الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أقوال القديس أغسطينوس عن المسيح يذوق أَمَرّ العذابات Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أقوال القديس أغسطينوس عن المسيح يذوق أَمَرّ العذابات Empty أقوال القديس أغسطينوس عن المسيح يذوق أَمَرّ العذابات

الإثنين مارس 29, 2010 1:42 am
أقوال القديس أغسطينوس عن المسيح يذوق أَمَرّ العذابات

+ لقد تنازل الخالق ليصير إنساناً، صار إلي ما أوجده حتى لا تهلك الخليقة التي أوجدها!

+ ولم يكتف بأنه صار إنساناً بل وصار مرذولاً من الناس.. ومهاناً... ووضع للموت... موت الصليب!

+ لأنه عندما مدح الرسول طاعته عند الموت لم يقل فقط (قد أطاع حتى الموت) لأنه لم يمت أية ميتة كانت بل مات "موت الصليب " في8:2".

لم يكن بين كل صنوف الموت أبشع من موت الصليب. لأن المصلوب المعلق على شجرة، المسمر في الخشب، يموت موتاً بطيئاً.

فالصليب لا يعني مجرد الموت فحسب بل أن تبقي الضحية زمناً على الصليب لا ابتغاء حياتها بل لعذابها بالألم فترة أطول! لقد أراد أن يموت من أجلنا ولكن لا يكفي أن يقول هذا بل تفضل وتنازل ليصلب إذ أطاع حتى الموت موت الصليب.

ذاك الذي أوشك أن ينزع كل صنوف الموت اختار أبشع أنواعه. لقد ذبح الموت بأبشع موت!

لقد كان له أن يأخذ صليبه كعلامة خاصة به ينتصر به على الشيطان. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). كان يريد أن يضعه على جباه المؤمنين حتى أن الرسول يقول (وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح) الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم) "غلا14:6".

لقد احتمل حكم "البشر " الظالم ليتمم الحكم العادل إذ من قبيل رحمته احتمل الحكم.

باختصار، أتضع هكذا حتى جاء إلي الصليب. نعم لقد اخفي سلطانه وأعلن رحمته.

أين أخفي سلطانة؟ في عدم نزوله من على الصليب مع أن في سلطانه أيضاً أن يقوم من القبر!

+ أين أظهر رحمته؟ أنه وهو على الصليب معلقاً قال (يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون "لو34:23". سواء كان هذا (لأنه لا يدين أحداً) إذ لم يأتي ليدين العالم بل ليخلصه أو كما لو أنه يقول (إنني لست أدين أحداً بالجسد كما تدينون أنتم) معلماً إيانا أنه لا يديننا بالطريقة التي دانه بها البشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى