الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - رؤية الآب. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - رؤية الآب. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - رؤية الآب.

الأحد يوليو 18, 2010 10:46 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - رؤية الآب.

من يرى المسيح يرى الآب؛ فيرى في من هو منظور من هو غير منظور، غير المنظور في شخصه... ومن ينظر إلى شكل المسيح يلفت انتباهه خروج المسيح الذي يربطه آباء الكنيسة بشكل بيّن وصريح بأحداث جبل طابور. ويوجَه على درب الفصح القائم على الذهاب إلى ما هو أبعد ويتعلّم أن يرى في المنظور أكثر مما يتراءى له... وفي خروج محبة المسيح إلى العلن- أي في الإنتقال من التعارض إلى الشراكة التي تحدث في صليب الطاعة- يحصل الفداء بحق، والفداء تحرّرٌ. وينقلنا هذا الخروج من عبودية حبّ الذات، عبودية التبجج والإكتفاء بالذات إلى لدن محبة الله... من يرى المسيح، المصلوب، يرى الآب- وبالفعل، سرّ الثالوث بكلّيته... وبالتالي، فإن الشخص البشري قد أصبح حقيقةً صديقاً وأُدخِل إلى كنه سرّ الله. فلم يعد عبداً في عالم تلفّه الظلمة، بل صار يعرف قلب الحقيقة. ولكنّ هذه الحقيقة سبيل؛ إنها مغامرة خطيرة مُهلكة ولكن مع ذلك مغامرة معطاءة للحياة من خلال خسارة الذات التي وحدها مرادف للحرية... فإذا بالحقيقة ذاتها، الحقيقة الحقة، تصبح مقبولة الوطأة على البشر – قُل السبيل لهم- إذ تجلّت ولا تنفك تتجلى في فقر ذاك الضعيف الذي لا طائل له... في فقر المسيح تجلّت العلامة الأصلية، "قوّة" الحقيقة الجوهرية... بعيشه في الفقر الحقيقي وحده، ولا سوى ذلك، فتح الطريق أمامه إلى قلوب الناس. فتواضع الله هو باب الحقيقة إلى العالم؛ ولا غير ذلك. بهذه الطريقة وحدها تصبح الحقيقة سبيلاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى