الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تفسير المزامير - المزمور العاشر. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تفسير المزامير - المزمور العاشر. Empty تفسير المزامير - المزمور العاشر.

الإثنين يوليو 19, 2010 1:37 am
تفسير المزامير - المزمور العاشر.

1 يارب، لماذا تقف بعيدا ؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق
2 في كبرياء الشرير يحترق المسكين. يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها
3 لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه، والخاطف يجدف. يهين الرب
4 الشرير حسب تشامخ أنفه يقول: لا يطالب. كل أفكاره أنه لا إله
5 تثبت سبله في كل حين . عالية أحكامك فوقه. كل أعدائه ينفث فيهم
6 قال في قلبه: لا أتزعزع. من دور إلى دور بلا سوء
7 فمه مملوء لعنة وغشا وظلما. تحت لسانه مشقة وإثم
8 يجلس في مكمن الديار ، في المختفيات يقتل البري. عيناه تراقبان المسكين
9 يكمن في المختفى كأسد في عريسه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين بجذبه في شبكته
10 فتنسحق وتنحني وتسقط المساكين ببراثنه
11 قال في قلبه: إن الله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى الأبد
12 قم يارب. يا الله، ارفع يدك. لا تنس المساكين
13 لماذا أهان الشرير الله ؟ لماذا قال في قلبه: لا تطالب
14 قد رأيت. لأنك تبصر المشقة والغم لتجازي بيدك. إليك يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم
15 احطم ذراع الفاجر. والشرير تطلب شره ولا تجده
16 الرب ملك إلى الدهر والأبد. بادت الأمم من أرضه
17 تأوه الودعاء قد سمعت يارب. تثبت قلوبهم. تميل أذنك
18 لحق اليتيم والمنسحق ، لكي لا يعود أيضا يرعبهم إنسان من الأرض

التفسير:
آية (1): "يا رب لماذا تقف بعيداً. لماذا تختفي في أزمنة الضيق."
سؤال يتساءله الأبرار دائماً. لماذا يترك الله الشرير دون عقاب. (مز73 + أر1:12) بل هذا السؤال هو محور سفر أيوب. بل الشرير ينمو ويزداد شره. لكن الله طويل الأناة.

آية (2): "في كبرياء الشرير يحترق المسكين. يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها."
هنا نرى البار ينسحق من ظلم الشرير. وهذا التساؤل يدل على نفاذ صبر الإنسان. وكلن السيد المسيح يقول "من يصبر إلى المنتهى فذاك يخلص" فكل تجربة للبار هي لمنفعته فبها يزداد إيمانه وصبره ورجاؤه. والحقيقة أن الله لا يبتعد عنا وقت الضيقة لكن ما يحدث أنه نتيجة لقلة إيماننا نشعر بهذا فنشكو. والعكس هو الصحيح فالله يحيط بنا وقت ضيقتنا ونكتشف هذا في خلوة الصلاة ودراسة الكتاب (الثلاثة فتية في الأتون) وحينما تكتشف النفس وجود الله تنتهي حالة القلق والاضطراب والشك.

ويرى كثيرون أن مواصفات الشرير هنا تنطبق على ضد المسيح في آخر الأزمنة. ونرى المبدأ أن من حفر حفرة لأخيه يسقط فيها= يؤخذون بالمؤامرة التي فكروا بها.

الآيات (3-11): "لأن الشرير يفتخر بشهوات نفسه. والخاطف يجدف يهين الرب. الشرير حسب تشامخ انفه يقول لا يطالب. كل أفكاره انه لا إله. تثبت سبله في كل حين. عالية أحكامك فوقه. كل أعدائه ينفث فيهم. قال في قلبه لا أتزعزع. من دور إلى دور بلا سوء. فمه مملوء لعنة وغشاً وظلماً. تحت لسانه مشقة وإثم. يجلس في مكمن الديار في المختفيات يقتل البري. عيناه تراقبان المسكين. يكمن في المختفى كأسد في عرّيسه. يكمن ليخطف المسكين. يخطف المسكين بجذبه في شبكته. فتنسحق وتنحني وتسقط المساكين ببراثنه. قال في قلبه أن الله قد نسي. حجب وجهه. لا يرى إلى الأبد."
نرى فيها تصورات قلب الأشرار أو إبليس أو ضد المسيح، فهو متكبر، يفتخر بصنع الشر والتجديف على الله والإلحاد فهو يقول لا إله، وإن وجد فهو لا يطلب أي لا يعاقب، أو أنه ينسى شروره. وهو واثق في نفسه. وعموماً فالكبرياء يؤدي لكل هذا. وتثبت سبله في كل حين. عالية أحكامك فوقه= في نظر المظلوم أن الشرير تثبت طرقه أي لا يجد مقاومة. ولكن المرنم يضيف أن هذا بسماح من الله. والله لأنه فوق هذا الشرير بقوته وحكمته يسمح بذلك إلى حين وليس في كل حين. تحت لسانه مشقة (عناء ووجع فكلامه يسبب ألاماً لمن يقبلها وآلام لمن يقولها ويعلمها وللشرير) = فإبليس كان يختفي وراء لسان الهراطقة. وهو يكمن في الهراطقة= المختفى ليخدع بهم البسطاء. وهو يحارب بقوة كأسد في عريسه= عرينه. لقد قيل عن ضد المسيح أنه مرتفع على كل ما يدعي إلهاً (2تس4:2). فإبليس أعطاه كل قوته وشره (رؤ2:13).

الآيات (12-18): "قم يا رب. يا الله ارفع يدك. لا تنس المساكين. لماذا أهان الشرير الله. لماذا قال في قلبه لا تطالب. قد رأيت لأنك تبصر المشقة والغم لتجازي بيدك. إليك يسلم المسكين أمره. أنت صرت معين اليتيم. أحطم ذراع الفاجر. والشرير تطلب شرّه ولا تجده. الرب ملك إلى الدهر والأبد بادت الأمم من أرضه. تأوه الودعاء قد سمعت يا رب. تثبت قلوبهم. تميل أذنك. لحق اليتيم والمنسحق لكي لا يعود أيضاً يرعبهم إنسان من الأرض."
هي صرخة من المرنم ومن كل مظلوم ومن الكنيسة ليتدخل الله الذي يبدو كما لو كان نائماً في السفينة (مت25:. فالكنيسة وهي تتألم تشبه هذه السفينة التي تلاطمها الأمواج. قم= هنا الكنيسة تطلب سرعة مجيء الرب الديان. ونلاحظ تكرار كلمات "المسكين واليتيم والمتواضع" وهي تشير للكنيسة ككل أو للنفس. فالنفس التي تشعر بأنها يتيمة تسمع الله يقول لها صلوا هكذا "يا أبانا الذي في السموات" والنفس التي تشعر بأنها مسكينة تسمع "طوبى للمساكين" "لن أترككم يتامي لكن أرسل لكم الروح المعزي"..
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى