الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
قف وتأمل عجائب الله  Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
sr.Mari safaa F
sr.Mari safaa F
عضو فعال
عضو فعال

قف وتأمل عجائب الله  Empty قف وتأمل عجائب الله

الجمعة يونيو 25, 2010 1:35 pm
V
التأمل


" قف وتأمل عجائب الله " ( أيوب 37 : 14 )
قف وتأمل عجائب الله  Contemplation


+التأمل (contemplation ) : هو نظرة عميقة ، وفكر أعمق من الفكر العادى ، ومنه التأمل الروحى ، والتأمل العقلى لحل مشكلة أو فى التفكير فى إبداع أدبى أو إختراع أو بحث علمى ، فى مجال التخصص ، وغيرها من المجالات العلمية .



+ وهنا نركز على " التأمل الروحى " : وفيه يتدرب الإنسان الحكيم على استخراج الروحيات من الماديات أو التأمل فى أشياء صغيرة ذات معان روحية كبيرة ، وذلك لتنمية ملكة التأمل ، وأخذ الدرس للنفس ، مثل التأمل فى الطبيعة الجميلة ، التى خلقها الله ، الفنان الأعظم ، وضابط الكل ، كما قال الشاعر أحمد شوقى :
هذى الطبيعة قف بنا يا سارى حتى أريك بديع صُنع البارى
قف وتأمل عجائب الله  Contemplation


+ وكما يقول المرنم : " السماوات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه " ( مز 19 : 1 ) ، وهنا نتدرج فى التأمل من الطبيعة إلى عظمة الله خالقها ، أو إلى حنو الله المهتم بها .



+ ويطالبنا الرب بتأمل " الزهور " الجميلة الألوان ، التى تعمر قصيراُ ثم تموت ، ومع ذلك تُعطى الفكر بأن الله يهتم بخليقته ، مهما كانت محدودة العمر ، ويدعونا أيضاً لتأمل " الطيور " فهى لا تزرع ولا تحصد ولكن الله يهتم بها ويقوتها ( مت 6 : 26 – 30 ) ( ومنها الغربان التى عالت إيليا وقت المجاعة وأنبا بولا أول السواح ) !! .

قف وتأمل عجائب الله  73363650_619fd99666



+ ويدعونا سليمان الحكيم ، إلى التأمل فى " النملة " التى لا تهدأ عن العمل والنشاط الدائم ، وفى قمة النظام : " اذهب إلى النملة أيها الكسلان ، تأمل طرقها وكن حكيماً " ( أم 6 : 6 ) . فلم نرى فى حياتنا كلها نملة واحدة واقفة بلا عمل ، إنها دائمة الحركة ، دائمة العمل ، لا تهدأ ، كما أن جماعات النمل تعطينا درس عجيب فى التعاون ، لمن يتأمل عملها الجماعى ، ودرس فى العمل الشاق عندما تحمل النملة أشياء توازى عشرات حجمها ، وأيضاً درس فى النظام ، إذ تسير فى طابور طويل ، متجهة نحو هدف ثابت ، وباتصالات عجيبة بين بعضها البعض .

قف وتأمل عجائب الله  Ant قف وتأمل عجائب الله  Ants_1



+ وقال الكتاب : " خرج إسحق ليتأمل فى الحقل ، عند إقبال المساء " ( تك 24 : 63 ) ، وكان السيد المسيح يأخذ تلاميذه إلى الحقول والجبال وشواطئ البحار ، ويعطيهم الأمثال من الطبيعة ، والتأمل فيها بعمق ، مما يفتح آفاق الذهن للمعرفة ويُريح القلب ، ويدعو اللسان إلى شكر الله ، على عظيم كرمه وإبداع خلقة ، وعطاياه الروحية والمادية .



+ وقال داود النبى للرب : " بصنائع يديك أتأمل " ( مز 143 : 5 ) والأجمل التأمل فى صفات الله " يتأملون فيك " ( إش 14 : 16 ) ، " وقف وتأمل عجائب الله " ( أى 37 : 14 ) ، سواء لك أو لغيرك ، وخذ الدرس العملى من أعمال الله العجيبة ، ووقت الإستجابة .

قف وتأمل عجائب الله  St+Gemma+portrait



+ ومن أهم مجالات التأمل : التفكير العميق فى المستقبل الأبدى ، وكيف سيكون ؟ وهل سيعيش المرء فى راحة وفرح ؟! أم فى شقاء وحزن وعناء ؟! وهل سيكون مع الله ؟! أم مع عدو الخير ؟



+ وقال أيوب عن الأشرار : " كل طرقة لم يتأملوها " ( أى 34 : 21 ) .



+ وقال الرب عن بنى إسرائيل : " إنهم أمة لا بصيرة ( حكمة ) فيهم ، لو عقلوا لفطنوا بهذه ( الحياة الأبدية ) وتأملوا آخرتهم " ( تث 32 : 28 – 29 ) ، أى ما هو مصيرهم الأبدى : هل هو سعيد أم تعيس إلى الأبد ؟! .



+ وتذكُر سيرة القديس يوحنا القصير ، أنه رأى إمرأة وعلى وجهها مساحيقاً كثيرة للزينة ، فقال لتلاميذه : " صدقونى ليس فينا من الحرص على إرضاء الله ، ما فى هذه المرأة ، من الحرص على إرضاء الناس " !! وهو درس هام لكل نفس .



+ ويقول قداسة البابا شنودة الثالث : " كل شئ يصادفنا ، يمكننا بالتأمل فيه ، أن نستخرج منه معنى روحياً ، وذلك بعمل الروح القدس فينا " ( 1 كو 2 : 10 ) .



+ فخذوا ( يا أخوتى وأخواتى ) هذا التدريب ، ونفذوه عملياً ، تنتفعون كثيراً .



منقوووووووووووووووووووووووووول

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى