الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مقتطف من ميثاق ايمان ونور Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

مقتطف من ميثاق ايمان ونور Empty مقتطف من ميثاق ايمان ونور

الأربعاء مايو 14, 2008 2:18 pm
9- مقتطف من ميثاق إيمان ونور
ضرورة وجود جماعة:
كي يتمكن الشخص حتى الأكثر إعاقة من عيش إيمانه، يحتاج إلى أن يلتقي أصدقاء حقيقيين كي يخلقوا معاً جوّاً حميماً يتمكن كلّ واحد من النموّ فيه بالإيمان والمحبّة. على من يأتي إلى "إيمان ونور" للقاء أشخاص ذوي إعاقة عقلية، أن يأتي بروح تقبل للمواهب الخاصّة لهؤلاء الأشخاص واستعداد لمشاركتهم مواهبهم الذاتية أيضاً.
إن ردّة الفعل أمام الشخص الضعيف والذي يصعب فهم كلّماته وإشاراته المعدومة أحيانا، غالباً ما تكون عفوية وهي غض النظر والفرار. تنتج ردّة الفعل هذه عن عدم المعرفة والخوف ولكنّها تكشف أيضاً روح الأنانية وقساوة قلوبنا. لخلق علاقة حقيقية ومحررة مع ذوي الإعاقة العقليّة يجب أن "تتحوّل قلوبنا المتحجرة إلى قلوب من لحم". وحده يسوع وروحه القدوس يستطيعان تحويل قلوبنا كي نتمكن من استقبال الفقير والمنبوذ، والاعتراف به في حقيقته الروحيّة والبشريّة العميقة. إن هذا التحوّل في الحبّ يجعلنا نتعرف على وجه يسوع فينا وفي الآخر.

العذراء تظهر لنا طريق هذا التحوّل والأمانة في الحبّ. بالقرب من يسوع المصلوب، تعلّمنا العذراء والتلميذ الحبّيب أن نكون مثلهما قريبين ومحبّين لأخوتنا وأخواتنا في قلب الجماعة. تظهر لنا مريم وهي الأم اليقظة كيف نحمل معاً الآلام البشريّة وكيف نعيش القيامة.

بالرغم من الألم ومن خلاله، تكون الجماعة مكاناً للسلام والفرح. إنها الوسيطة والكاشفة عن المواهب التي وضعها الله في الأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة: قدرتهم على قبول الآخر وحبّه، وبساطتهم، ورفضهم للابتذال. إذا كان الأشخاص ذوو الإعاقة العقليّة غير فعّالين في هذا المجتمع المبني على الكسب والسلطة، فإن لديهم القدرة على التنبؤ في مجال القلب والحنان وفي كلّ ما هو أساسي في الكيان البشريّ. الفقراء إذا هم الذين يبشروننا بالإنجيل.

المرافقة نحو نضج إنساني أكبر:
لمساعدة شخص معاق على إيجاد سلام القلب والرجاء والرغبة في النموّ، لا بدّ أن نراه، على نور الإنجيل، وأن نسعى لتفهّمه أيضاً في حاجاته البشريّة، وفي آلامه ونعرف كيف نواجهها. لذلك علينا أن نكتسب شيئاً فشيئاً الخبرة الإنسانية والمعلومات الضرورية. على من يلتزم "بإيمان ونور" أن يصبح كفوءاً في مرافقة الأشخاص ذوي الإعاقة العقليّة والذين يعانون من الصعوبات
.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى