الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الانوثة والرجولة والحياة الزوجية Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
ماريتا
عضو نشيط
عضو نشيط

الانوثة والرجولة والحياة الزوجية Empty الانوثة والرجولة والحياة الزوجية

الجمعة أبريل 05, 2013 9:31 pm
الأنوثةوالرجوله والحياة الزوجية





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



[size=21] الأنوثة والحياة الزوجية



كتاب دعوني أنمو - القمص تادرس يعقوب ملطي




1- إن كان الروح يمثل "الرأس" الذي لا يمكن فصله عن الجسد، هو في عوٍز
إلى الجسد كما أن الجسد في عوز إلى الرأس المدبر بروح يتحمل المسئولية
والبذل، كما تحتاج على نفس المستوى إلى القلب الذي يحتضن الكل. الزوجة
تحتاج إلى رجلها لتثق فيه خلال بذله ذاته لأجلها، تحتاج لا عن عجز أو ضعف
إنما لتعاونه فيما هو محتاج إليه، إذ تقدم له "الحب". كأن الاحتياج متنوع
ومتكامل ومشترك.




2- كما يُساء فهم الرجولة إذ يصورونها وكأنها "تسلط"، وهكذا أيضًا
يٍساء أحيانًا فهم الخضوع بالنسبة للزوجة، فيحسبها البعض إذلالًا ومهانة.
لهذا أوضح الرسول بولس أن الخضوع هنا "مجيد" إذ يحمل صورة خضوع الكنيسة
للسيد المسيح الذي أسلم نفسه لأجلها كي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة (أف25:5،
26). فالزوجة التي تشعر في رجلها أنه يبذل نفسه لأجلها، ترد له الحب
بالحب، وتقابل ثقل مسئولياته بخضوع المحبة.



ما أروع كلمات القديس يوحنا الذهبي الفم في هذا الشأن (8):




("أيتها النساء اخضعن لرجالكن كما يليق في الرب" (كو18:3)... لم يقل
"اخضعن من أجل الرب" بل قال: "في الرب"، بقوله هذا يزينهن لا يزين رجالهن.



لم يقل أن يطيعونهم طاعة السادة، ولا طاعة بحسب الطبيعة فقط، وإنما طاعة "في الرب"...




المحبة من اختصاص الرجال، وأما الخضوع فمن اختصاص النساء. فإذا قدّم
كل إنسان ما يلتزم به تثبت كل الأمور. فالرجل بحبه للمرأة تصير هي مُحبة
له، والمرأة بطاعتها للرجل يصير وديعًا نحوها.




لا تنتفخي لأن الرجل يحبك... لقد جعله الله يحبك لكي تطيعيه في خضوع
بسهولة. لا تخافي من خضوعك، لأن الخضوع للمحب ليس فيه صعوبة...).



(لكي لا يحتقر الزوج الزوجة أنظر كيف كرَّمها وضمها إليه بالإتحاد معه...



ولكي لا تتكبر عليه إذ أعطاها له معينة، صنعها من جنبه، مظهرًا أنها جزء من جسده).





3- عندما تحدثنا عن "الجنس" قلنا أن العالم وهو يسير بخطوات نحو تقديم
الكثير من الحقوق للمرأة في مجالات كثيرة، إذ بوسائل الإعلان أحيانًا
تشوه عالم "المرأة"، فتستخدم جمالها الجسدي وسيلة للدعايا والإعلانات،
الأمر الذي يبث في ذهن بعض المراهقين أن المرأة في جوهرها جنس بحت،
يحبونها دُمية أو ألألعوبة وجُدت لمتعة الرجل؛ بهذا لا يتطلعون إليها
كإنسان لها شخصها الكامل fully human person. يتطلع البعض أيضًا إليها
مجرد أداة للإنجاب Children producing machine.




من الجانب الآخر كثير من النساء، خاصة الأمهات - يشوهن صورة الرجل أو
الشاب في أذهان بناتهن (9)، إذ يصورن لهن الرجال كأناس لا مطالب لهم سوى
الجنس وبطريقة منحرفة، الأمر الذي يجعل بعض الفتيات تنشأن على كراهية الرجل
وعدم الثقة فيه حتى بالنسبة للأزواج.




خلال خبرة الطفولة الخاطئة تظن بعض الفتيات أن الرجال بطبعهم فاسدون
جسديًا؛ تظن الفتاة أن كل ما يطلبه منها رجلها هو جسدها، فتقدمه لها كعطاء
من جانبها أو هبة تمنحها له، الأمر الذي يحطم العلاقات الزوجية.




بعض الأمهات يشوهن جنسهن في نظر بناتهن، فيمتلئن إحساسًا بالنقص
ويحزنَّ لأنهن وُلدن إناثًا (10). يليق بالأم أن توضح لبناتها عمليًا أن
الأسرة في حاجة إلى الرأس الواحد (الرجل) والقلب الواحد (المرأة)، كل منهما
يكمل الآخر، ويحقق وجود الآخر، فالمرأة تصير امرأة بالمعنى الكامل
للأنوثة خلال الرجل، لأنها إذ تعطيه لا جسدها فحسب بل نفسها her self،
تعطيه كل القلب في الرب، فتحقق لنفسها صدق أنوثتها التي تشبعها في الداخل.
بالحب تصير هي نفسها هو، ويصير الاثنان واحدًا، فتحقق كيانها كامرأة. حتى
بالنسبة للبتول أو الرهبة، فإنها إذ تختبر الحب الروحي والبذل من أجل
عريسها تحقق أنوثتها الروحية وعذوبة الحب الكامل المسكوب في العريس.



ليت الجميع يدرك صنع الله الصالح الذي وهبنا أن نوجد ذكورًا وإناثًا لنحقق الحياة الإنسانية المتكاملة دون انحراف، فإن عدم إدراكنا للرجولة والأنوثة يفسد الحياة الزوجية كما يسبب إنحرافات أخلاقية نتحدث عنها بمشيئة الرب تحت عنوان "الانحرافات الجنسية".
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى