الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - محاكاة يسوع. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - محاكاة يسوع. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - محاكاة يسوع.

الأحد يوليو 18, 2010 10:29 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - محاكاة يسوع.

إن الدعوة إلى المحاكاة لا ترتبط بأجندة بشرية أو بفضائل يسوع البشرية وحسب، بل بكامل مسيرته التي فتحها لنا "في الحجاب" (عب ١۰: ٢۰). فالأساس والجديد في مسار يسوع المسيح هو أنه يفتح هذا المسار لنا، لأنه بهذه الطريقة وحدها نخرج إلى العلن، إلى الحرية. والمحاكاة تعني التحرك باتجاه الشركة الإلهية، ولهذا السبب فهي مرتبطة بسرّ الفصح. ولهذا السبب فإن يسوع يقول في اتّباعه بُعَيد إعلان بطرس إيمانه: "من أراد أن يتبعني، فليزهد بنفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (مر ٨: ٣٤). وليس في ذلك توجيه أخلاقي ضيّق ينظر إلى الحياة بشكل أساسي نظرة سلبية ولا هو نوع من الماسوشية موجَه إلى من لا يحبّون أنفسهم. كذلك فإننا لا نرصد المعنى الحقيقي لكلمات يسوع إن فهمناها على خلاف ما هي عليه، كتوجيه أخلاقي للنفوس الشديدة المصممة على الشهادة. بل يجب فهم كلام يسوع إنطلاقاً من السياق الفصحي الواسع للخروج الكامل الذي يحدث "عبر الحجاب". فمن هذه الغاية تكتسب حكمة البشر الدُهرية كل معناها – أن وحده الذي يفقد حياته يجدها، ووحده من يعطي الحياة تُعطى له (مر ٨: ٣٥)... "ويكمن مشروع الله وفادينا للبشر في دعوتهم من المنفى واسترجاعهم من الغربة التي وقعوا فيها جرّاء معاصيهم"... ومن أجل كمال الحياة، لا بدّ من محاكاة المسيح، لا من ناحية ما أظهر من وداعة وصبر في حياته، وإنما على صعيد موته أيضاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى