الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التحرر والخلاص. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التحرر والخلاص. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التحرر والخلاص.

الأحد يوليو 18, 2010 11:16 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - التحرر والخلاص.

يدور مجمل النقاش حول المسيح حول مسألة "تحرير" الإنسان و"تخليصه". ولكن ماذا عساه يحرّر الإنسان؟ ومن يحرّره وإلامَ؟ ويجوز طرح السؤال ببساطة أكبر: ما هي "الحرية الإنسانية"؟ وهل يستطيع الإنسان أن يصير حرّاً من دون الحقيقة أي في العيش في الكذب؟ حسبُ التحرّر في غياب الحقيقة أن يكون كذبة؛ فهو ليس الحرية بل انخداع، وتالياً مصدر استعباد للإنسان ودمار له. والحرية من دون حقيقة لا يمكنها أن تكون حرية حقة، وعليه، فالحرية ليست حريةً حتى، متى غابت عنها الحقيقة. فلكي يكون الإنسان حرّاً، لا بدّ له من أن يكون "كمثال الله". والرغبة في أن نكون على مثال الله هي الحافز الداخلي لكل مشاريع التحرر عند البشر، بما أن التوق إلى الحرية راسخ في كيان الإنسان منذ اللحظة التي يحاول فيها أن يصير على "مثال الله". فأي أمر دون ذلك هو بالفعل قليل جداً بالنسبة إليه... فللوهلة الأولى، قد يبدو الحديث عن صلاة يسوع باعتبارها التأكيد الأساسي في العهد الجديد على شخصه مسألة ضيّقة نوعاً ما، وشأناً مسيحياً داخلياً بحتاً. وفي الواقع، تلك هي بالتحديد النقطة التي تعنينا وتهمّنا؛ إنها المسألة المركزية بالنسبة إلى الإنسانية. ذلك أن العهد الجديد يشير إلى الصلاة باعتبارها المكان حيث يمكن الإنسان أن يصير الله، وحيث تحدث عملية تحرّره. إنها المكان الذي فيه يلمس حقيقته الخاصة ويصير حقيقياً هو ذاته. ومسألة علاقة يسوع البنوية بالآب ترتبط في الصميم بمسألة حرية الإنسان وتحرّره، وما لم يحصل ذلك، يبقى كل ما سوى ذلك زائفاً وإلى زوال. فأي تحرّر للإنسان لا يخوّله أن يصير إلهياً هو خيانة للإنسان ولأشواقه غير المحدودة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى