الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي - 3 سبتمبر 2012 Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي - 3 سبتمبر 2012 Empty كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي - 3 سبتمبر 2012

السبت سبتمبر 08, 2012 1:23 am
شريعة الله، شهادة حبه الأبوي لنا



كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي - 3 سبتمبر 2012 Thumb.php?s=200&id=50486a76946cb


كلمة قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي






روما، الإثنين 3 سبتمبر 2012 (ZENIT.org)- ننشر في ما يلي الكلمة التي
ألقاها قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبيل تلاوة صلاة التبشير الملائكي
من على شرفة الساحة الداخلية للقصر الرسولي الصيفي نهار الأحد 2 سبتمبر
2012.

***

أيها الإخوة والأخوات،

تتناول ليتورجية الكلمة لهذا الأحد موضوع شريعة الله، ووصيته: إنها عنصر
مهم في الديانة اليهودية كما المسيحية، حيث تجد الشريعة كمالها في المحبة
(راجع رومة 13، 10). إن شريعة الله هي كلمته التي تقود الإنسان على طريق
الحياة، فتخرجه من عبودية الأنانية، وتدخله الى "أرض" الحرية الحقيقية،
والحياة. لهذا السبب لا تظهر الشريعة في الإنجيل كحمل، أو كعبء يقمع
الحرية، بل وكأنها أثمن عطية من الله، شهادة حبه الأبوي، ورغبته بالبقاء
قريبًا من شعبه، أن يكون حليفه، ويكتب معه قصة حب. هكذا يصلي اليهودي
التقي: "بفرائضك اتلذذ لا انسى كلامك (...) دربني في سبيل وصاياك لاني به
سررت" (مز 119، 16؛ 35). في العهد القديم، موسى هو الذي ينقل الشريعة باسم
الله الى الشعب. بعد مسيرة طويلة في الصحراء، على عتبة أرض الميعاد، يقول
موسى: "والآن، اسمع يا اسرائيل الشرائع والتقاليد التي أعلمك إياها اليوم
لكي تطبقها: لكي تحيا، وتدخل لتحكم في البلاد التي أعطاك إياها إله آبائك"
(تثنية 4، 1).

ها هي المشكلة: عندما يستقر الشعب في أرضه، ويكون الوصي على الشريعة،
يلجأ الى أن يضع امانه وفرحه في شيء بعيد كل البعد عن كلام الله: في
المادة، والسلطة، و"آلهة" أخرى باطلة، في الحقيقة، إنها أصنام. من المؤكد
أن شريعة الله تبقى، ولكنها لم تعد أهم قاعدة في الحياة، أصبحت بالأحرى
غطاء، في حين أن الحياة تتبع طرق أخرى، شرائع أخرى، فوائد فردية، أو في
كثير من الأحيان جماعات أنانية. هكذا يفقد الدين معناه الحقيقي الذي يقتضي
بالعيش مصغيين الى الله لنعمل مشيئته، التي هي حقيقة وجودنا، لكي نعيش
جيدًا في الحرية الحقيقية؛ نحن نقلص الدين إلى ممارسات واستخدامات ثانوية
التي في الواقع تجعل الإنسان يشعر وكأنه يعيش بحسب شريعة الله. وهذا خطر
حقيقي تواجهه كل الديانات، وكان يسوع قد صادفه في تلك الحقبة، ولكن يمكننا
أيضًا وللأسف أن نجده، في العالم المسيحي. لهذا السبب، إن الكلمات التي
يتلفظ بها يسوع ضد الكتبة والفريسيين، عليها أن تجعلنا نفكر نحن أيضًا.
تكلم يسوع بكلمات النبي أشعيا: "هذا الشعب يكرّمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد
عني. إنهم بالباطل يعبدونني فليس ما يعلمون من المذاهب سوى أحكام بشرية"
(مرقس 7، 6-7؛ أشعيا 29،13). من ثم يختم بالقول: "إنكم تهملون وصية الله
وتتمسكون بسنّة البشر" (مرقس 7، 8).

يحذر يعقوب الرسول في رسالته من خطر التدين الباطل. فيكتب للمسيحيين:
"كونوا ممن يعملون بهذه الكلمة، لا ممن يكتفون بسماعها فيخدعون أنفسهم"
(يعقوب 1، 22). فلتساعدنا مريم العذراء التي سنتوجه اليها الآن بالصلاة،
لكي نصغي بقلب مفتوح، وصادق لكلمة الله، لتوجه أفكارنا، وخياراتنا،
وأعمالنا كل يوم.

***

نقلته من الفرنسية الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

جميع الحقوق محفوظة لدار النشر الفاتيكانية

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى