- aziz sabbahعضو VIP
مريم " أم الاحزان "
الجمعة أكتوبر 26, 2012 1:55 pm
راهب كثير التعبد للعذراء " أم الأحزان كان يذهب يوميّناً لزيارة صورتها , لتعزيته افي أحزانها الكثيرة مردداً لها بلا إنقطاع : "
أفرحي يا أمّ الله , لأن محبّة الرب هي دئماً معك وتملؤك . أتمنى لو استطيع ان أوليك بعض التعزية , شأن الابن المحب مع أمّه .
ويبقى امام صورتها , ليعزيها حتى لا تقول بعد : " انا الأم الحزينة وما من يعزّيني " .
وجاء يوم مرض فيه الراهب واشرف على الموت , فأخذ ينوح فوعاً , مكروب النفس وترتعد فرائصه من الهلع
واذا ... اذا بالعذراء تتراىء , وتقول له : " يا بنيّ الحبيب ؛ ما الداعي لكل هذا الفزع و القلق ؟ ؛
" أنتَ عزيّتني مراراً كثيرة في حياتك وها انا الاَن اَتية لأعزيك , واقول لك :
افرح يا بنيّ ؛ لأني اريد لك كل غبطة وسعادة . وقد حضرتُ لأرافقك الى السماء .
هات يدك , وتعالَ معي الى الفردوس .
أفرحي يا أمّ الله , لأن محبّة الرب هي دئماً معك وتملؤك . أتمنى لو استطيع ان أوليك بعض التعزية , شأن الابن المحب مع أمّه .
ويبقى امام صورتها , ليعزيها حتى لا تقول بعد : " انا الأم الحزينة وما من يعزّيني " .
وجاء يوم مرض فيه الراهب واشرف على الموت , فأخذ ينوح فوعاً , مكروب النفس وترتعد فرائصه من الهلع
واذا ... اذا بالعذراء تتراىء , وتقول له : " يا بنيّ الحبيب ؛ ما الداعي لكل هذا الفزع و القلق ؟ ؛
" أنتَ عزيّتني مراراً كثيرة في حياتك وها انا الاَن اَتية لأعزيك , واقول لك :
افرح يا بنيّ ؛ لأني اريد لك كل غبطة وسعادة . وقد حضرتُ لأرافقك الى السماء .
هات يدك , وتعالَ معي الى الفردوس .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى