الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الغاية من الصوم الكبير. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الغاية من الصوم الكبير. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الغاية من الصوم الكبير.

الأحد يوليو 18, 2010 11:53 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الغاية من الصوم الكبير.

إن الهدف من الصوم الكبير هو أن يُبقي حيّاً في ضمائرنا وحياتنا المبدأ القائل بأنه "أن أكون"مسيحياً لا يمكن إلا أن تعني أن "أصير" مسيحياً في تجدد مستمر؛ فهذا الواقع ليس أمراً منتهياً أو من المسلّمات بل مسيرة تفترض ممارسة مستمرة. فنتساءل إذذاك: ماذا يعني أن أصير مسيحياً؟ وكيف يحصل ذلك؟... إن أراد المرء أن يكون مسيحياً، عليه أن يتمتع بالشدّة التي تخوّله الإنتصار في نهاية الأمر؛ وهو يحتاج إلى القوة ليصمد في وجه النزعة الطبيعية إلى الإنجراف. لقد جرى تعريف الحياة بالمعنى الأكثر شموليةً على أنها "مقاومة لقوة الجاذبية". وفقط عندما تُبذل جهود مماثلة تكون الحياة؛ فمتى توقفت هذه الجهود توقفت الحياة. وإن صحّ ذلك في مجال علم الأحياء، فلا غروَ في أن يصحّ أكثر في العالم الروحي. فالشخص البشري هو الكائن الذي لا يصبح نفسه بشكل تلقائي. ولا يفعل ذلك بمجرد السماح لنفسه بأن تنجرف وبالإستسلام إلى دفع قوة جاذبية طبيعية من خلال عيشه حياة خاملة سلبية لا مكان فيها للتفاعل. بل هو يصبح نفسه دائماً وفقط بالكفاح ضدّ تلك النزعة إلى التقوقع في الخمول والسلبية وبواسطة قواعد لتهذيب الذات قادرة على تجاوز ضغوط الرتابة و تحرير الذات من ضغوطات الأهداف والغرائز المنفعية. إن عالمنا مشحون بكل ما يمسّ مشاعرنا بشكل مباشر، حتى إذا بنا معرّضون لخطر أن ينحصر نظرنا في التفاصيل وأن يفوتنا المشهد بكليّته. فلا بدّ من بذل الجهود الحثيثة لكي نتمكن من رؤية ما هو وراء الأمور التي تنجلي لبصرنا ولكي نتحرر من هيمنة ما يضغط علينا بشكل مباشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى