تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الدّخول في علاقة البنوّة.
الإثنين يوليو 19, 2010 12:25 am
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الدّخول في علاقة البنوّة.
أن تشارك في علاقة الإبن: كيف يكون ذلك؟ وما الذي عناه ذلك ليسوع نفسه؟ إن أوّل ما يتجلى ذلك في الإنجيل هو في صلاة يسوع. فكونه يتمتع بصفة الإبن يعني، أوّل ما يعني، أنه يصلّي، وأنه، في صميم ذاته، سواء عمل بين البشر أو استراح، يبقى منفتحاً دائماً أبداً على الإله الحيّ، وله دائماً مكانه فيه، ويعتبر دائماً وجوده كتبادل معه فيحيا دائماً من صميم هذا العمق... إن الله لا يصنع وجوده، بل يتلقاه في حوار عميق مع الله. وهذا الحوار هو ما يجعله قادراً على السير بحرية بين الناس وعلى الخدمة بحريّة. وهذا الحوار هو ما يعلّمه، من دون الحاجة إلى مدارس أو معلّمين، فهم الكتاب المقدس بشكل أوفى من أي شخص آخر- أن يتعلّمه حقيقةً من الله نفسه... ومن يصبح إبناً لهذا الآب لا يعود وحيداً. فالدخول في هذه البنوّة هو دخول إلى العائلة الكبرى التي يكوّنها كل الأبناء الآخرين إلى جانبنا. إنه يخلق رابطاً. فالإقتراب من المسيح يعني على الدوام الإقتراب من كل أولئك الذين يرغب في أن يجعلهم جسداً واحداً.
أن تشارك في علاقة الإبن: كيف يكون ذلك؟ وما الذي عناه ذلك ليسوع نفسه؟ إن أوّل ما يتجلى ذلك في الإنجيل هو في صلاة يسوع. فكونه يتمتع بصفة الإبن يعني، أوّل ما يعني، أنه يصلّي، وأنه، في صميم ذاته، سواء عمل بين البشر أو استراح، يبقى منفتحاً دائماً أبداً على الإله الحيّ، وله دائماً مكانه فيه، ويعتبر دائماً وجوده كتبادل معه فيحيا دائماً من صميم هذا العمق... إن الله لا يصنع وجوده، بل يتلقاه في حوار عميق مع الله. وهذا الحوار هو ما يجعله قادراً على السير بحرية بين الناس وعلى الخدمة بحريّة. وهذا الحوار هو ما يعلّمه، من دون الحاجة إلى مدارس أو معلّمين، فهم الكتاب المقدس بشكل أوفى من أي شخص آخر- أن يتعلّمه حقيقةً من الله نفسه... ومن يصبح إبناً لهذا الآب لا يعود وحيداً. فالدخول في هذه البنوّة هو دخول إلى العائلة الكبرى التي يكوّنها كل الأبناء الآخرين إلى جانبنا. إنه يخلق رابطاً. فالإقتراب من المسيح يعني على الدوام الإقتراب من كل أولئك الذين يرغب في أن يجعلهم جسداً واحداً.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى