمره . تزوج ورزق أحدعشر ابنا رباهم تربية فاضلة .
بُنَيَّ العزيز , أعلّمُكَ أوّلا أن تحبَّ الربَّ إلَهكَ بكلّ قلبِكَ وكلِّ قوّتِكَ : لأنّه لا خلاصَ من دونِ هذا .
بُنَيَّ يجبُ أن تحفظَ نفسَك من كلِّ ما تَعرِفُ أنّه لا يُرضي الله , أي من كلِّ خطيئةٍ مميتةٍ . يجبُ أن تَقبَلَ بأن تُعذَّبَ بكل نزعٍ من العذابِ ولا ترتكب أيَّةَ خطيئةٍ . وهذا , إذا سمحَ الله بأن تعترِيَكَ أيةُ شدَّة , يجبُ أن تحتملَ بالصبرِ الجميل وبالشكرِ والحمدِ : فكّرْ أنَّ ذلك حدَثَ لخيرِك , وأنَّك قد تكونُ استحقَقْتَ حقَّا . وإذا منحَكَ اللهُ نجاحٍيجبُ أن تشكرَه أيضاً بتواضع , محترساً من أن يؤدِّيَ بك النجاحُ ألى ما هو أسوأُ , سواءٌ بسببِ المجدِ الباطلِ أو لأيِّ سببٍ اَخَرَ , أنَّه يجبُ ألا تقاومَ الله ولا تُهيِنَه في عطاياه .
واظِبْ على فروضِ الكنيسةِ بطيبةِ خاطرٍوتقوى . وما دمْتَ في الكنيسةِ احذَرْ التشتُّتَ والحديثَ الباطلَ . بل صلِّ إلى الربِّ بتقوى , بفمِكَ أو بالتأمُّلِ في قلبِك . ليكُنْ قلبُكَ مُفعَماً بالرحمةِ للفقراء ِ والأشقياءِ والمعذَّبين , وحاوِلْ أن تساعدَهم وأن تعزِّيهم بقدرِ استطاعتِك . ارفع الشكرَ إلى الله لجميعِ الإحساناتِ التي أحسنَ بها إليكَ , فتستحقَّ أن تنال أكثرَ منها . كُنْ عادلاً مع مرؤوسيك . حافِظْ على خطّ العدالةِ ولا تنحرِفْ عنه يَمنَةً أو يَسرَةً . قِف ألى جانبِ الفقيرِ أكثرَ من وقوفِك إلى جانبِ الغنيِّ , إلى أن تثبُتَ لك الحقيقةُ . كن تقيّاً مطيعاً لأمِّنا الكنيسةِ الرومانيّةِ وللحبرِ الأعظمِ واعتبِهْ بمثابةِ ابِ الروحيِّ . اجتهِد في استئصالِ كلِّ شرّو خطيئةٍ من أرضِكَ ولا سيّما التجديف والهرطقات .
بُنَيَّ العزيزُ . في الختامِ أمنحُكَ كلَّبركةٍ يقدرُ أن يمنحها أبٌ لابنِه , ليحفظْكَ الثالوث القدُّسُ وجميعُ القدِّيسين من كلِشرٍّلِيمنَحْكَ الله أن تعملَ مشيئته تعالى , ليُخدَمَويُكرَّمَ على يدِك . حتى نَصِلَ يوماًكلُّنا معاً بع دَ هذه الحياةِ إلبى مشاهدتِه وحبِّهِ وتسبيحِه بلا نهايةٍ . اَمن
بُنَيَّ العزيز , أعلّمُكَ أوّلا أن تحبَّ الربَّ إلَهكَ بكلّ قلبِكَ وكلِّ قوّتِكَ : لأنّه لا خلاصَ من دونِ هذا .
بُنَيَّ يجبُ أن تحفظَ نفسَك من كلِّ ما تَعرِفُ أنّه لا يُرضي الله , أي من كلِّ خطيئةٍ مميتةٍ . يجبُ أن تَقبَلَ بأن تُعذَّبَ بكل نزعٍ من العذابِ ولا ترتكب أيَّةَ خطيئةٍ . وهذا , إذا سمحَ الله بأن تعترِيَكَ أيةُ شدَّة , يجبُ أن تحتملَ بالصبرِ الجميل وبالشكرِ والحمدِ : فكّرْ أنَّ ذلك حدَثَ لخيرِك , وأنَّك قد تكونُ استحقَقْتَ حقَّا . وإذا منحَكَ اللهُ نجاحٍيجبُ أن تشكرَه أيضاً بتواضع , محترساً من أن يؤدِّيَ بك النجاحُ ألى ما هو أسوأُ , سواءٌ بسببِ المجدِ الباطلِ أو لأيِّ سببٍ اَخَرَ , أنَّه يجبُ ألا تقاومَ الله ولا تُهيِنَه في عطاياه .
واظِبْ على فروضِ الكنيسةِ بطيبةِ خاطرٍوتقوى . وما دمْتَ في الكنيسةِ احذَرْ التشتُّتَ والحديثَ الباطلَ . بل صلِّ إلى الربِّ بتقوى , بفمِكَ أو بالتأمُّلِ في قلبِك . ليكُنْ قلبُكَ مُفعَماً بالرحمةِ للفقراء ِ والأشقياءِ والمعذَّبين , وحاوِلْ أن تساعدَهم وأن تعزِّيهم بقدرِ استطاعتِك . ارفع الشكرَ إلى الله لجميعِ الإحساناتِ التي أحسنَ بها إليكَ , فتستحقَّ أن تنال أكثرَ منها . كُنْ عادلاً مع مرؤوسيك . حافِظْ على خطّ العدالةِ ولا تنحرِفْ عنه يَمنَةً أو يَسرَةً . قِف ألى جانبِ الفقيرِ أكثرَ من وقوفِك إلى جانبِ الغنيِّ , إلى أن تثبُتَ لك الحقيقةُ . كن تقيّاً مطيعاً لأمِّنا الكنيسةِ الرومانيّةِ وللحبرِ الأعظمِ واعتبِهْ بمثابةِ ابِ الروحيِّ . اجتهِد في استئصالِ كلِّ شرّو خطيئةٍ من أرضِكَ ولا سيّما التجديف والهرطقات .
بُنَيَّ العزيزُ . في الختامِ أمنحُكَ كلَّبركةٍ يقدرُ أن يمنحها أبٌ لابنِه , ليحفظْكَ الثالوث القدُّسُ وجميعُ القدِّيسين من كلِشرٍّلِيمنَحْكَ الله أن تعملَ مشيئته تعالى , ليُخدَمَويُكرَّمَ على يدِك . حتى نَصِلَ يوماًكلُّنا معاً بع دَ هذه الحياةِ إلبى مشاهدتِه وحبِّهِ وتسبيحِه بلا نهايةٍ . اَمن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى