الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
هل الله في العهد القديم يختلف عن الله في العهد الجديد ؟؟ Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

هل الله في العهد القديم يختلف عن الله في العهد الجديد ؟؟ Empty هل الله في العهد القديم يختلف عن الله في العهد الجديد ؟؟

الثلاثاء مارس 23, 2010 12:18 am
هل الله في العهد القديم يختلف عن الله في العهد الجديد ؟؟


يتكرر هذا السؤال كثيرا عندما يقرأ البعض (بعض ) تعاملات الله في العهد القديم ، ثم يقرأ عن وداعة يسوع وتسامحه في العهد الجديد ، فيقول لماذا تغير الله ؟؟


هل الله هو بالقسوة والقوة التي يعتقدها البعض عندما يقرأ كلماته وتوصياته ليشوع بن نون قبل دخوله الى ارض الموعد ؟؟


ام هو بوداعة ومحبة يسوع المسيح في كلامه عن التسامح مع الاعداء ومحبتهم والصلاة من اجلهم ؟؟


والحقيقة ان الكتاب المقدس يعلن ان الله واحد ورأيه واحد لا يتغير ،

كلمته ثابتة في السموات " الى الابد يا رب كلمتك مثبتة في السموات‎.
"(مزامير 119 : 89)

وهو ساهر عليها ليجريها ويحققها "اني انا ساهر على كلمتي لاجريها" ( أرميا 1 : 12) .


الله في العهد القديم هو نفسه الله في العهد الجديد ، اله قدوس و يكره الخطية ولكنه يحب الخاطئ ويريد رجوعه الى الخالق ، الله محب وغفور ورحيم ، ولكنه عادل ويحب العدل ومجري القضاء بالعدل .



ولهذا دعونا نقدم هذه النقاط السريعة التي تثبت ان الله لا يتغير سواء في العهد القديم او العهد الجديد


** بالنسبة لاستعلان الله في العهد القديم

يقرأ البعض فقرة مثل هذه في العهد القديم ، فتنتابه الاسئلة عن صفات الله ؟؟


" متى أتى بك الرب الهك الى الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها وطرد شعوبا كثيرة من امامك الحثيين والجرجاشيين والاموريين والكنعانيين والفرزّيين والحوّيين واليبوسيين سبع شعوب اكثر واعظم منك

ودفعهم الرب الهك امامك وضربتهم فانك تحرّمهم.لا تقطع لهم عهدا ولا تشفق عليهم
ولا تصاهرهم.بنتك لا تعطي لابنه وبنته لا تأخذ لابنك. لانه يرد ابنك من ورائي فيعبد آلهة اخرى فيحمى غضب الرب عليكم ويهلككم سريعا. ولكن هكذا تفعلون بهم تهدمون مذابحهم وتكسّرون انصابهم وتقطعون سواريهم وتحرقون تماثيلهم بالنار.


لانك انت شعب مقدس للرب الهك.اياك قد اختار الرب الهك لتكون له شعبا اخصّ من جميع الشعوب الذين على وجه الارض. ليس من كونكم اكثر من سائر الشعوب التصق الرب بكم واختاركم لانكم اقل من سائر الشعوب. بل من محبة الرب اياكم وحفظه القسم الذي اقسم لآبائكم اخرجكم الرب بيد شديدة وفداكم من بيت العبودية من يد فرعون ملك مصر.

فاعلم ان الرب الهك هو الله الاله الامين الحافظ العهد والاحسان للذين يحبونه ويحفظون وصاياه الى الف جيل

والمجازي الذين يبغضونه بوجوههم ليهلكهم.لا يمهل من يبغضه.بوجهه يجازيه. "
(تثنية 7 : 1 - 10)

الاجابة على ذلك فيما يلي

تعالوا نتأمل معا في هذه الفقرة لنرى منها ما هي صفات الله المعلنة فيها :


اولا :

لم تصدر أوامر من الله بقتل كل من هو غير يهودي ، ولكن اذا راجعت سفر التثنية فسوف تكتشف ان هذه الممالك كان عددها ستة فقط ،

فلماذا ذكر الله هذه الممالك بالاسم دون غيرها ؟؟؟
وكما جاء في سفر الخروج 23 : 23

" فان ملاكي يسير امامك ويجيء بك الى الاموريين والحثّيين والفرزّيين والكنعانيين والحوّيين واليبوسيين.فابيدهم."



ثانيا :

كانت اوامر الله (لشعبه ) الذي اختاره لمهمة تبليغ رسالته في ذلك الوقت ، تحمل في طياتها عقاب الله على هذه الشعوب تحديدا ،

( وليس كل من تصل اليهم ايديهم ) ،

وذلك لانهم رفضوا عبادة الله الحي ، رفضوا الله وابغضوه وعاندوا في فعل الشر وفي فعل كل ما يغضب الله ، ورفضوا الشعب الذي اثبت الله بكل المعجزات انه يسير معهم .


كان عقاب الله يتم عن طريق الكوارث الطبيعية كمطر السماء بالنار ( في سدوم وعمورة ، كالطوفان ( ايام نوح ) ، ثم اختار الله شعبا ليكون منفذا لمشيئة الله على الارض ( وهو الشعب اليهودي)


ثالثا :

لم يكن شعب الله بقيادة الانبياء المختارين يساومون اي من الشعوب ( اما في التهود او الموت ) وذلك كما قلت لان هذا كان حكم الله النهائي على شعوب تمردت على الله .


ليس لاجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك ارضهم بل لاجل اثم اولئك الشعوب يطردهم الرب الهك من امامك ولكي يفي بالكلام الذي اقسم الرب عليه لآبائك ابراهيم واسحق ويعقوب.
(تثنية 9 : 5 )



رابعا :


كان الله في العهد القديم ليس ظالما ، فكان يقتص من المخطئ ( سواء يهودي او غير يهودي )

وتستطيع ان تقرأ ما فعله الله بالمملكة الاسرائيلية او المملكة اليهودية عندما أخطأت وعصت الله وذهبت وراء عبادة آلهة الشعوب الاخرى ، فقد تم سبي اسرائيل الى المملكة الآشورية ، وكذلك اليهود الى المملكة البابلية .



خامسا :

اذا قرأت في سفر صموئيل الثاني 21

"وكان جوع في ايام داود ثلاث سنين سنة بعد سنة فطلب داود وجه الرب.فقال الرب هو لاجل شاول ولاجل بيت الدماء لانه قتل الجبعونيين"

سوف تكتشف ان هناك عقابا حل على اليهود لانهم لم يلتزموا بعهدا اقاموه مع الجبعونيين ويمكنك قراءة قصتهم في سفر يشوع الاصحاح التاسع ، وسوف تكتشف ان الله عادل سواء مع اليهود او غير اليهود ، بانه يوقع عقابه على شعبه اذا ما خالف عهدا اقامه مع غير اليهود .



سادسا :


وكما ان الله يوقع عقابه على الخطاة و الأشرار في العهد القديم الا انه ايضا يترأف على المؤمنين حتى لو كانوا من غير أمة اليهود ، فليس عند الله محاباة لا في الدينونة ولا في المكافأة ، ويمكن لاى واحد يقرأ الكتاب المقدس ان لا يفوته دروس مستفادة من ايمان راحاب في مدينة اريحا الاثمة وقد نجت هي وكل من معها في البيت


"فتكون المدينة وكل ما فيها محرّما للرب.راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت لانها قد خبأت المرسلين اللذين ارسلناهما."
( يشوع 6 : 17)


وايضا شعب نينوى الذي ارسل له الله النبي يونان ، فهو ايضا لم يكن شعبا يهوديا



ويعوزنا الكثير من الوقت

لكي نذكر كل من جاء في الكتاب المقدس للتدليل على هذه الجزئية ،

فماذا عن شعب الجبعونيين الذين عقد معهم يشوع معاهدة بعد خديعة عملوها لكي ينالوا سلام المعاهدة ؟؟؟


ماذا عن راعوث الموآبية ( وكما هو واضح من اسمها انها لم تكن يهودية ) ،

وماذا عن بعض الشعب المصري الذي خرج في زمرة الشعب الاسرائيلي من ارض مصر ( خروج 12 : 3


فكما ترى ان الله ليس عنده محاباة



سابعا :

ما جاء في العهد القديم بإيقاع دينونة الله على من تركوه ورفضوه هو صورة من صور العدل الالهي ،

يخطئ كل من يتجاهل ان الله عادل ويعتقد انه رحيم فقط ، فصفات الله كاملة ولا تتناقض ،

فكما ظهرت محبة الله ورحمته في العهد القديم والجديد فكذلك ظهرت عدالته وقداسته وكراهته للخطية في كلا العهدين ايضا ،

ورغم ذلك فان الكتاب يؤكد دائما ان الله يكره الخطية ولكنه يحب الخاطيء ، ويريد له التوبة والرجوع وليس القتل والتدمير .

"قل لهم.حيّ انا يقول السيد الرب اني لا اسر بموت الشرير بل بان يرجع الشرير عن طريقه ويحيا.ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة.فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل"(حزقيال 33 :11)

** استعلان الله في العهد الجديد

فالكتاب المقدس في العهد الجديد يعلن ان غضب الله معلن على فجور الناس

"ان غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس واثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم." ( روميه 1 : 1

لاحظ ان الاية لا تقول ان الله غاضب ، بل تعلن عن غضب الله ، وليس على الناس ، بل على فجور الناس ، فكما قلنا سابقا ان الله يكره الخطية ولكنه يحب الخاطيء ، ويريد خلاصه وتوبته ورجوعه لنوال الحياة الابدية

ولهذا فان هذا الغضب تم احتجازه بواسطة صليب المسيح .

قال يسوع المسيح "الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله"
(يوحنا 3 : 36)

ويعلن الكتاب المقدس ان عداوة الانسان المعلنة ضد الله برفضه ورفض وصاياه ، يمكن ان تزول بالمصالحة التي قام بها يسوع المسيح .

"8 ولكن الله بيّن محبته لنا لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا. 9 فبالأولى كثيرا ونحن متبرّرون الآن بدمه نخلص به من الغضب. 10 لانه ان كنا ونحن اعداء قد صولحنا مع الله بموت ابنه فبالأولى كثيرا ونحن مصالحون نخلص بحياته. 11 وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذي نلنا به الآن المصالحة "
(روميه 5 : 8- 11)

" وتنتظروا ابنه من السماء الذي اقامه من الاموات يسوع الذي ينقذنا من الغضب الآتي" ( تسالونيكي الاولى 1 : 10)


اذا فالله كامل الصفات ،

وتم اعلانها كما في العهد القديم وفي العهد الجديد ،


الله يعطي مغفرته ومحبته لمن تمت المصالحة معه واستيفاء عدالة الله بالقصاص بتحقيق اجرة الخطية التي هي الموت ،

وذلك بالايمان بما فعله السيد يسوع المسيح ، الذي به نلنا المصالحة وحجز عنا الغضب والدينونة .

ولن يتمتع بمحبة الله وغفرانه الا من يؤمن بمن دفع عنه استحقاق العدالة الإلهية فليس عند الله محاباة.
منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى