الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
حصر المسيح في الكنائس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
sr.safaa
عضو جديد
عضو جديد

حصر المسيح في الكنائس Empty حصر المسيح في الكنائس

الخميس مارس 17, 2011 11:42 am
حصر المسيح في الكنائس
من سنين مضت، كتب هارولد وروب . Harold W .Ruopp الكلمات التالية في مجلة الدفاع المسيحية:
" لقد أخفق الصليب، و تحول العالم إلى طريقة أكثر دهاء للتخلص من يسوع حتى و لو ظهر أنه يعبده. لقد وضعه على مذبحٍ عالٍ بأشكال كثيرة الثمن و بزينته الفاخرة، ثم عمل له سياجاً هناك. لقد قال العالم له : " امكث هناك، هذا هو المكان المناسب لك. امكث هناك. و عندما يأتي يوم الأحد فسوف نعبدك".
و طول الوقت و يسوع لا يكف عن التوسل:" لا تحبسوني في الداخل أنزلوني عن صلبانكم، أطلقوني من داخل مذابحكم، أخرجوني من الجدران الأربعة لكنائسكم ، أدخلوني في أذهانكم و قلوبكم، أدخلوني إلى منازلكم، أدخلوني إلى جماعاتكم و إلى مجامع مديريكم، إنني أريد أن أعود إلى حيثما بدأت أولاً، أمشي في شوارع الناس العامة ، و أتكلم معهم كيف يعيشون معاً".
توجد طرق متعددة مهذبة ل " لحبس" المسيح في الداخل. أحياناً نعملها أثناء طقوس خدمة الكنيسة، فتصبح الخدمة قوقعة تنسحب الكنيسة إليها فاقدة كل اتصال بالعالم، نحن نجد المسيح في خدمة طقس الكنيسة و نتركه هناك، نحن لا نأخذه خارجاً معنا إلى العالم. نحن نتمم شريعة المسيح في الكنيسة ، و ما أن نتركها حتى نعود فنتبع قانوننا الخاص. هذا و كأننا نعيش في عالمين مختلفين، كما لو كنا شخصيات مقسمة، نكون نوعاً ما من الشخصية في الكنيسة، و نوعاً آخر من الشخصية خارج الكنيسة، كالعبرانيين القدامى الذين أدانهم النبي عاموس . لقد كانوا ينتظرون بتلهف لينتهي السبت حتى يمكنهم أن يعودودا ثانية إلى غشهم . اسمعه يقول : † " اسمعوا هذا أيها المتهممون (أي الدائسون على) المساكين. قائلين: متى ينقضى السبت، لنعوج موازين الغش، و نبيع نفاية القمح؟" (عا 8 : 4 -6 ). لقد "سيجوا" الله في السبت، و لم يدعوه يدخل إلى أماكن أسواقهم ، و بسبب هذا فإن الرب قال بفم عاموس :† " بغضت كرهتُ أعيادكم و لست ألتذ باعتكافاتكم، إني إذا قدمتم لي محرقاتكم و تقدماتكم لا أرتضى. و ذبائح السلامة عن مسمناتكم لا ألتفتُ إليها. أبعد عني ضجة أغانيك و نغمة ربابك لا أسمع. (لكن) ليجرِ الحق كالمياه. و البرِ كنهر دائم" (عا 5 : 21 – 24).
نشرت مجلة " انظر Look " مقالاً عنوانه : " الأخلاقيات في أمريكا" ، يوضح الكاتب فيه لأي مدى قد فصل الشعب الأمريكي بين الأخلاقيات و الدين . إن ما يفعلونه في الكنيسة ليست له أية علاقة على الإطلاق بحياتهم اليومية و إليكم أمثلة قليلة:
يكتب العالم الفرنسي رايموند هارون RaYmond Aron "الطلاق مقبول تماماً، حرية المضاجعة بين الشباب و النساء
مسموج بها بكل معنى الكلمة في سلوك الجنس، نحن في ثورة ضد المسيحية". و يحكي المقال عن أمراة رفيعة التعليم، و حسنة الزي، تدخل مطاراً في الجنوب و هي تحمل حقيبة سفر في كل يد، و إذ برجل، و هو متميز بلطف الجنونيين يبدأ في فتح الباب لها، و إذ يرى أنها سوداء، فإنه يترك الباب ليغلق و يضرب بعنف في وجهها، أليس هذا الموقف تجاه الزنوج هو نكران تام للإيمان الذي نعترف به في الكنيسة يوم الأحد. و يستمر المقال ليقول كيف أن المال يُعبَد في مجتمعنا كأنه أصل و نبع كل سعادة، إنه إلهي و جليل أكثر من الله نفسه. إلى أي مدى يمضى الإنسان ليكون ثروة فهذا يظهر بوضوح في شخص مثل " بيلي سول إستس Billie Sol Estes" الذي حصل بالغش على ملايين دولارات مضاعفة بالخداع لجيرانه و لإثنتي عشرة شركة أموال، و مع ذلك فإن بيلي سول إستس نفسه هذا كان يعظ في الكنيسة يوم الأحد. إن ديانته و عبادته لله، ليس لها علاقة على الإطلاق بالكيفية التي تحصل بها على الأموال : لقد " حجز" المسيح في الكنيسة حتى لا يقلقه في أثناء معاملاته المادية الملتوية. توجد قصة عن بقال، و الذي كان أيضاً عضواً بارزاً في كنيسة ما، لقد استدعى كاتب الحسابات قبل الأفطار إلى الطابق السفلي، و قال له: هل أضفت يا جون الماء على الخمر؟
- نعم يا سيدي.
- و هل أضفت الرمل على السكر؟
- نعم يا سيدي.
- و هل غبرت الفلفل؟
- نعم يا سيدي.
- و هل وضعت الشيكوريا على البن؟ (الشيكوريا بقل زراعي يستخدم في التوابل).
- نعم يا سيدي.
- إذن إصعد إلى الصلاة.
لقد صرح "نيتشه Nietzche" و أعلن في عام " 1882م" أن الله ميت. هل من دليل؟ فقال : انظر إلى الكنائس ، إنها مقابر الله. يقول يسوع: "إنزلوني من على صلبانكم، أخرجوني خارج أربع حوائط كنائسكم، أخرجوني من أيقوناتكم، أدخلوني إلى عقولكم و قلوبكم".
من المعتاد في بعض مناطق أمريكا الجنوبية أن تجد بعض الهنود و هم يقومون بأسفار طويلة بعيدة عن منازلهم، أن يتوقفوا عند إحدى الكاتدرائيات أو الأضرحة و يتطلعون داخل الكنيسة، و هم يقولون بحزن و نحيب " إيدوس كريستوس! إيدوس كريستوس Adios Christoos ! Adios Christoos " و هم يعنون بذلك: "وداعاً أيها المسيح" إنهم يتركونه الآن داخل الكنيسة، أما يفعل كثر من المسيحيين اليوم كذلك؟ و إلا فبماذا نفسر الهوة الكبيرة بين ما نعلنه و نمارسه في الكنيسة و ما نفعله في المنزل أو الأسواق؟ أن يسوع في التجلي لم يلتفت إلى رجاء بطرس ليظلوا مستمرين في الصلاة على الجبل، و لكنه نزل إلى أسفل الوادي ليكمل شفاء المرضى. إن الغرض من إرتفاعنا من خلال الصلاة و العبادة هو أن نتجلى مع المسيح، ثم ننزل إلى وادي الحياة لنجليه بنعمة المسيح و محبته. يوجد جمال رائع في العبادة، يوجد إبداع في صلواتنا و طقوسنا، يوجد تقليد وكرامة عظيمة في ملابسنا الكهنوتية ، و الأيقونات ، و البخور ، لكن لا الملابس و لا الطقس و لا القداسات و لا الألحان ولا الترانيم و لا الأيقونات و لا البخور تشكل بديلاً لتكريس قلوبنا و تقديس حياتنا. إن لم يملك المسيح على القلب، و إن أخفقت العبادة في أن تؤثر في جميع مناحي حياتنا اليومية فالكل يكون بمثابة إيماءة أو حركة فارغة.
أليس هو الذي قال :" ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات" (متى 7 : 21) . إنها أكذوبة أن نعبد الرب بشفاهنا و ليس بحياتنا. إنها مراءاة ، و لم يدن المسيح خطية أكثر من الرياء.
يقول يسوع : " إذا ذهبت إلي الكنيسة و تذكرت هناك فجأة أن لأخيك شيئاً عليك، فاترك الكنيسة في الحال و اذهب أولاً اصطلح مع أخيك، و حينئذ تعال إلى الكنيسة و قدم قربانك أمام المذبح" (مت 5 : 23 – 24 ). خذ المسيح معك و أنت خارج من الكنيسة خلال كل علاقاتك اليومية مع الناس. دعه يصالحك مع أخيك . هذه هي العبادة الحقيقية. إن ما هو أقل من ذلك يعتبر مضحكة و تقليد سافر.
ما هي الديانة؟ يقول القديس يعقوب أخي الرب: "الديانة الطاهرة النقية عند الآب هي هذه : افتقاد اليتامى و الأرامل في ضيقتهم.." (يع 1 : 27) . العبادة التي تبدأ أو تنتهي داخل الكنيسة، العبادة التي "تسيج" المسيح في الكنيسة، و العبادة التي لا تجد تعبيراً لها في أعمال المحبة كافتقاد اليتامى و الأرامل في ضيقتهم، مثل هذه العبادة تكون أكذوبة.
يقول اللاهوتي ثيئودور باركر Theodore Parker "الإختبار الحقيقي للتدين هو الحياة. و إذا كنت تريدني أن أعرف من تعبد، دعنى أراك في متجرك، في مصنعك، دعنى أسمع _ عرضاً_ مديحاً عنك في عملك ، دعني أعرف كيف تؤجر منازلك، كيف تحصل على أموالك، و كيف تحتفظ و تتصرف فيها.. إن الإمتحان السرائري لتدينك ليست هي كلمات يسوع التي تكررها، و لكنها هي حياتك اليومية، أعمالك و ليست أقوالك".
الله معنا خارج الكنيسة تماماً كما هو معنا داخلها، نحن نمارس الديانة ليس فقط بما نفعله داخل الكنيسة و لكن أيضاً بما نفعله خارجها. كيف نتكلم، بأي طريقة نكسب أموالنا، كيف نعامل زوجاتنا، أزواجنا، أولادنا، و من يعملون تحت إمرتنا. نحن نتقابل مع المسيح في الكنيسة، و كلننا معه أيضاً خارجها، في كل إنسان، في أقل واحد من أخوتنا الأصاغر: المريض، المسجون، العريان، الجائع، المُهمل، المهجور المدوس تحت الأقدام. نحن نذهب إلى الكنيسة لنتناول المسيح في سر الإفخارستيا المقدس، و لكننا نتناوله لكي نأخذه أيضاً خارج الكنيسة إلي العالم، لكي نجدد تشكيل العالم بحسب مبادئ المسيح.
في أحد الآحاد تقابل فرد أتى متأخراً إلى الكنيسة مع شخص آخر يغادرها و سأله: هل إنتهت الخدمة؟
فسمع الإجابه التالية : " بحسب ما تعلمناه من كاهننا فإن الخدمة
تبدأ عندما نغادر الكنيسة....".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى