الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان المتجذر في الصداقة مع يسوع. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان المتجذر في الصداقة مع يسوع. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان المتجذر في الصداقة مع يسوع.

الأحد يوليو 18, 2010 11:27 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الإيمان المتجذر في الصداقة مع يسوع.

أن يكون لك إيمان بيّن قائم على قانون إيمان الكنيسة في أيامنا هذه غالباً ما يُصنَّف بالأصولية. ويبدو أن النسبية التي تقضي بأن يترك الإنسان نفسه "منثوراً هنا وهناك، تتقاذفه رياح كل عقيدة جديدة تنشأ"باتت الموقف الوحيد الذي من شأنه أن يتكيّف مع الأزمنة المعاصرة. إنّا في صدد إقامة نظام ديكتاتورية النسبية الذي لا يعترف بشيء كنهائي والذي تكمن غايته الوحيدة في أنانية الإنسان وشهواته لا غير. أما نحن فهدفنا مختلف تماماً: إنه ابن الله، الإنسان الحقيقي. وهو مقياس الإنسانية الحقة... إن الإيمان الناضج يكون متجذّراً بعمق في الصداقة مع يسوع. وهذه الصداقة هي ما يجعلنا ننفتح على كل ما هو صالح ويقدم لنا معياراً نميّز من خلاله الحق من الباطل والخداع من الحقيقة... من العناصر التي يستخدمها يسوع لتعريف الصداقة مبدأ شركة المشيئتين. وقد عرّف الرومان بدورهم الصداقة من خلال شعار "الرغبات نفسها ومواطن النفور ذاتها"... وتتّفق الصداقة مع المسيح والدعاء الثالث في الصلاة الربّيّة "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض". وعندما تمّت ساعته في بستان الزيتون، حوّل يسوع مشيئتنا البشرية الثائرة المنتفضة مشيئةً متطابقة ومتحدة مع المشيئة الإلهية. لقد قاسى أحداث استقلاليتنا الذاتية المرّة برمّتها –وبالتحديد من خلال إيداع مشيئتنا بين يديّ الله، يمنحنا الحرية الحقيقية: "ولكن لا مشيئتي بل مشيئتك" (متى ٢٦: ٣٩). ويحدث فداؤنا في شركة المشيئتين هذه: أي أن ندخل في صداقة مع يسوع لنكون أصدقاء لله. فكلّما اتّقد حبّنا ليسوع كلما عرفناه ونَمَت حريتنا الحقيقية وفرحتنا بأننا مفتدون. فشكراً لك يا يسوع على صداقتك لنا!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى