الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.

الإثنين يوليو 19, 2010 12:30 am
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.

إن الخروج المسيحي يدعو إلى ارتداد يقبل بوعد مجيء المسيح بكليّته ويكون مستعداً لفقدان حياته كلها من أجل هذا الوعد. وبالتالي، فإن الإرتداد دعوة إلى أن نذهب إلى أبعد من الإعتماد على الذات ونَكل أنفسنا إلى السر، في شركة الكنيسة، الذي من خلاله يدخل الله حياتي ليعمل فيها ويحررها من عزلتها. ويستلزم الإرتداد إلى جانب الإيمان أن نخسر حياتنا بمحبة، وهذه قيامة باعتبارها وجهاً من أوجه الموت. إن الإرتداد صليب يُحمل لدخول سرّ الفصح، مع أن ذلك لا يعني أنه أقل ألماً منه بالضرورة. فالقديس أوغسطينس، وبعد أن يتلو كلمات المزمور "أثقب جسدي بمسامير رهبتك" (مزمور ١١٩: ١٢۰)، يعمد إلى التعبير عنه بأسلوبه المنقطع النظير، يقول: "إن المسامير هي وصايا العدالة: بها تسمِّر مخاوف الرب الجسد (الشهوات الجسدية) وتصلبنا ذبيحةً مرضيّة عنده". وبذلك، تكون الحياة الأبدية حاضرة دائماً أبداً وسط هذه الحياة ويضيء الخروج في عالم يشبه اليوم بحدّ ذاته كل ما يمكن تصوّره ما عدا "أرض الميعاد". إذذاك، يصبح المسيح الطريق- هو نفسه، لا كلماته وحدها؛ وإذذاك، يصبح حاضراً بحقٍ "اليوم"… وبالنظر إلى الأمور من زاوية مختلفة، نرى مرة جديدة أن الحرية والبرّ صنوان لا يفترقان. فإذا ما تعذّر علينا أن نعرف شيئاً عن الله، وإذا لم يرد الله أن يعرف عنا أمراً، فلسنا بشعب حرّ في خليقة منفتحة على الحرية، بل عناصر في نظام من الضروريات حيث تأبى الصرخة من أجل الحرية أن تموت وتتلاشى لأسباب يستحيل تفسيرها. إن الحديث عن الله هو بشكل متزامن وفي آنٍ معاً الحديث عن البرّ والحرية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى