الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
مزمور 17 - تفسير سفر المزامير Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

مزمور 17 - تفسير سفر المزامير Empty مزمور 17 - تفسير سفر المزامير

الإثنين سبتمبر 20, 2010 11:10 pm
مزمور 17 - تفسير سفر المزامير



رنم داود بهذه الصلاة الرائعة في فترة من حياته كان فيها مضطهداً وهو برئ فكان رمزاً للمسيح البرئ وقد أحاط به أعداؤه من كل جانب. وحينما يتكلم داود عن براءته فالموضوع نسبي فهو برئ من التهم التي لفقها له أعداؤه، أما في خطايا أخرى فهو بالتأكيد قد سقط. أما المسيح فهو برئ براءة مطلقة من كل خطية.

من هذا المزمور يتعلم كل منا كيف يصلي وهو في ضيقة أو وهو شاعر بظلم الآخرين له فنخرج من الصلاة شاعرين بأننا في حماية الله فنطمئن، بل نتحول إلى صورة الله، نتشبه بالمسيح، ونتحول إلى صورته، فنحتمل في تسليم والقلب مملوء سلاماً.



آية (1): "اسمع يا رب للحق. أنصت إلى صراخي أصغ إلى صلاتي من شفتين بلا غش."

نرى فيها اللجاجة، داود يصلي ويصرخ لله بثقة فهو لا يجد سواه ملجأ يثق فيه من شفتين بلا غش= هذا شرط للصلاة المقبولة، فكيف يقبل الله صلواتنا ونحن نصلي برياء، أو بقلب حاقد، أو قلب شهواني. وداود كان بريئاً مما يتهمونه به. ولكن الوحيد الذي بلا خطية هو المسيح ولذلك فشفاعته الكفارية هي المقبولة ونحن إذا صلينا بهذه الكلمات فلنفهم أن برنا الذاتي لا يبررنا بل نحن مبررين في دم المسيح.



آية (2): "من قدامك يخرج قضائي. عيناك تنظران المستقيمات."
هو لا يريد أن الحكم عليه يأتي من ظالمين، ويترك الحكم النهائي لله العادل.




آية (3): "جربت قلبي تعهدته ليلاً. محصتني. لا تجد فيّ ذموماً. لا يتعدى فمي."

جربت قلبي تعهدته ليلاً.. لا تجد فيّ ذموماً= ربما قصد المرتل أن يقدم قلبه أمام الله ليكتشف الله نقاوته وأنه لا يحمل حقداً ولا غشاً. والليل وقت الهدوء، بعيداً عن الانشغال بكلام الناس وعن الانشغال بالعالم، هناك يرى الله اشتياقاته المقدسة له. ولكن جربت تشير لامتحان الذهب بالنار فيتنقى. وهذا ما يسمح به الله لأولاده فهو يجربهم ببعض التجارب لتنكشف أمام أعينهم حقيقة ما يدور في قلوبهم فيندمون ويبدأوا طريق التوبة. والليل هنا يشير لوقت التجارب وحينما يتنقى الإنسان لا يجد الله فيه ذموماً. وهذه فائدة التجارب. ونرى نتيجة التمحيص أي التنقية= لا يتعدى فمي. هو يقتل كلمات الشر فيتنقى قلبه بالتالي.



آية (4): "من جهة أعمال الناس فبكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف."

كما تحفظ المرنم على أقواله، نجده هنا يتحفظ في أعماله، ولا يعمل عملاً إلا لو كان بحسب وصايا الله= كلام شفتيك. فهو يريد أن يسلك في حياته حسب مشيئة الله.



آية (5): "تمسكت خطواتي بآثارك فما زلت قدماي."

لقد سلك المرنم الطريق الضيق، طريق الوصية، التي من يسلك فيها لا تزل قدماه.





آية (6): "أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله. أمل أذنك إليّ. اسمع كلامي."

نرى هنا ثقة المرنم في استجابة الله. وهذا شرط للصلاة المستجابة.. الثقة في الله.



آية (7): "ميّز مراحمك يا مخلّص المتكلين عليك بيمينك من المقاومين."

مراحم الله مميزة وخاصة للإنسان المتكل عليه. ويسهل تمييز أعمال رحمة الله.



آية (8): "احفظني مثل حدقة العين. بظل جناحيك استرني."

الله يحفظنا كحدقة العين (زك8:2). فالجفون تحمي العين عند أي خطر. بل أن الله يحفظنا لأن من يمس أولاده كمن يمس عينه. وبظل جناحيه يسترنا (مت37:23).



آية (9): "من وجه الأشرار الذين يخربونني أعدائي بالنفس الذين يكتنفونني."

أعدائي بالنفس= أي الذين يدفعونني للخطية ولأن أبتعد عن الله. وكلمة أعدائي بالنفس تترجم أعدائي القتلة فهناك قتل روحي.



آية (10): "قلبهم السمين قد أغلقوا. بأفواههم قد تكلموا بالكبرياء."
لقد أغلقوا قلوبهم لقساوتها فما عادوا يسمعون أي كلمة أو فعل رحمة ومحبة. وهم مملوءون كبرياء وغطرسة. وهكذا أحاط الأعداء بالمسيح ليفترسوه كالأسود.




الآيات (11،12): "في خطواتنا الآن قد أحاطوا بنا. نصبوا أعينهم ليزلقونا إلى الأرض. مثله مثل الأسد القرم إلى الافتراس وكالشبل الكامن في عرّيسه."

راجع (1بط8:5).



آية (13): "قم يا رب تقدمه. اصرعه. نج نفسي من الشرير بسيفك."

الله له سيوف كثيرة يستخدمها ضد أعدائه وأعداء كنيسته، تبدأ بسيف كلمته لعلهم يتوبون وتنتهي بالسيف الحقيقي أي نهاية حياتهم بالجسد على الأرض لمن لا يتوب. وهنا المرنم يلجأ إلى الله ليعينه إذ أدرك بطلان كل معونة بشرية.



آية (14): "من الناس بيدك يا رب من أهل الدنيا. نصيبهم في حياتهم. بذخائرك تملأ بطونهم. يشبعون أولاداً ويتركون فضالتهم لأطفالهم."

عداوة الأشرار وعنفهم ليس عن احتياج، فالله لم يحرمهم من عطاياه الأرضية "فهو يشرق بشمسه على الأبرار والأشرار". (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). وهم يعيشون في ترف وبطونهم مملوءة من خيرات الله ويتركون فضلاتهم لأطفالهم. وقد تعني يتركون فضلاتهم لأطفالهم أن شرورهم تبقى ميراثاً لأطفالهم "دمه علينا وعلى أولادنا".





آية (15): "أما أنا فبالبر انظر وجهك. اشبع إذا استيقظت بشبهك."

الإنسان المتكل على الله ينجو من بطش الشرير، فالأشرار ينتهون، ولكن البار يستيقظ أي يقوم بعد موته ويعاين وجه الرب (في21:3 + 1يو2:3). بل كل من يصلي بإيمان لن يحرم من التمتع برؤية الله، إن كان قلبه نقياً كما جاء في أول المزمور. أما أنا فبالبر أنظر وجهك= وجه الآب هو الإبن الذي خبَّرنا عن الآب وبه ندخل للأحضان الأبوية. والأبرار أنقياء القلب يعاينون الله. فكل من يحيا بالبر يرى الإبن الذي هو وجه الآب. ويرى هنا ليست الرؤية السطحية بل معناها يراه بقلبه رؤية المعرفة، وهذه المعرفة هي التي تشبع= أشبع إذا إستيقظت بشبهك وهذه الأخيرة لها ترجمتين بالإنجليزية.

When I awake I shall be satisfied with beholding thy form. (Revised)
I shall be satisfied when I awake in your likeness (Kjv)




وترجمة الأولى حينما أستيقظ أشبع بالتأمل في شكلك وهيئتك وصورتك وترجمة الثانية أشبع حينما أستيقظ بشبهك كما جاءت في ترجمة بيروت.

وكلا الترجمتين يتكاملان. فالأولى تكلمنا عن الشبع بالتأمل في المسيح الذي هو صورة الآب، فلاحظ أن داود كان يكلم الله، الذي رأينا صورته في المسيح (من رآني فقد رأى الآب). والثانية تشير لكل من يقدم توبة ويستيقظ من نوم الغفلة، غفلة موت الخطية (أف14:5)، فيأخذ شكل المسيح (غل19:4). ولاحظ أن من يستيقظ يستطيع أن يرى المسيح كلمة الله بالتأمل في الكتاب المقدس كلمة الله، ولاحظ قول بولس الرسول "أيها الغلاطيون.. الذين أمام عيونكم قد رُسِم يسوع المسيح بينكم مصلوباً" (غل1:3).

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى