الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - نِعَم الإيمان. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - نِعَم الإيمان. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - نِعَم الإيمان.

الإثنين يوليو 19, 2010 12:32 am
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - نِعَم الإيمان.

إن القبول صنيعة الإرادة، لا نتيجة البصيرة المباشرة للفهم والإدراك: هذا ما يقوم عليه هذا النوع المميز من حرية الخيار الذي يدخل في قرار الإيمان... فليس الإيمان فعل إدراك وحسب، ولا مجرد فعل إرادة، أو مجرد فعل إحساس، بل الإيمان فعل تجتمع فيه كل طاقات الإنسان الروحية. بل وأكثر: فالإنسان في ذاته، وبذاته، يعجز عن استنباط هذا الإيمان؛ إذ إن الإيمان من حيث طبيعته يتّسم بخصائص الحوار. ولا تتحرك مجمل الطاقات الروحية وتتوحد في "نعم" الإيمان إلا لأن عمق الروح –أي القلب- قد لمسته كلمة الله. فمن خلال كل ذلك نبدأ أيضاً بلمس هذا النوع الخاص من الحقيقة الذي يهمّ الإيمان؛ واللاهوت يتحدث عن "الحقيقة الخلاصية"... فكل ما يفعله الإنسان أو يسمح له بأن يحصل له يمكنه، في نهاية الأمر، أن يكون نابعاً من إرادته في أن يبلغ السعادة. فمتى اتّصل القلب بكلمة الله، بالكلمة التي صار بشراً، تلمس الكلمة أعمق أعماق كيانه. حينئذٍ، لا ينتابه شعور وحسب، بل تراه يفهم في داخله ويصرخ: لقد وجدته، هذا هو، هذا ما كنتُ أنتظره وأتوق إليه. إنه نوع من التمييز. ذلك أنّا خُلقنا في صلة مع الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى