الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
اجتماع ايمان ونور للاخوة المعاقين Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

اجتماع ايمان ونور للاخوة المعاقين Empty اجتماع ايمان ونور للاخوة المعاقين

الأربعاء مايو 14, 2008 2:11 pm
ميثاق "إيمان ونور"
انطلقت إيمان ونور من الرغبة في مساعدة الشخص المعاق عقليا ًوعائلته لإيجاد مكان له في الكنيسة والمجتمع. كان هذا هو الهدف الأساسي المنشود من خلال الحج إلى لورد لمناسبة عيد الفصح سنة 1971. شارك في هذه الخطوة الكاثوليكية عشرات الأشخاص من الطائفة البروتستانتينية.



كي لا يكون هذا الحج مجرّد حماسة عابرة، كان لا بدّ من تقسيم المشاركين إلى جماعات تضمّ أشخاصاً معاقين، مع أهلهم وأصدقاء من الشبيبة بشكل خاص. بعد هذا الحدث الذي شكّل وقت نعمة، حافظت جماعات كثيرة على الرباط الذي نشأ بين أعضائها وعملت على تعميقه. مع مرور السنوات، نشأت جماعات أخرى في كافة أنحاء العالم، ونمت في طوائف مسيحية مختلفة.



بذلك، تكون هذه الجماعات، منذ تأسيسها، قد وعت دعوتها في الكنائس والمجتمعات ورسالتها المسكونية.





أولاً- دعوة إيمان ونور

" إيمان ونور" هي حركة جماعية. تضمّ هذه الجماعات أشخاصاً ذوي إعاقة عقلية من مختلف درجات الإعاقة من أولاد ومراهقين وراشدين. تحيط بهم عائلاتهم وأصدقاؤهم من الشباب بشكل خاص.



تعطي إيمان ونور لذوي الإعاقات العقلية إمكانية معرفة وممارسة مواهبهم واكتشاف فرح الصداقة.



تعطي إيمان ونور للأهل الدعم في الصعاب وتسمح لهم بالتعرف اكثر إلى جمال ولدهم الداخلي. يصبح كثيرون منهم بدورهم، دعماً وعوناً لسواهم من الأهل المثقلين بآلامهم ومصاعبهم اليومية.

إن اخوة وأخوات ذوي الإعاقة مدعوون لإدراك أن الشخص المعاق يمكن أن يكون مصدر حياة ووحدة؛ إن كان هذا الشخص قد زعزع حياتهم بإمكانه أيضاً أن يغيّرها.



يدرك الأصدقاء بفضل الشخص المعاق أن هناك عالماً آخر غير عالم المنافسة والمال والمادة. إن الشخص الضعيف والفقير يلتمس حوله عالماً من الحنان والأمانة والإصغاء والإيمان.

ليست هذه الجماعات جماعات حياة تعيش معاً في مكان واحد، بل انها جماعات يلتقي أعضاؤها في أوقات منتظمة فتنشأ بينهم روابط تزداد عمقاً من خلال المشاركة في مشاكلهم ورجائهم، من خلال أوقات الاحتفال والصلاة والإفخارستيا و(أو) الاحتفالات الدينية الأخرى.

تضم عادة كل جماعة حوالي ثلاثين شخصاً.





1- جماعة لقاء:

يتضمن كل لقاء وقتاً للتعارف والتحدث معاً، والإصغاء المتبادل. المهم هو إقامة علاقات شخصية نكتشف من خلالها آلام ومواهب الشخص الآخر ونتعلّم أن نعرفه بإسمه. إن المشاركة ضمن فرق صغيرة تعطي فرصة لكل شخص للتعبير بالكلام أو أي وسيلة تواصل أخرى (الرسم، الحركات، الإيماء…). وبهذه الطريقة نسعى إلى حمل أعباء بعضنا البعض وتبادل التشجيع والدعم وتلبية حاجات كل واحد. ومن خلال الصداقة المبنية على الحنان والأمانة نصبح الواحد للآخر علامة لحب الله.



2- جماعة عيد واحتفال:

ينبثق من الصداقة المخلصة فرح يميز جماعة "إيمان ونور". الله هو الذي يدعونا معاً ويجعلنا نكتشف العهد الذي يجمعنا؛ لم نعد وحدنا. تتّسم اللقاءات بأوقات فرح حيث نغني ونرقص، ونتشارك الطعام. نقيم نهار عيد من وقت لآخر يكون مفتوحاً لمدعوين من الخارج حيث يتفاجأون باكتشاف قدرات ذوي الإعاقة العقلية في خلق هذا الجو من الفرح. وبالفعل، عندما يتعلق الأمر بالعيد، فإن المعاق غالباً ما يصبح اقل إعاقة من الآخرين، إذ انه يتحرر من التقاليد، ومن الاهتمام بكمال الأمور أو الخوف من رأي الآخرين به. يعيش اللحظة الحاضرة بكل بساطة، إن شفافيته وتواضعه يهيئانه للفرح الجماعي بشكل طبيعي.

ولكن في الجماعة لا يمكن ان ننسى من هم على هامش العيد، والمكبّلين بحزنهم ومخاوفهم. هؤلاء ايضاً لديهم مكانهم في قلب "إيمان ونور": لا بدّ أن يحظوا بانتباه خاص كي يعرفوا تدريجياً فرح القلب الذي جاءنا به يسوع.



3- جماعة صلاة:

جاء يسوع ليحمل البشرى للمساكين. إن الآب يحبهم. ويسوع يبذل حياته من اجل خرافه. ويطعمهم جسده. لذلك فإن اللقاء الإنساني والاحتفال يجدان غايتهما في الصلاة، والاتحاد مع الله في الافخارستيا و(أو) غيرها من الاحتفالات الدينية.



4- جماعة صداقة وأمانة:

تزداد الصداقة تعمقاً عندما نأخذ كل الوقت لنكون معاً. في الفترات ما بين لقاءين، يحب أعضاء الجماعة اللقاء في مجموعات صغيرة أو حتى كل شخصين أو ثلاثة معاً: يتحادثون عن حياتهم، عن مخاوفهم وأحلامهم ورجائهم. يصلّون، يخدم بعضهم البعض، يتسلّون معاً يتشاركون في الطعام أو في نشاطات تنمّي الصداقة: انه "وقت الأمانة" وندعوه أيضاً الوقت الرابع.





5- جماعة تجذّر واندماج:

المعاق عقلياً له دور أساسي في المجتمع البشري والكنيسة. إنه بحاجة للاندماج فيهما كي يتمكن من ممارسة مواهبه والتقدّم، فتكون له فرصة للمشاركة والعطاء والأخذ. "فالأعضاء التي نحسبها أضعف الأعضاء في الجسد هي ما كان أشدّها ضرورة والتي نحسبها أخسَّها في الجسد هي ما نخصه بمزيد من التكريم". (1 قو 12، 22-23).

همّ إيمان ونور هو أن تندمج الجماعات وأعضاؤها في نشاطات المجتمع وكنائسهم ومجموعاتهم المسيحية ورعاياهم…

هذه الدعوة لتجذّر كل إنسان وكل جماعة تجعلنا نكتشف أيضاً دعوتنا ورسالتنا المسكونية.

اليوم، هناك جماعات متجذّرة في عدة كنائس مسيحية كاثوليكية، أرثوذكسية، انغليكانية وبروتستانتية. معظم هذه الجماعات تنتمي إلى كنيسة واحدة، البعض منها مختلط.



لا بد من تشجيع المسيحيين من مختلف الطوائف على التعمّق في إيمانهم ومحبتهم ليسوع المسيح في إطار كنيستهم. في لقاءات الجماعات يبحثون عن طريقة للصلاة معاً كأخوة وأخوات متحدين بيسوع المسيح.



جميعهم مدعوون لاكتشاف وتقدير القيم المسيحية الحقيقية المنبثقة من تراث مشترك، بكل فرح.



تؤمن إيمان ونور أن الشخص الضعيف والمعاق يمكن أن يصبح مصدر وحدة في المجتمع وداخل الكنيسة وبين الكنائس والبلدان.



في العائلات التي تعاني من خلافات قديمة لم تعرف السلام، تأتي المصالحة غالباً بعد مصيبة. تزول كل المآخذ ويمّحى البغض. الاتحاد بالصليب يعدّ للقيامة في الحب الأخوي الذي تمّ استرجاعه. يمكن ان يتم ذلك أيضاً بين المسيحيين المنتمين إلى طوائف مختلفة يجتمعون حول الضعيف المنبوذ، وحول الشخص المهدّد في حياته احياناً. يبقى غياب التواضع وبساطة القلب عائقاً خطراً أمام وحدة المسيحيين. المعاقون عقلياً، من خلال إشراق فقرهم، يمكن ان يدخلوا المسيحيين من طوائف مختلفة في تطويبة أنقياء القلوب الذين يعاينون روح الله.
avatar
اندرينا
عضو جديد
عضو جديد

اجتماع ايمان ونور للاخوة المعاقين Empty رد: اجتماع ايمان ونور للاخوة المعاقين

الأربعاء ديسمبر 08, 2010 1:28 am
سلام ونعمة الرب تكون مع جميعكم امي ميرسى على كل مانقدموه من  برامج للمعاقين واتمنى ان تكون هناك برامج فيديو حتى يكون هناك لمسة حية للفهم  الله يعوض تعب محبتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى