الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أربعون يوما من الاستعداد. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أربعون يوما من الاستعداد. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أربعون يوما من الاستعداد.

الأحد يوليو 18, 2010 11:55 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - أربعون يوما من الاستعداد.

في الأيام الأربعين التي نستعدّ فيها لعيد الفصح المجيد، نحاول التفلّت من الوثنية التي تثقل كاهلنا ولا تنفك تبعدنا عن الله، لننطلق في رحلتنا نحوه من جديد. كذلك أيضاً، فإننا في بداية تقديس القربان المقدس، عند اعترافنا بالخطايا التي اقترفناها، نسعى في كل مرة إلى سلوك هذا الدرب مجدداً، إلى أن نشرع في رحلتنا، ونتوجه إلى الجبل حيث تتجلى كلمة الله وحضوره... وحريّ بنا أن ندرك أن أعظم الأمور لا تحدث إلا في قلب الأمور الصامتة والخفية إلى درجة أننا بالكاد نلاحظها، وهناك فقط يصبح الإنسان على صورة الله ويتألق العالم بمجد الله من جديد. فلنطلب من الله أن يمنحنا القدرة على التفاعل مع حضوره اللطيف؛ ولنطلب منه أن يساعدنا كي لا تُصمّ آذاننا أو تحجّر قلوبنا جرّاء ضوضاء هذا العالم الصاخب، فنعجز عن الشعور بوجوده بيننا. ولنطلب منه أن يُسمعنا صوته العذب، ونرافقه ونكون في الخدمة معه وفي طريقه، حتى يكون ملكه على هذه الأرض... إنّا نشبه الله، ونحيا من الله، على صورة الله، بانتهاجنا نمط عيش المسيح، الذي تنازل عن ألوهيته ليصبح واحداً منا، بذل نفسه وما انبرى يبذلها في كل حين... أٌقولها مجدداً: بدأبنا اليومي على ممارسة هذه الفضائل الصغيرة نتغلّب على مرارتنا وعلى نقمتنا على الآخرين وعلى رفضنا تقبّل اختلاف الآخر... وبها أيضاً ننفتح على بعضنا البعض الآخر في الغفران. فـ"التواضع" هو الجانب الملموس والحسي لتماثلنا مع المسيح وعيشنا على صورة الله كمثاله... هو الذي بذل نفسه لأجلنا لكي يعلّمنا أن نبذل أنفسنا له ولبعضنا البعض الآخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى