الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
 كيف نظر  الأزهر لفكرة انعقاد السينودس Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

 كيف نظر  الأزهر لفكرة انعقاد السينودس Empty كيف نظر الأزهر لفكرة انعقاد السينودس

الخميس أكتوبر 28, 2010 1:52 pm
الدكتور محمود عزب: الوجود المسيحي العربي أصيل ومشارك في صناعة التاريخ (1)

مقابلة مع مستشار الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر لشؤون الحوار

حاوره إميل أمين

روما، الأربعاء 27 أكتوبر 2010 (Zenit.org) – يعد الأزهر الشريف قلعة الإسلام المصري، وفي هذا الإطار كان لنا لقاء مع الدكتور محمود عزب الأستاذ بالمعهد الوطني للغات والحضارات الإسلامية ‏"بجامعة السوربون‏" والأستاذ أيضًا بجامعة الأزهر ومستشار الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور احمد الطيب، لتقييم أعمال سينودس الشرق الأوسط الذي عقد في روما من 10 ولغاية 24 من أكتوبر الجاري.

بداية كيف نظر الأزهر لفكرة انعقاد السينودس بحد ذاتها ؟

الأزهر الشريف لديه ثقة كبرى بحكمة رجال الدين والمسؤولين المسيحيين في روما ومصر والشرق العربي ، خصوصا أولئك الذين يعرفون تاريخ المنطقة جيدا ويعرفون ويقدرون لدينهم والأديان الأخرى احترامها وتقديرها . وبالتالي فان كل اجتماع لمناقشة أحوال طائفة أو أهل دين هو أمر مشروع ، والمهم ما ينتج عن هذا الاجتماع من توصيات وهي غالبا تتسم بالحكمة والعقل ، والأزهر يقدرها ويستطيع ان يسمع بحكمة وبتفهم ، وان يناقش كل ما يلقى إليه ، بالحكمة والموعظة الحسنة ، وينتظر دائما التعقل والحكمة والفهم الصحيح للأشياء ، وارى ان كبار رجال الدين المسيحي والمشرقيين العرب ، هم دائما على درجة من العقل والتفهم جيدة ، والأزهر ينتظر الشيء ذاته من حاضرة الفاتيكان ، ونحن في سفينة واحدة والمهم ان نتفاهم حول سبل نجاتها ووصولها الى بر الأمان .

ماذا عن أحوال ومآل الحوار بين الأزهر والفاتيكان حتى الساعة ؟

قبل وصول شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب كانت هناك لجنة للحوار قائمة لها خصوصياتها ، تبحث عن تنوير الطريق واهتداء السبل لإيجاد طريق مستقيم ، ولها كشأن كل تجربة بشرية ايجابياتها وعليها سلبياتها، والأزهر بتاريخه الطويل كان قلعة للحوار بوصفه مؤسسة علمية إسلامية دولية جاذبة ، وتجارب التاريخ تؤكد انه حتى في زمن الغزو وأيام نابليون بونابرت لعب دورا رائدا كمحاور عن الأمة من خلال علمائه ، وفي بدايات القرن العشرين كان المسيحيون المصريون على نحو خاص ينظرون إليه على انه رمز الوطن ومؤؤل المقاومة ولهذا اعتلى رجال الدين المسيحي منبر الأزهر حشدا للجهود ضد المحتل البريطاني ، وهذه التجربة ندرسها ونحاول ان نستنتج منها كل الأشياء الطيبة فسنتمر فيها وما يحتاج الى تطوير وتحسين نطوره وبخاصة إننا مقدمون على تجربة جديدة في هذا الإطار .

ماذا عن تلك التجربة سيما في ضوء ما يتردد من إنشاء مركز للحوار في الأزهر بمفهوم أكثر شمولا واتساعا ؟

مع تعييني كمستشار للإمام الأكبر في يوليو تموز تم اقتراح إنشاء مركز للحوار بالأزهر ، عوضا عن لجنة حوار الأديان .. لماذا هذا التجديد ؟ .

أقول لان الأديان لا تتحاور والعقائد ليست مجالا للحوار ، وهناك احترام متبادل للعقيدة ، لا مناقشة ولا حوار حول العقيدة ، أما المجالات المنتظرة للحوار فتدور حول منظومة القيم الكونية العالمية المشتركة ، القيم الكبرى التي ساهمت فيها الحضارات ذات الأديان السماوية والحضارات ذات الأديان الوضعية البشرية ، والحضارات الأخرى التي لا دين لها ، لان كل الناس يجب ان يتفقوا على شيء أساسي وهو ان الحق والعدل والخير والسلام والأمن والتنمية وتوسيع دائرة المعارف والعلم والفهم ورفض الجهل والفقر والمرض والتهميش والاضطهاد والاستبعاد قيم لابد ان يؤمن بها كل عاقل يهودي ، مسيحي ، مسلم ، بوذي ، ملحد ، وهو أمر لا جدال فيه .

وهذا عندنا آت من قلب القرآن حيث هناك عدة مستويات للخطاب " يا أيها لناس ، يا بني آدم ، يا أيها الإنسان " هذا خطاب واحد للجميع يدعو للقيم الإنسانية المشتركة .

ولهذا فان هذا المركز الجديد في الأزهر يسعى لتعميم المفاهيم المشتركة فيمكننا ان نتحدث عن مفهوم العدل في القران الكريم وفي الكتاب المقدس ، ونتفق على الحد الأدنى حول هذه القيم وننادى بتفعيلها عبر البشرية كلها ، وبانتشارها وتطبيقها على الجميع بدون تمييز أو عنصرية .

لماذا لم نر حضور للأزهر في أعمال السينودس .. هل لم توجه دعوة إليكم ؟ وإذا كان ذلك كذلك فما تعليقكم ؟

نحن نتلقى أي دعوة من خارج الوطن وننظر فيها وندرسها بالضرورة وربما نطلب استفسارا بشان جزئية ما ، ونحدد لاحقا موقفنا منها سواء بالمشاركة أو الاعتذار لأسباب معينة ، واعتقد انه لم توجه لنا دعوة من الأساس ، وربما نفهم ان هذا يأتي في إطار ان السينودس لمناقشة أحوال المسيحيين وأحوالهم ، ولا لوم أو عتاب إذا كانت الدعوة لم توجه ، وان كنا نرجو في المرات القادمة ان توجه الدعوة وندرسها ونأخذ موقف منها .

إذا كنتم قد تابعتم ما دار من مناقشات فأي القضايا لفتت انتباه الأزهر الشريف على نحو خاص ؟

بالطبع ما وصل إلينا من أنباء عن رؤية آباء السينودس هناك للاحتلال الإسرائيلي والعنف الإسرائيلي واليمين المتطرف على أساس انه مدعاة رئيسية للاحتقان والضغوطات النفسية الموجودة في البلاد العربية وحمدنا الله أنهم يتفقون معنا في هذا الرأي لان كلنا مسلمون ومسيحيون متضررون من الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة في فلسطين ان كان المسجد الأقصى أو كنيسة القيامة وكنيسة المهد ، وغيرها من المقدسات الإسلامية والمسيحية هناك .

على أي وجه تقرأون مخاوف مسيحي المشرق العربي الحالية وهل هي في موضعها ام أنها مبالغ فيها كما يرى البعض ؟

السينودس أشار الى هجرة المسيحيين العرب على أنها جزء من هجرة أوسع لسكان المنطقة وأظن قصر اشكالية الهجرة على المسيحيين العرب هو أمر مبالغ فيه، سيما وان الجميع مسلمين ومسيحيين يتطلع للهجرة بدوافع غالبيتها ان لم يكن كلها اقتصادية .

والواقع ان بوادر التعصب عند بعض الإسلاميين في تقديري قد طفت على السطح كردات أفعال في مواجهة التجبر والتكبر الأمريكي والإسرائيلي ولا ننسى الدور الأمريكي في زخم حركات مثل القاعدة وهذا كان لابد له ان يخلق تعصب مسيحي .

وكون المسيحيين العرب اقل في العدد ولا أقول أقلية ، فلو كان هناك مسيحي واحد في مدينة أو قرية فله وجود محترم ولمسيحيته وجود ، أقول كونهم اقل عددا هذا يجعل دائما الحساسية اشد ، فما يمسهم يثير من الحساسية والمشاكل أكثر ويضخم الأشياء ، أما الحديث عن الإبادة والاضطهاد فهذا غير واقعي وغير موجود أبدا ، نعم هناك مشاكل لكنها كبقية مشاكل الأكثرية العددية المسلمة من الغلاء والبحث عن العدالة والسعي نحو الديمقراطية وما أشبه .



كيف يرى الأزهر الشريف إجمالا الوجود العربي المسيحي في الشرق الأوسط ؟

اعتقد إنني وما يقارب من 90% من المسلمين المتخصصين تاريخيا وأنا منهم، فقد كانت دراستي لليسانس والماجستير ودكتوراه الدولة في دراسات الكتاب المقدس واللغات السامية وبالتالي أنا آتي من قلب تاريخ الأديان السماوية وقبلها الحضارات السامية ، إذن نحن نعي في الأزهر بوعي وليس بمصادفة ان المسيحية في الشرق قديمة أقدم من الإسلام بالتأكيد ، فالحالة الدينية في الشرق ومصر في مقدمته طبقات متراكمة وما من طبقة تلغي أخرى و لا تمحوها ولذلك فان يهودية ومسيحية وإسلام مصر لها ميزات وصفات تختلف عن نظيرتها في أي مكان أخر .

والإسلام فتح عينية فوجد المسيحية العربية شريكة في الأرض والوطن والمصير وهناك في التاريخ الإسلامي شواهد على احترام هذا الوجود بشكل غير مسبوق فهناك لقاء رسول الإسلام بمسيحي نجران وصلاتهم في ركن من أركان المسجد ، وهناك أيضا وصايا أبو بكر بضرورة عدم إزعاج الرهبان في صوامعهم ، وكذلك عهد عمر بن الخطاب لأهل ايلياء " القدس ".

هذه كلها تؤكد على ان الإسلام والمسلمين والأزهر الشريف يرى ان هذا الوجود أصيل ومشارك في صناعة لاترايخ وهناك دور مهم للنصارى العرب في نشأة العلم في بغداد المأمون ، ودورهم في بناء العلوم الإسلامية ، والشهرستاني ( أحد علماء أهل السنة الأشاعرة ) يسمى حنين ابن سحق، واسحق بن حنين بأنهم من " كبار فلاسفة الإسلام " ويقصد أنهم ساهموا في الحاضرة الإسلامية وان كانوا مسيحي العقيدة .
منقول من زينت
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى