الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الخطيئة الأصليّة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الخطيئة الأصليّة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الخطيئة الأصليّة.

الإثنين يوليو 19, 2010 12:04 am
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الخطيئة الأصليّة.

ما الذي تعنيه الخطيئة الأصلية عندما نفسّرها على وجه الصحة؟ يجدر التركيز مجدداً على أن لا إنسان، رجلاً أو امرأة، منغلق على نفسه وأن أحداً لا يستطيع العيش من نفسه أو لنفسه وحسب. فنحن نتلقى حياتنا لا لحظة ولادتنا وحسب، بل كل يوم، من خارج ذواتنا –من آخرين ليسوا نحن ولكنهم مع ذلك وبطريقة ما يمتّون لنا بصلة. فذات الإنسان ليست في داخله وحسب، بل أيضاً خارجه: فهو يحيا في من يحبّ، وفي من يحبّونه ولمن يكونون "حاضرين" لهم. فالإنسان كائن تواصلي بامتياز وهو لا يملك حياته – ذاته- إلا من خلال التواصل مع الآخرين. فأنا في عزلتي لستُ ذاتي، ولكني أصبح ذاتي في الآخر ومعه. فأن أكون إنساناً حقاً يفترض أن أعيش صلة المحبة، فأحيا من الآخر ولأجله. ولكن الخطيئة تعني المسّ بهذه القابلية للتواصل. الخطيئة رفض لعيش التواصل لأنها تريد أن تصنع من الإنسان إلهاً. الخطيئة فقدان للعلاقات وتعكير لها، لذلك فهي لا تقتصر على الفرد. فحين أدمّر علاقة ما، فهذا الحدث –الخطيئة- يصيب الشخص الآخر المعنيّ بالعلاقة أيضاً. وبالتالي، فالخطيئة هي دائماً ضرر يصيب الآخر، ويبدّل العالم ويتسبب بدماره... ومنذ اللحظة التي يبدأ فيها الشخص وجوده البشري، وهي لحظة حسنة، تراه يقف في حضور عالم تتآكله الخطية. وكل منّا يجد نفسه أمام حالة تكون قابلية التواصل فيها قد تعرضت للأذى. وبالتالي، فكل شخص متأذٍ منذ البداية في العلاقات ولا يتعاطى معها كما يفترض به أن يفعل. فالخطيئة تلاحق الإنسان والإنسان يستسلم للخطيئة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى