الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
اذا جربني أخرج كالذهب ( ايوب 23 : 10 ) Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

اذا جربني أخرج كالذهب ( ايوب 23 : 10 ) Empty اذا جربني أخرج كالذهب ( ايوب 23 : 10 )

الخميس أكتوبر 21, 2010 11:13 pm
لأنه يعرف طريقي. إذا جرَّبني أخرُج كالذهب ( أي 23: 10 )

ينمو الإيمان في وسط العواصف. ما أعظم أهمية وفوائد وجود النفس في وسط العواصف!

إن الإيمان هو الوسيلة الإلهية التي تُحضر غير المنظور إلى دائرة ما يُرى، كما أنه بالإيمان تصير المستحيلات أشياء ممكنة. إن الإيمان يتعامل مع ما هو ضد الطبيعة وفوقها. ولكن هذا الإيمان ينمو في وسط العواصف، أي عندما تحصل اضطرابات في جو الحياة الروحية. في مثل هذا الجو يجد الإيمان تربته الصالحة لنموه التي فيها يبلغ وينضج.

إن أقوى الأشجار لا نجدها في الأماكن المُظللة القليلة العواصف، بل بالعكس نجدها في العَراء متعرضة للرياح الشديدة التي تهب عليها من كل جهة فتحنيها وتلعب بها المرات العديدة لفترات طويلة، حتى تصير أشجارًا عظيمة الثبات قوية البناء، وفي هذه الأشجار يجد النجار مادة متينة يصنع منها الأثاثات القوية الثمينة.

هكذا في الحياة الروحية إذا رأيت أحد أبطال الإيمان فتذكَّر أن الطريق التي اجتازها حتى وصل إلى هذه الحالة لم يكن طريقًا مُعبدة مُشمسة، على جانبيها الزهور اليانعة، ولكنها كانت طريقًا وعرة وصخرية تهب عليها الرياح والزوابع، طريقًا مملوءة بالأحجار الحادة التي تُكثر جراحه وتُدمي جسمه، طريقًا تبرز فيها الأشواك التي تخترق قدميه، لا بل طريقًا تكثر فيها الوحوش الضارية من كل جانب. إن تاريخ الرجولة يكون دائمًا خشنًا وصعبًا. لم يتكون رجل تكوينًا صالحًا إلا بعد أن اجتاز الزوبعة في قوتها، وخرج منها مُتمَّمة فيه صلاة أحد القديسين: ”يا رب خذني، كسّرني، أعِد بنائي كما تشاء“.

إنها طريق الحزن والفرح، طريق المرض والشفاء، طريق الدموع والابتسامات، طريق التجارب والانتصارات، طريق الصعوبات والأخطار والاضطهادات والمتاعب والضيقات، التي فيها جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.

إننا في وسط الزوابع الشديدة قد نخاف ونريد الرجوع إلى الخلف وتفادي هذه الحالات، ولكن واجبنا هو أن نسير فيها. إن الله في وسطها لكي يقابلنا في ضيقاتنا ويشجعنا ويمدنا بمواعيده الثمينة ويسندنا بذراعه الرفيعة ويضيء علينا بوجهه المُنير فيقوي إيماننا ونغلب كل قوات الظلمة التي تواجهنا
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر cross
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى