الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
لماذا أخشى ان أقول لك من أنا؟؟؟؟؟ Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

لماذا أخشى ان أقول لك من أنا؟؟؟؟؟ Empty لماذا أخشى ان أقول لك من أنا؟؟؟؟؟

الأحد ديسمبر 26, 2010 5:11 pm
يتحدث الكاتب جان باول اليسوعي في هذا الكتاب عن كيفية اكتشاف الذات ، وكيفية الوصول إلى شخصية إنسانية كاملة . وذلك من خلال عرض بعض النقاط الهامة التي يعبر عنها الكاتب بطريقة قوية عميقة تخاطب الإنسان بواقعية عملية ، لذلك سأحاول أن أعرض أهم النقاط الأساسية في الكتاب موضحًا أهم الأفكار التي بها وتطبيقها العملي من خلال دراستي لعلم النفس .

أولاً/ فهم الواقع الإنساني :

إن الإنسان في حاجة إلى علاقة متبادلة مع الآخر،وكيان الإنسان كشخص يتجلى في ما يفكر ويشعر ويكره ويحب ويؤمن به ، وفي ما يسعى إلى تحقيقه. فكل تلك الأمور تشكّل الكيان الدّيناميكي والدّائم الحركة. نرى في واقعنا البشري اللّجوء إلى "الألاعيب" الّتي نلجأ إليها لكي نتجنب إظهار حقيقتنا للآخرين ،فهناك من يلعب دور الطفل دائمًا ويظهر بأنه محتاج إلى مساعدة ومساندة من الآخرين من خلال كلامه بلطف وإظهار لطلب الشفقة كي يكسب ما يريده من الآخر .ومع كل أسف كثيرون يلعبون مثل هذا الدّور، لذلك فهم لا يكبرون لأنهم ارتضوا أن يستقروا في كيان الطفولة،كيان اللاقدرة . وهناك أيضًا من يلعب دور الأب أو الأم من خلال الشعور بالمسؤلية والأمر والنّهي. وهناك أيضًا من يقوم بدور البالغ الّذي يشعر أنّه يعرف كل شىء ولا يحتاج إلى مساعدة من الآخر ودائمًا يتشبث برأيه .



ومن خلال دراستي لعلم النفس يمكنني أن أقول أن كل إنسان يمر من وقت إلى آخر في لعب هذه الأدوار والّتي يمكن أن يفرضها الواقع الإنسانيّ .

ثانيًا/ النمو الشّخصيّ :

إن النمو الشخصي هو عملية تدوم مدى الحياة ،وهي مسيرة ديناميكية تُحدد من خلال فعاليّتها الّتي تتجلى في السعي للوصول إلّى الكمال الإنساني.

الشخص الكامل الإنسانية يحافظ على الإتزان والتوافق بين وجهه الداخليّ ووجهه الخارجيّ؛فالذي يعيش بالوجه الدّاخليّ نراه يعيش ما يفكر به ويتأمل فيه وما يقوله. هو شخص يعرف أن يعمق عواطفه، وإرادته تصبو دائمًا نحو الأفضل ، وفي نفس الوقت هو شخص منفتح على كل تغيير في رغباته وأفكاره، فهو يقبل ذاته ككيان متغير يتجدد بالرغم من الصّعوبات الّتي يواجهها في ظروف الحياة . أما الوجه الخارجيّ فيعني أنّ الشخص منفتح، ليس فقط على ذاته في الداخل فقط، ولكن على محيطه في الخارج، لا يكتفي بالإصغاء لنفسه بل يصغي أيضًا إلى أصوات العالم من حوله. لذلك فالنمو الشخصيّ والتكامل الإنسانيّ لن يكتمل إلاّ من خلال اتّزان الوجه الدّاخليّ والخارجيّ للإنسان.وهذا يحتاج إلى فترة طويلة لأكتسابه واقعيًا وحياتيًا. الإنسان الكامل هو سيد نفسه ولا يميل مع كل ريح تهب ، فالأجواء لا تؤثر عليه بقدر ما يؤثر هو على الأجواء .

ويعتقد سكينر أن إحكام أو ضبط النفس يمكن تفسيره من خلال الإطار المرجعي للسلوك الراديكالي.ففي ضبط النفس يكون الشخص هادفًا لجعل سلوكه منضبطًا وواعياً وفي مسيرة نمو تجعله يسلك بتدقيق وحرص شديد في كل معاملاته.

ثالثًا / العلاقات الشّخصية :

إنَّ الواقع يقول إنَّه إذا تُركنا تمامًا لوحدنا بدون أىّ علاقات شخصية مع الآخرين، فسوف تأكلنا مشاكلنا ولن نستطيعَ البلوغ إلى ميناء الحياة بسلام .

فنموي الشخصي متعلق بعلاقاتي مع الآخرين . وهناك شروط كثيرة تضمن الحصول على علاقات شخصية ناجحة وهي:

*أن ياتي المظهر في الخارج صورة حقيقية لما يجول في الداخل.

*إذا أردنا أن نجعل الشخص الآخر يتعامل معنا بانفتاح وصدق؛ فعلينا أن نبدأ وننفتح عليه ، ونعبر له بصدق عن مشاعرنا ، فكل علاقة حقيقية وعميقة يجب أن تُبنى على انفتاح كليّ وصدق مُطلق .

*يجب أن يخلو انفتاحي على الآخر من نظرة الإدانة .

*يجب أن تتكامل العواطف مع العقل والإرادة، فاتّحاد هذه القوى الثلاثة يكوّن إنسان مُتكامل الشّخصية.

وهذا ما درسته في أهم صفات مرحلة المراهقة ففيها الإنسان في حاجة هامة إلى الآخر، هذا الآخر الذي يشكل فينا الشخصية النامية الواعية بالواقع وبالحياة،وهذا ما تعلمته من دراستي لمرحلة المراهقة، فالإنسان في هذه المرحلة لا بد له أن يتواصل مع الآخرين ويكون علاقات متنوعة ليشعر بقيمته الإنسانية.فهو في حاجة إلى أن يحب ويُحب ليستمتع بحياته .

رابعًا / التّعامل مع العواطف :

الإنسان الكامل لا يكبت عواطفه ، بل يسمح لها بالظهور ، إنّه يعيش واعيًا عمق عواطفه، ينصت إلى ما تهمس له عن حاجاته وعلاقاته بالآخرين ، لكن دون أن يعني ذلك استسلامًا لها .

لدى "الإنسان الكامل" اتّزان بين عواطفه وعقله وإرادته ، فعلى العواطف أن تتكامل مع نواحي الشخصية. فالعواطف وطريقة تعاملك معها تشكل عاملاً أساسيًا في النجاح أو الفشل في مغامرة الحياة . ولكن رأيي الشخصي أن هذا الإتزان لا يأتي بسهولة في مرحلة الطفولة والمراهقة وما بعد المراهقة، هذا الإتّزان يحتاج إلى مسيرة كبيرة جدًا، لا اظن أنها تأتي بسهولة بل من خلال خبرات حياتيّة كثيرة من الحياة .فمثلاً في مرحلة الطفولة يحب الطفل بدون أي فهم أو وعي لعواطفه وعقله وارادته، أما مرحلة المراهقة فيبدأ المراهق يفهم جيدًا الأمور ، يعرف ويكتشف عواطفه وميوله ويستخدم عقله وارادته ، ولكنه يعاني من صعوبات واضطرابات كثيرة في نموه وصراع كبير مع ذاته ومع من حوله ومع عواطفه وانفعالاته وميوله الشخصية، فهو يسعى لتحقيق ذاته ويفاجأ بالفشل وعدم قبول الآخرين له، فيلجأ بالتالي إلى الوحدة والإنطواء والخجل .

خامسًا/ مخابيء الإنسان والأدوار الّتي يمكن أن نلجأ إليها :

وهي طرق الدفاع عن النفس؛ فهناك مخابىء متنوعة مثل الإسقاط أي أن أُسقط عن ذاتي بعض الأمور وأنسبها إلى الآخر. وكذلك التبرير؛ أسعى لتبرير ذاتي واُظهر أنني دائمًا على حق ولا أخطىء إطلاقًا، فمثل هذا يخلع نقائصه ويلبسها لشخص آخر ولكن مثل هذا الشّخص فإنه يفقد احترام الذات .

هناك من يُظهر دائمًا أنّه على حق ولا يصغي دائمًا، ويعمل على فرض رأيه. وهناك من يعيش فقط بقلبه وعواطفه ومشاعره يتخبط هنا وهناك مما يجعله عاجزًا على التّفكير بعقلانية. وهناك أيضاً من يأخذ دور المهرج ، والسّاخر، والمغرور بالعظمة ، والمهيمن، والسّكِّير والمدمن ، وصاحب "القيل والقال"، والمتردد والمتقلب الذي لا يعرف أن يأخذ أيّ قرار في حياته ، وهناك أيضًا المتمسكن الّذي يُظهر أنه لا يعرف شيئًا وأنه لا يفهم شيئًا ليكسب تصفيق الآخرين له ، وكذلك يوجد المهموم الّذي يشعر دائمًا بالذنب والحزن فلا يحقق أي تقدم .

الخاتمة

كما يقول العالم النفسي سيجموند فرويد أنه لكي نصل إلى الهدف والعلاج من هذه الأمراض النفسية فلا بد أن نهتم بالأمر بأمانة وقدرة على التحكم وضبط الدوافع،والاهتمام بالتقدير الحقيقي للأمور والقدرة على تقبل ما لا يمكن تغييره.والشخص الذي يمتلك ذات"أنا"قوية بما فيه الكفاية يمكنه ذلك ويعمل العلاج بالتحليل النفسي من أجل تقوية الأنا. أقولها بكل ثقة أن العلاقات هي الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى النمو والتقدم الإجتماعي والإنساني والسلوكي.





وأنا أظن أن على الإنسان أن يوقف البحث الضّمانات لنفسه ، وأن يتقبل الألم كشرط من شروط الحياة، عليه أن يساكن الشّك والظّلمة ؛ فهو بحاجة إلى إرادة عنيفة في الصّراع لكي يصل إلى نموه الشخصيّ من خلال صدقه مع ذاته في اكتشافه لأخطائه ومحاولة علاجها. علينا أن نسأل أنفسنا ونحن في عمق لقاء حميم مع العقل والقلب :ما هي الألاعيب أو الدوار التي إليها ألجأ ؟ أن أطرح تلك الأسئلة على نفسي وفيّ إرادة ثابتة أن أكون صادقًا مع ذاتي ، هذه كلها تبقى الشرط الأساسيّ لنموي الشّخصيّ.



بعض العبارات الّتي أعجبتنى في الكتاب :

&"إن الخوف وقله الثقة بأنفسنا ، يحملاننا على اعتناق حالات أنا متعددة واللجوء إلى ألاعيب متنوعة".

&"الحياة التى ينقصها التفكير المركز لا تستحق أن تُعاش."

&"إننا فى غالبيتنا نتلاعب على الآخرين في سلوكناالعادي، كي يتجاوبوا معنا بالشكل الذي نريد".

&"على الإنسان أن يستعمل الأشياء ويحب الناس".

&"إن كبت العواطف من أهم أسباب التعب والمرض"..

&"إن مشاركتي لك بما أعرف عن ذاتي تساعدني كي أتعرف على خفايا نفسي بطريقة أعمق".

&"إذا كنت تود أن تتعرف على أخطاء إنسان ما فامدحه أمام رفاقه ".
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى