الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.

الأحد يوليو 18, 2010 10:39 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.

لا تأخذ نزوات الأشخاص المقتدرين بعين الإعتبار أن الحياة بالنسبة للغالبية الساحقة من الناس كفاح ونضال مستمران للبقاء. ومن هذا المنطلق، تراني أعتبر أن فكرة قيام الإنسان باختيار طريقه في الحياة موقف أنانيّ وتضييع لدعوته. فمن يظنّ أنه يملك في الحياة كل شيء بحيث أصبح بإمكانه أن يختار ما يشاء ويكون مركز كل الأمور إنما هو يحرم نفسه من إعطاء ما كان استطاع إعطاءه لولا ذلك. فالإنسان لم يوجَد ليصنع نفسه بل ليستجيب لما يُطلب إليه. إنّا جميعاً في حيّز التاريخ الهائل وكلنا يعتمد على كلّنا. لذا، لا يجوز للإنسان أن ينكبّ على استكشاف ما يريد أو يرغب، بل عليه أن يتساءل عمّا بإمكانه القيام به وكيف له أن يقدّم المساعدة. عندئذٍ، يدرك أن تحقيق الذات لا يكمن في الراحة والرخاء واتّباع أهوائه وميوله، وإنما يكون تحديداً في السماح بأن يُطلَب منّا وفي اتّباع الطريق الأصعب. فكل ما عدا ذلك مصدر سأم في كل الأحوال. وحده الإنسان الذي "يرمي بنفسه في النار" ويلفي نداء الدعوة في داخله والرسالة ومثالاً أعلى ينجزه ويتحمل المسؤولية الحقة، وحده ذاك الإنسان يحقق ذاته. فليس باتباع الطريق المخملي المريح يصير الإنسان غنياً بل بالعطاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى