الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - خُلِقنَا لِنُحِبّ. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - خُلِقنَا لِنُحِبّ. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - خُلِقنَا لِنُحِبّ.

الأحد يوليو 18, 2010 10:48 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - خُلِقنَا لِنُحِبّ.

يعتبر الإيمان المسيحي أن الخليقة قد أُفسدَت. فالوجود البشري لم يعد على صورة ما صنعته يدا الخالق. بل صار يثقلها عنصر آخر يولّد، إضافةً إلى النزعة الفطرية إلى الله، نزعة أخرى معاكسة تبعده عن الله. وهكذا، فالإنسان تتنازعه حركة الخلق الأصلية وإرثه التاريخي الخاص. وهذه الإمكانية قائمة منذ البدء في طبيعة المخلوقات المحدودة ولكنها تطوّرت عبر التاريخ. فمن جهة، الإنسان مخلوق ليحِبّ. لقد أُوجد ليبذل نفسه، ليعطي نفسه. ولكن من السهولة بمكان بالنسبة إليه أن يكبح نفسه وأن يرغب في أن يكون ذاته وحسب. وتتطور هذه النزعة لدرجة أنه يمكنه من جهة أن يحبّ الله، وأن يغضب منه من جهة أخرى ويقول: أريد أن أكون مستقلاً، أريد أن أكون ذاتي وحسب. إن قمنا بمراقبة دقيقة لأنفسنا رأينا هذه المفارقة، وهذا التوتر الداخلي في وجودنا. فنعترف من جهة بأن فحوى الوصايا العشر صحيح وحسن وهذا ما نريد وما نحبّ القيام به. أي أن نكون طيّبين مع الآخرين، وممتنّين شاكرين، محترمين لمقتنيات وأملاك الآخرين، وإيجاد الحبّ الكبير في العلاقة الجنسية بحيث تصبح مسؤولية متبادلة ورابطاً على مدى العمر، وقول الحقيقة وعدم الكذب. بمعنى ما، هذا النمط بالفعل ليس نمطاً مخالفاً لطبيعتنا ونيراً يثقل أكتافنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى