الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - تعلّم المحبّة. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - تعلّم المحبّة. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - تعلّم المحبّة.

الأحد يوليو 18, 2010 10:54 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - تعلّم المحبّة.

لسنا بمنأى عن الليالي المظلمة. فمن الواضح أنها ضرورية كيما نتعلّم من خلال العذاب ونتمكّن من كسب الحرية والنضج وقبل ذلك كلّه قدرةً على التعاطف مع الآخرين... إن جزءً من كل حبّ بشري هو أنه يكون عظيماً بحقّ ومصدر غنى حقيقي فقط حين أكون مستعداً لنكران ذاتي من أجل هذا الشخص الآخر الذي أحبّ، وأخرج من ذاتي وأعطي من ذاتي. وهذا يصحّ بالتأكيد في علاقتنا مع الله التي منها يجب أن تنبثق كل علاقاتنا الأخرى وتتفتّق. يجب أن أبدأ بالكفّ عن النظر إلى ذاتي لكي أتساءل عمّا يريد هو. يجب أن أبدأ بتعلّم الحبّ. ويكمن ذلك بالتحديد في أن أشيح بنظري عن نفسي لأحوّله إليه. وبهذا التصرف لا أعود أسأل عمّا يمكنني أن أحصل عليه لنفسي، بل أترك نفسي بين يديه ليوجّهني هو، وأخسر نفسي في المسيح؛ وعندما أتخلّى عن ذاتي، وأتفلّت من ذاتي، حينئذٍ أرى، نعم أرى، أن الحياة صائبة في نهاية المطاف، لأنه في خلاف ذلك أكون متقوقعاً إلى أبعد الحدود على ذاتي. وعندما أخرج إلى الملأ، إذا صحّ التعبير، عندئذٍ تبدأ الحياة وتبلغ قمّة عظمتها. طبعاً هذه ليست رحلة يمكنك القيام بها بين ليلة وضحاها. فإن كنتَ تطمح إلى السعادة السريعة فالإيمان لا يفلح في هذه الحالة. ولعلّ هذه إحدى الأسباب وراء أزمة الإيمان التي نشهدها في أيامنا هذه، أننا نريد متعتنا وسعادتنا في الحال، من دون أن نخاطر في خوض مغامرة على مدى العمر –مغامرة نقوم بها مع الثقة بأن هذه الخطوة لن تنتهي إلى عدم، بل إنها بطبيعتها فعل المحبة الذي من أجله خُلقنا والذي وحده يعطيني ما أصبو إليه: أن أحِبَّ وأُحَبَّ فأجد إذذاك السعادة الحقيقية.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى