مزمور 135 - تفسير سفر المزامير
الخميس أكتوبر 28, 2010 1:52 am
هو مزمور تسبيح لله. يبدأ وينتهي بهللويا. فذبيحة التسبيح هي التي يسر بها الرب (يع13:5).
آية (2): "الواقفين في بيت الرب في ديار بيت إلهنا."
الواقفين= المنتصبين، المستقيمي الإيمان، المعترفين لله بأعمال رحمته. في بيت الرب في العهد القديم كان الله يطلب أن تكون الصلوات في الهيكل في أورشليم، حتى لا يقدموا ذبائح في أي مكان فينحرفوا إلى العبادة الوثنية، وحتى يجتمعوا في وحدة ومحبة وعبادة أمامه،
آية (4): "لأن الرب قد اختار يعقوب لذاته وإسرائيل لخاصته."
فلنسبح الرب الذي جعلنا نعرف الإيمان المسيحي، ونفهم أسرار الخلاص.
الآيات (5-12): "لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة. كل ما شاء الرب صنع في السموات وفي الأرض في البحار وفي كل اللجج. المصعد السحاب من أقاصي الأرض. الصانع بروقا للمطر. المخرج الريح من خزائنه. الذي ضرب أبكار مصر من الناس إلى البهائم. أرسل آيات وعجائب في وسطك يا مصر على فرعون وعلى كل عبيده. الذي ضرب أمماً كثيرة وقتل ملوكا أعزاء. سيحون ملك الاموريين وعوج ملك باشان وكل ممالك كنعان. وأعطى أرضهم ميراثا. ميراثا لإسرائيل شعبه."
نسبح الرب القادر على كل شئ، والمسيطر على كل شئ. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهو يضرب أعداء شعبه ويخلصهم، فهو المدافع عن شعبه. وهو الذي أسكن شعبه في أرضهم في سلام.
الآيات (13-21): "يا رب اسمك إلى الدهر. يا رب ذكرك إلى دور فدور. لان الرب يدين شعبه وعلى عبيده يشفق. أصنام الأمم فضة وذهب عمل أيدي الناس. لها أفواه ولا تتكلم. لها أعين ولا تبصر. لها آذان ولا تسمع. كذلك ليس في أفواهها نفس. مثلها يكون صانعوها وكل من يتكل عليها. يا بيت إسرائيل باركوا الرب. يا بيت هرون باركوا الرب. يا بيت لاوي باركوا الرب. يا خائفي الرب باركوا الرب. مبارك الرب من صهيون الساكن في أورشليم. هللويا."
آلهة الأمم هي لا شئ، أما إلهنا فهو إله قادر فليسبحه كل واحد.
آية (2): "الواقفين في بيت الرب في ديار بيت إلهنا."
الواقفين= المنتصبين، المستقيمي الإيمان، المعترفين لله بأعمال رحمته. في بيت الرب في العهد القديم كان الله يطلب أن تكون الصلوات في الهيكل في أورشليم، حتى لا يقدموا ذبائح في أي مكان فينحرفوا إلى العبادة الوثنية، وحتى يجتمعوا في وحدة ومحبة وعبادة أمامه،
آية (4): "لأن الرب قد اختار يعقوب لذاته وإسرائيل لخاصته."
فلنسبح الرب الذي جعلنا نعرف الإيمان المسيحي، ونفهم أسرار الخلاص.
الآيات (5-12): "لأني أنا قد عرفت أن الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة. كل ما شاء الرب صنع في السموات وفي الأرض في البحار وفي كل اللجج. المصعد السحاب من أقاصي الأرض. الصانع بروقا للمطر. المخرج الريح من خزائنه. الذي ضرب أبكار مصر من الناس إلى البهائم. أرسل آيات وعجائب في وسطك يا مصر على فرعون وعلى كل عبيده. الذي ضرب أمماً كثيرة وقتل ملوكا أعزاء. سيحون ملك الاموريين وعوج ملك باشان وكل ممالك كنعان. وأعطى أرضهم ميراثا. ميراثا لإسرائيل شعبه."
نسبح الرب القادر على كل شئ، والمسيطر على كل شئ. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهو يضرب أعداء شعبه ويخلصهم، فهو المدافع عن شعبه. وهو الذي أسكن شعبه في أرضهم في سلام.
الآيات (13-21): "يا رب اسمك إلى الدهر. يا رب ذكرك إلى دور فدور. لان الرب يدين شعبه وعلى عبيده يشفق. أصنام الأمم فضة وذهب عمل أيدي الناس. لها أفواه ولا تتكلم. لها أعين ولا تبصر. لها آذان ولا تسمع. كذلك ليس في أفواهها نفس. مثلها يكون صانعوها وكل من يتكل عليها. يا بيت إسرائيل باركوا الرب. يا بيت هرون باركوا الرب. يا بيت لاوي باركوا الرب. يا خائفي الرب باركوا الرب. مبارك الرب من صهيون الساكن في أورشليم. هللويا."
آلهة الأمم هي لا شئ، أما إلهنا فهو إله قادر فليسبحه كل واحد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى