الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأمل في الأبانا Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
الإكليريكي/ مايكل وليم
الإكليريكي/ مايكل وليم
عضو VIP
عضو VIP

تأمل في الأبانا Empty تأمل في الأبانا

الأحد ديسمبر 26, 2010 4:52 pm




يا أبانا ... إنها كلمة ثمينة وغالية جدًا، لأنها تحمل في داخلها معانٍ عميقة قوية يجب أن نفهمها وندركها جيداً، بحكم إننا أبناء الله.

· كلمة"أبّا" توضح عظم العلاقة بيننا وبين الله، بها نعلن أننا له، ونسعى لنعيش معه حسب وصاياه وإرادته الخلاصية لنا.

· أول لفظ يُردَّده الطفل عندما يتكلم هو "بابا"، لذلك فهو نداء عزيز جداً لدى كل أب وأم، كذلك الله كم يلتهب قلبه حرارةً ومحبةً عندما يسمعنا نقول له "يا أبانا ..."، كم تتحرك عواطفه الأبوية تجاه أولاده الصارخين إليه نهاراً وليلاً.

· ولكي نكون أبناء حقيقيين لله، يجب أن نعيش بنوَّتنا لله من خلال محبتنا القلبية نحوه واتجاهنا الدائم لرفع العين والقلب والفكر إليه، لأنه هو وحده ينبوع الحياة والقداسة، وهو يقدسنا بمقدار ما نتجاوب مع هذه البنوة الإلهية.

· الله يسكب نفسه في الابن الذي يتشوق إلى لقائه ويسعى لتغيير نفسه للأفضل، ويعرف دائماً بعجزه واحتياجه الدائم لله طالباً النعمة الإلهية لترفع عجزه.

· عندما أقول يا أبانا .. فهذا يعني أنني خاضع خضوعاً كلياً للإرادة الإلهية التي يجب أن أعيشها في كل ما أقول وأعمل وأفكر.

· إن كنا أبناء فنحن ورثة، ورثة للحب والسلام، للفضيلة والفرح، للنعمة والطهارة.

· تقول القديسة تريزا الطفل يسوع "يريد يسوع أن أكون وحدي معه، ليتحد بي اتحاداً كاملاً، ويكفي الإنسان أن يقر بعدمه وأن يلقي بنفسه في ذراعي الله مثل الطفل"... الله يريدنا له بدون تحفظات أو أي تعلق نحو أشياء وأشخاص .

· هذه الصلاة لابد أن تفتح مداخل ومخارج قوية جدية للإيمان بالله، فعندما نحياها تزيدنا قرباً من الله واتحاداً قوياً، وهذا كافٍ لأنمو وأكبر في الحب، وفي كل لحظة علي أن أردد دائمأ مع عروس النشيد "أنا لحبيبي وحبيبي لي" (نش 2: 16)

· أحضان الله الأبوية ستظل مفتوحة لتضمنا في كل لحظة وخاصة أوقات الألم والضيق والاحتياج، فلا يجب أن نتغافل عن هذه المحبة الأبوية، بل يجب أن نتذكرها ونجعل رجاءنا فيها، ففرحنا وسلامنا متعلق بمقدار حبنا لله واشتياقنا نحوه.
وبالتالى فهناك سؤال هام ... أنت كمسيحى، ما هو مقدار اشتياقك لمناجاة الله
في صلاتك وخلوتك ودراستك ؟ هل بالفعل الله وحده
هو مصدر فرحك وحبك وسلامك؟
الإكليريكي/ مايكل وليم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى