الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية.

الأحد يوليو 18, 2010 11:33 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية.

إن الأنانية والحبّ الصادق ليسا غير متشابهين وحسب، ولكنهما أيضاً على طرفي نقيض، حيث يلغي أحدهما الآخر. فمن الممكن أن يكون المرء أنانياً خالصاً وأن يكون في نزاع مع ذاته في آنٍ معاً. فغالباً ما تُعزى الأنانية في الواقع إلى نزاع داخلي مع الذات، وإلى محاولة خلق "أنا" أخرى للذات، في حين أن الموقف السليم من الـ"أنا" الذاتية يتطوّر تلقائياً في جوّ من التحرر من الذات. ويجوز هنا الكلام حقيقةً عن حلقة أنثروبولوجية: فبقدر ما نجدّ في طلب ذاتنا دون سواها، ونسعى إلى تحقيق قدراتنا الخاصة، ويشغلنا فقط نجاح الـ"أنا" التي فينا وتحقيق هذه الـ"أنا"، بقدر ما تصبح هذه الـ"أنا" كريهة، ومثيرة للغضب والإشمئزاز. وهي تنشطر إلى آلاف الأشكال ولا تترك في نهاية الأمر سوى استياء وعدم رضى من الذات يؤدي إلى الهروب من الذات واللجوء إلى المخدرات أو غيرها من أشكال الأنانية الإتتحارية المختلفة. وحدها كلمة "نعم"التي تأتيني من الـ"أنتَ" تجعلني قادراً على أن أقول لنفسي "نعم" في الـ"أنتَ" ومن خلالها. فالـ"أنا" لا تحقق ذاتها إلا من خلال الآخر التي هي "أنتَ". وصحيحٌ أيضاً أننا فقط عندما نقبل ذاتنا نستطيع أن نقول "نعم" صادقة لأي شخص آخر. وأن أقبل ذاتي وأن "أحبّها" يفترض وجود الحقيقة وألا نتخلى أبداً عن سعينا لبلوغ هذه الحقيقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى