الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مدرسة المشاغبـــين Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

مدرسة المشاغبـــين Empty مدرسة المشاغبـــين

الخميس نوفمبر 11, 2010 12:34 pm
في إحدى المدن الجبلية النائية كانت توجدمدرسة لم يستطع أي معلم أن يسوس تلاميذها الذين كانوا فظين وشرسين للغاية ، ولذاكان المعلمون يفضلون الاستقالة على البقاء فيها.

و تقدم معلم في مقتبل العمر طالباً أن يُقبل كمعلم في المدرسة ، فتفرس مدير المدرسة العجوز بوجهه وبادره بقوله : "أيها الزميل الشاب ، أتعلم ما طلبت ؟ جميع الذين علَّموا عندنا منذ سنوات لم يسلموا . فأجاب المعلم على الفور : "سأغامر.
وأخيرا ظهر المعلم في الفصل ليبدأ التعليم . عندما همس احد التلاميذ ضخم الجثة و اسمه زياد قائلاً : "لن أطلب أية مساعدة منكم ، بامكاني أن أغلبه لوحدي".

قال المعلم : صباح الخير يا أولاد ، لقد أتينا لنباشر الدراسة ! فزعقوابأعلى صوتهم رادين له التحية . " إنني أريد مدرسة جديدة لكن لن اكتم عليكم إنني لااعرف كيف ما لم تساعدوني انتم . اعتقد انه ينبغي أن يكون لنا بعض القوانين . انتم اذكروها وأنا أسجلها على السبوره.

زأر احدهم قائلاً: "السرقة ممنوعة ! " وزعق آخر قائلاً "ينبغي الحضورإلى المدرسة في الوقت المعيَّن دون تأخير" . وهكذا سجلوا عشرة مواد في القانون الجديد للمدرسة. " والآن" قال المعلم ، " لا فائدة من القانون ما لم يرتبط بعقاب للمخالف. ماذا سنفعل بالذي يخالف احد هذه البنود من القانون ؟"

"اجلده عشرة جلدات على ظهره ، على أن يكون بلا معطف".

"هذا العقاب شديد وموجع يا أولاد ، فهل انتم على استعداد لتطبيقه ؟"فزعق الجميع بصوت واحد "موافقين" . فقال المعلم عندها " إذا ، يعتبر هذا النظام ساري المفعول من هذه اللحظة في المدرسة".

بعد مضي يوم واحد وجد "زياد البدين" أن طعامه قد سرق ، وبعدالتحقيق الدقيق ظهر السارق ـ انه احد التلاميذ الصغار ، في العاشرة من عمره . في صباح اليوم التالي أعلن المعلم قائلاً : "لقد وجدنا السارق ، وبموجب القانون الذي وضعتموه ، يجب أن يعاقب بجلده عشرة جدات على ظهره ! تعال إلى هنا يا فريد !"

تقدم الفتى الصغير مرتجفاً وهو يسير ببطء . وكان يلبس معطفاً فضفاضاًومقفل الأزرار حتى الرقبة ، ويتوسل إلى المعلم قائلاً "بامكانك أن تجلدني بأقسي الشدة ، لكن أرجوك ، لا تطلب مني أن اخلع معطفي ! "

" بل يجب أن تخلع معطفك ، لقد كنت أنت احد واضعي هذا القانون ! "

"آه ، يا معلمي أرجوك أن تعفيني من ذلك ! " ولما لم يجد استجابة لتوسلاته ابتدأ يفك أزرار المعطف ، ويا لهول ما رأى المعلم ! لم يكن المسكين يلبس قميصاً تحت المعطف بل كانت هناك سيور حمالة بنطلونه على جسده النحيل وعظامه بارزة لشدة هزاله.

"كيف يمكن جلد هذا الصبي ؟ " فكر المعلم في نفسه ، " لكن يجب أن اتخذ أي أجراء أن كنت أريد الإبقاء على هذه المدرسة " . خيم الصمت الرهيب وبدأ انزعاج الجميع . "كيف حدث انك بدون قميص يا فريد ؟"

"لقد توفى والدي " قال فريد ، و "والدتي فقيرة جداً ، وليس عندي سوى قميص واحد ، وهي تغسله اليوم ، لقد ارتديت معطف أخي الكبير لأستدفئ به".

تلعثم المعلم واحتار في أمره ، بينما كانت العصا ما زالت في يده . وعندها قفز "زياد البدين" واقفاً يقول : " أن كنت لا تمانع ، اجلدني أنا نيابة عن فريد".

"حسن جداً ، هناك قاعدة ثابتة تقول أن بامكان الشخص أن ينوب عن شخص آخر.فهل كلكم موافقون على ذلك ؟"

خلع "زياد البدين" معطفه ، وبعد خمس جلدات على ظهره انكسرت العصا ! عندها وضع المعلم رأسه بين راحتيه ، مفكراً في نفسه . "كيف أستطيع أن انهي هذه المهمة المريعة ؟"

ثم سمعه الصف كله يشهق مسترداً أنفاسه ، فماذا رأى أمامه ؟ "فريدالصغير" يهرع إلى زياد ويلف ذراعه حول عنقه قائلاً: " أنا متأسف يا زياد لأني سرقت طعامك . لكني كنت جائعاً جداً . سأحبك يا زياد إلى آخر يوم من حياتي لأنكقبلت أن تجلد نيابة عني ! نعم سوف أحبك إلى الأبد ! "

والان يا أخي ، هل حدث ان احسست ان حالك هو نفس الحال الذي كان فيه فريد؟ تعديت وكسرت الشرائع والقوانين ، وانك تقف مذنباً في نظر الله كخاطئ " لأن الجميع اخطأوا " وتستحق العقاب الأبدي " فالنفس التي تخطئ هي تموت " . لكن يسوع المسيح رضي ان يجلد نيابة عنك وهذا ما فعله على الصليب ، وها هو الآن يقدم لك رداء الخلاص ليسترك به".

فهل ستقبله كنائب عنك ! معترفاً بخطاياك : " ان اعترفنا بخطايانا فهوامين وعادل ان يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم . " الا تقع عند قدميه وتقول له انك نادم علي كل خطاياك وانك ستحبه وتتبعه الى الأبد ؟
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر 779275szs02ogvz1

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى