الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
كنيسة انطاكية في سوريا Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

كنيسة انطاكية في سوريا Empty كنيسة انطاكية في سوريا

الأربعاء أبريل 07, 2010 4:03 pm
كنيسة انطاكية في سوريا

برنابا الرسول: أول من فتح إنطاكية حاضرة المشرق لأجل التبشير بالسيد المسيح هو برنابا العبراني القبرصي الذي امتاز بالفطنة والحكمة والوداعة ودماثة الأخلاق، فضلاً عن تعطفه الشديد على المساكين. فقد باع جميع أملاكه الوافرة ووزع أثمانها عليهم. ولم يستبقِ سوى حقله فباعه كذلك بعد صعود الرب يسوع ووضع ثمنه عند أقدام الرسل. واتفق هذا الرسول مع بولس الإناء المختار فبشرا في إنطاكية وملحقاتها سنة كاملة وآمن على يدهما جماعة صالحة.
ثم انطلق برنابا فبشر في سلوقيا وقبرص وإيطاليا، واجتاز برومية وأقام في مديولان سبع سنوات وابتنى فيها كنيسة. ثم عاد إلى قبرص فثار عليه اليهود ورجموه في السنة 62 م . وعني رفيقه مرقس في جماعة من المسيحيين بدفن جثمانه في مغارة ظاهر سلامينة. وفي السنة 488 م تراءى برنابا لانتيمس أسقف قبرس ودلّه على مدفنه وأفاده أنه يعثر مع جثمانه على نسخة من إنجيل مار متى الرسول مكتوبة بخط يده. فسار أنتيمس في طائفة من الاكليروس والمؤمنين إلى حيث دلّه الرسول وحفروا فشاهدوا الجثمان والإنجيل. وابتنى الأسقف هناك كنيسة فخمة على اسم برنابا. أما نسخة الإنجيل فقد أرسلها إلى زينون الملك (476-491) فوضعها في المكتبة الملكية بقسطنطينية.

لوقا الإنجيلي: وما عدا برنابا فقد بشّر في إنطاكية وضواحيها يهوذا برشابا ورفيقه شيلا، ثم لوقا الطبيب الإنجيلي تلميذ بولس الرسول. وقد أنشأ لوقا برأي هذا الرسول إنجيله في نحو السنة 57 م . ويُستفاد مما رواه في مقدمته أنه كتب ما كتب نقلاً عن الرسل الذين شاهدوا وعاينوا يسوع ومريم أمه العذراء. وأثبت لوقا نفسه في سفر أعمال الرسل ما وقع للكنيسة مدّة 30 سنة مما شاهده هو بعينه أو سمعه من الرسل ولا سيما من بطرس وبولس، مبتدئاَ من صعود الرب إلى السماء إلى دعوة بولس وإلى إطلاقه من السجن أول مرة في مدينة رومية.

بطرس هامة الرسل : وفي نواحي السنة 38 برح بطرس رئيس الرسل بلاد فلسطين ومرّ بفونيقي ومكث نحو سنتين يبثّ فيها البشارة الإنجيلية حتى بلغ إنطاكية العاصمة وفيها من السكان نحو خمسمائة ألف نسمة ونصّر الكثيرين من أهاليها. فحنق عليه ثاوفيلس الوالي وألقاه في السجن. ثم أمر أن يُحلق شعر رأسه ويُبقى فيه شكل إكليل مستدير علامة الاستهزاء. ثم أخرجه من السجن وعرض عليه أن يبعث ابنه من قبره. فقصد بطرس نحوه وصاح به قائلاً: قم باسم يسوع المسيح. فقام الميت حياً. فدُهش ثاوفيلس وأمعن بالحق وتنصّر.
وظل بطرس سبع سنوات في إنطاكية يدبّر الكنيسة. وأسس فيها الكرسي الأسقفي الذي شملت سلطته البيعية جميع كنائس المشرق. ثم انطلق من إنطاكية إلى رومية نحو السنة 45م وبشّر في طريقه اليهود في البنطس وغلاطية وبيتونية وقفدوقية وآسيا. قال اوسابيوس:" في السنة الرابعة لصعود المسيح بشّر بطرس بكلمة الرب في إنطاكية العاصمة الكبرى وأصبح أول أساقفتها. ثم غادرها إلى رومية وتولّى رئاسة كنيستها حتى استشهد فيها منكّساً في السنة 68م".

أوديوس : ونصب بطرس خلفاً له في إنطاكية أوديوس فساس جميع البلاد الشرقية كما استنتج الآباء مما قرره الرسل في المجمع الأورشليمي يوم بعثوا يهوذا برشابا وشيلا صحبة بولس وبرنابا إلى إنطاكية إذ صرحوا قائلين: "من الرسل والكهنة والإخوة إلى الإخوة الذين من الأمم في إنطاكية وسوريا وقيليقية السلام" (أعمال 15: 23). فقالوا إن سلطة الكنيسة الإنطاكية شملت منذ نشأتها جميع بلاد سوريا وقيلقيا حتى بلت الأقطار الهندية. وبعدما ساس الأسقف أوديوس الكرسي الإنطاكي زمناً قليلاً أو كثيراً خلفه نحو السنة 79 اغناطيوس النوراني.

اغناطيوس النوراني : وقد حفظ لنا التاريخ صفحة ذهبية من أخبار اغناطيوس النوراني المشار إليه الذي خلف اوديوس في الكرسي الإنطاكي (79-107) فكتب نيقوفور المؤرخ أنه هو الذي احتضنه السيد المسيح وقال: " من قبل هذا الصبي باسمي فإياي يقبل " (مرقس 9 : 48). ثم تتلمذ اغناطيوس مع صديقه بوليقربس ليوحنا الرسول الحبيب. ورقاه بولس الرسول إلى أسقفية إنطاكية لما ازدان به من الفضائل السامية والخلال الفريدة. وقد أبدى اغناطيوس غيرة عجيبة على قطيعه خصوصاً يوم أثار دوميطانوس قيصر(81-96) الاضطهاد على النصارى فحرستهم العناية الإلهية بصلواته وأمثلته الصالحة.
ولما جلس طرايانس قيصر(98-117) أقبل إلى إنطاكية في السنة 107وأرغم المسيحيين على السجود للأوثان فاعترضه اغناطيوس وحاوره في قضية الإيمان ودافع عن رعيته دفاع الأبطال. فتهدده القيصر فلم يعبأ الأسقف بالتهديد فأصدر قيصر أوامره يقول: "إن اغناطيوس الذي ينادي جهرة بأنه حامل يسوع المصلوب ينبغي أن يوثق بالسلاسل ويُساق إلى رومية ويُجعل في مسرحها ألعوبة للوحوش ونزهة للرومانيين".
سر اغناطيوس بحكم القيصر وصلّى لأجل كنيسته الإنطاكية صلاةً حارة مزجها بالدموع. ثم ارتحل في الجنود إلى سلوقية ومنها ركب البحر إلى أزمير وزار بوليقربوس أسقفها زميله القديم. ورحب به الأساقفة والقسّان والشمامسة والمؤمنون في جميع المدن والجزائر التي مرّ بها. فكان يعرب لهم عن عواطف الشكر ويدعو لهم بالثبات في الإيمان. وكتب إلى الرومانيين رسالة من أفسس نفيسة هذه خلاصتها: " اغناطيوس المتوشح بالله. إلى الكنيسة التي رفع شأنها الله مالك الأكوان وضابطها بقبضته. واختارها يسوع المسيح بمحبته. التي لها المركز الأول، في مدينة رومية. إلى الكنيسة المتحدة بالله والمتحدة بحلاله والمستحقة الطوبى والمجد والبرارة. إلى الكنيسة المتبوئة بفضله كرسي الرئاسة الأصلي الأولي استناداً إلى شرع المسيح وناموسه... إني أسألكم أن تسبحوا الآب بيسوع المسيح لأنه وفّق أسقف سوريا أن يفوز بإكليل الاستشهاد في المغرب ويُساق إلى رومية مُصفّداً بالأغلال. أرجو أن تصلوا إلى الله عزّ وعلا ليعضدني ويقويني. إني بحريتي التامة أريد أن أموت حبّاً لله تعالى. فلا تجعلوا لاستشهادي عائقاً. إني حنطة الله فأريد أن تطحنني الوحوش بأسنانها كيما أغدو طعاماً للمسيح يسوع نقياً. لست آمركم كبطرس وبولس. كلا. فإنهما كانا رسولين معتوقين. أما أنا فمذنب وعبد. باشرت جهادي من سوريا إلى رومية برّاً وبحراً ليلاً ونهاراً. وكُبّلت مع عشرة نمورة أو عشرة جنود، كلما أحسنت إليهم ازدادوا في مساءتي. لكن ذلك كله لا يهمني لأني لست أبغي إلا الحظوة بيسوع المسيح. خير لي أن أموت معه من أن أملك الدنيا من أقصاها إلى أقصاها. دعوني أحاكي يسوع إلهي في العذابات. فإني أتوق أن أموت مع المصلوب لأنه محبتي. اذكروا في صلواتكم كنيسة سوريا التي يرعاها في غيابي ويُشرف عليها يسوع المسيح وحده. تحييكم روحي والكنائس التي رحّبت بي حباً ليسوع. كتبت إليكم هذه الرسالة على يد المؤمنين المغبوطين في أفسس. ويصحبني في طريقي قرسقس العزيز وغيره ممن أحبوا أن يرافقوني من سوريا إلى رومية لأجل مجد الله البادئ والمكمّل. كتبت لكم هذه الرسالة في 11 آب. أنعم الله عليكم بالعافية والصحة والصبر بيسوع المسيح. النعمة معكم آمين ".
وبعدما وجه هذه الرسالة إلى رومية استأنف القديس سفره إلى طروادة ونيافوليس وفيليبي. ومرّ بمقدونية وافيروس وغيرها من المدن والجزائر. وواصل سفره إلى ميناء رومية فخرج المسيحيون للقائه مسرورين خائفين. فنصح لهم أن يلزموا السكينة ويقوموا بما أوصاهم في رسالته. ثم جثا وصلى متوسلاً إليه تعالى ليكفّ الاضطهاد عن كنائسه ويوفّر دواعي المحبة بين المؤمنين. وبعد هذا كله بادر إلى المسرح الروماني بحبور الفؤاد. فألقوه إلى النمورة والسباع فمزّقته ولم تبقَ منه إلا العظام الكبيرة. فحُفظت في رومية زماناً ثم نُقلت إلى إنطاكية في عهد البطريرك ثئودوط (417-428).
وخلّف هذا الحبر الإنطاكي الشهيد سبع رسائل مستبدعة بعث بها إلى رومية وأفسس ومغنيسيا وطراليوس وازمير وفيلدلفية وآسيا. وهذه الرسائل الجليلة قد اعتبرها السريان بمثابة قوانين فنقلوها إلى لغتهم. ورووا عن أسقفهم أنه شاهد بالروح الملائكة يترنمون جوقتين فلقّن الكنيسة الانطاكية أن تحذو حذوهم في صلواتها. وعن الكنيسة الانطاكية أخذت هذه العادة كنائس المشرق والمغرب. وتحتفل الكنيسة السريانية في عشرين كانون الأول بتذكار استشهاده وفي 29 كانون الثاني بتذكار نقل رفاته. وما برح كل من بطاركة السريان يتيمّنون باسم اغناطيوس المجيد فيصدرون به اسمهم الأصلي كقولهم اغناطيوس افرام واغناطيوس جبرائيل.
ونضيف إلى اغناطيوس الشهيد تلميذيه فيليون شماس كنيسة طرسوس واغابيط شماس كنيسة إنطاكية. فقد وُشي بهما أنهما رافقا معلمهما الأسقف القديس ونقلا ذخائره إلى إنطاكية فاستيقا إلى مستنقع العذاب وقُتلا بأمر طرايانس قيصر نفسه.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى