الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن تعليق الأذهان بالذبيحة والفداء Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن تعليق الأذهان بالذبيحة والفداء Empty أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن تعليق الأذهان بالذبيحة والفداء

الإثنين مارس 29, 2010 2:10 am
أقوال البابا القديس أثناسيوس الرسولي عن تعليق الأذهان بالذبيحة والفداء

+ قيامة الرب ابتهجت نفوس التلاميذ والكنيسة كلها وستبقي موضوع فرحها وتسبيحها لكن هذا الفرح وتلك البهجة بالقيامة لن تنزع صورة الصليب بل تؤكدها وتثبتها عبر الأجيال وإلي الأبد.

+ ولعل هذا ما دعي الكنيسة أن تطلق على عيد القيامة "عيد الفصح " إذ تريد أن لا تنتزع صورة الذبح التي للحمل الحقيقي عن أذهان أولادها.

+ لهذا لا عجب إن رأينا الكنيسة في فجر عيد القيامة في فجر عيد القيامة أو قل عيد الفصح تقيم القداس الإلهي ليأكل أولادها من جسد الرب المذبوح ويشربون دمه المسفوك.. ففي عيد القيامة تمتعهم ببركات الصليب وتذوقهم من الحمل الحقيقي.. لأن القيامة أكدت الذبيحة وكشفت عملها لنا نحن البشريون.

+هو عيد المصلوب وليس أخر.

+ هو عيد الفصح المذبوح الذي لا يزال دمه يطهرنا من كل خطية!

+ لذا أينما تحدث الكتاب عن القيامة ربطها بالصليب وعندما نعيد بالقيامة إنما نعيش في أحضان المصلوب ونشرب من جراحاته المحيية.

+ أعزائي... إن الرب هو الذي سبق فأعد لنا أولاً هذا العيد وهو الذي يتعطف بنا ويتحنن علينا بأن نعيد به عاماً بعد عام فقد أرسل ابنه للصليب من أجلنا ووهبنا بهذا السبب العيد المقدس الذي يحمل في طياته كل عام شهادة بذلك إذ يتم العيد كل عام في نفي الوقت (بنفس المناسبة) .

+ وهذا أيضاً ينقلنا من الصليب الذي قدم للعالم إلي ذاك الذي هو موضوع أمامنا إذ منه ينشئ لنا الله فرحاً بالخلاص المجيد ويحصرنا إلي نفس الاجتماع ويوحدنا في كل مكان بالروح راسماً لنا صلوات عامة ونعمة عامة تحل علينا من العيد.

+ أخوتي.. إننا ننتقل هكذا من أعياد إلي أعياد ونصير من صلوات إلي صلوات ونتقدم من أصوام إلي أصوام ونربط أياماً مقدسة بأيام مقدسة.

+ لقد جاء مرة أخري الوقت الذي يجلبنا إلي بداية جديدة تعلن عن الفصح المبارك الذي فيه قدم الرب ذبيحة إننا نأكله بكونه طعام الحياة ونتعطش إليه مبتهجة نفوسنا به كل الأزمان كأنه يفيض بدمه الثمين. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى).

+ إننا نشتاق إليه على الدوام شوقاً عظيماً وقد نطق مخلصنا بهذه الكلمات في حنو محبته موجهاً حديثاً إلي العطشى إذ يريد أن يروي كل عطشان إليه قائلاً "إن عطش أحد فليأت إلي ليشرب "يو27:7 " ولا يقف الأمر عند هذا الحد أنه إذا جاءه أحد يروي عطشه فحسب بل عندما يطلب إنسان يعطيه المخلص بفيض زائد مجاناً لأن نعمة الوليمة لا يحدها زمن معين ولا تنقض عظمة بهائها بل هي دائماً قريبة تضيء أذهان المشتاقين إليها برغبة صادقة لأن في هذه الوليمة فضيلة دائمة يتمتع بها ذوي العقول المستنيرة المتأملين في الكتاب المقدس نهاراً وليلاً مثل الرجل الذي وهب نعمه كما جاء في المزامير "طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة المنافقين وفي طريق الخطاة لم يقف وفي مجلس المستهزئين لم يجلس لكن في ناموس الرب يلهج نهاراً وليلاً "مز2، 1:1 " لأن مثل هذا لا تضئ له الشمس أو القمر أو مجموعة الكواكب الأخرى بل يتلألأ ببهاء الله الذي فوق الكل.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى